اقتباسات من رواية إذما

أمـي لم تكُن تريد أن تقيَّدني.. بل كانت ترى الدنيا بعينيـها.. فكلما كبرنا في العمر نـخاف من السقوط أكثر..

شعرت أننا أصبحنا على ضفتين من الدنيا، يشق بيننا نهر عـميق من المبادئ والمفاهيـم والقيـم المـختلفة، نهر يفصل عوالمنا ويـمتد إلى ما لا نهاية، لا يترك لنا أي فرصة للتلاقي إلا بذهاب أحدنا إلى الآخر من خلاله. فيتحوَّل إلى شـخص آخر عند الوصول إلى الضفة الأخرى.

أحيانًا نـحتاج إلى بعضٍ من الضجيج كي نُـخرس أصوات عقولنا..

لا تؤذِ أحدًا مـهما آذاك..

‫ حافظ على ما تبقَّى من إنسانيتك، عندما تؤذي أحدا مـهما كان السبب أنت تخسر جزءًا منك أنت. قاوِم مـهما أغروك أن تصبح مثلهم..

ما فعلته لم يُشعرني بأي شيء، إلا بالحسرة على كل من نعطيه قطعة من قلبنا، فيدهسها ببرود ويـمضي حياته كأن شيئًا لم يكُن، تاركًـا إيانا نحاول أن نـحيا بقلب ناقص.. وحزن مكتوم..

‫ لكنني أدركت، بـمرارة السنين، أنها لم تكُن حكمة..

بل حماقة طفلة لم ترَ العالم بعدُ..

‫ وما إن رأته.. ماتت..

إن البطل الحقيقي في الأفلام مش اللي بيحارب عشان يختلف.. بس اللي بيحارب عشان يبقى «عادي»..

عندما تبدأ بـنـهاية ما وصل إليه الآخرون، تفتـح في خيالك كل البدايات المستحيلة التي لم تخلق بعدُ..

الفرق الوحيد بيننا وبين الأطفال أننا نـخاف أن نترك أنفسنا لبراءتنا الطفولية..

‫ ما بين «عيب» و«مايصحش» و«اسكت», نـكبر جميعًا على كتـم نزعات الطفل داخلنا،

حافظ على ما تبقَّى من إنسانيتك، عندما تؤذي أحدا مـهما كان السبب أنت تخسر جزءًا منك أنت. قاوِم مـهما أغروك أن تصبح مثلهم..

حب قدر استطاعتك وانظر إلى كل من حولك بعين تحتويهم، اجعل طاقتك فارقة في حياتهم

❞ ما اكتشفته أن الواقع ليس بهذا القبح..

‫ هو فقط يختبر قدرة الإنسان على التحليق دائمًا..

‫ إِذْمَا يُحَلّق.. ❝

#إذما

❞ كلنا سامُّون.. تختلف درجات السم وقوته واحتواؤه.. لكن في النـهاية كل البشر سامون.. لو رأيت الشريك يبث سـمه فيك ابتعد.. لو رأيت نفسك تبث السم في أحدٍ ابتعد.. العلاقة السليـمة معادلتـها: (لا ضرر ولا ضرار) ❝

❞ لا يوجد أصعب من إحساس المرأة عندما تشعر أنها غير كافية لإنقاذه من كآبته ليستـمتع بالحياة ❝

❞ تشوفي الناس بعينيـهم ووجعهم وتسامحي مـهما أذوكِ وعـملوا فيكِ.. تسامحي وتلمي اللي فاضل من قلبك وتمشي.. يمكن دا يخنقك ويحسسك بـحاجات كتير وحشة.. بس دي الحاجة الوحيدة اللي هتكسر دايـرة الأذى في حياتك ❝

❞ يجب أن أحب نفسي بالقدر الكافي كي أسامحهم، وأدرك أن لهم خالقًا سيحاسبـهم حسابًا عادلًا.. ❝

❞ دائـمًا ما كان يعطي حتى في أتعس أوقاته، لافتقاده ذلك العطاء بل مقابل، لافتقاده الاحتضان الصافي، كان يعطيه لكل من يقابله، يبكي من داخله ويربت على ظهورهـم مـهوّنًا آلامـهم.. ❝

❞ أحبك، وأحب تلك القوة والأمل داخلك، والإصرار على فعل المستحيل في كل مَن حولك حتى يُظهروا أحسن ما فيـهم..

⁠‫أنت تستحق أن تحيا، ويـموت كل شيء آخر..

⁠‫لأن الحياة من دونك بلا طعم حقيقي.. ❝

❞ الوقت الذي تبكي فيه باستـمرار من ألمٍ مستـمر ولا يشعر بك أحدٌ ممَّن حولك، فيحميك عقلك بقتل الجزء المتألم..

⁠‫الجزء الرقيق، الذي من حساسيته يشعر بكل شيء أضعافًا مضاعفة، يحب حبًّا بلا مقابل، يُبدع إبداعًا لا محدود، يشعر بالطبيعة والهواء والطاقة، ❝

❞ رأيت الخوف يسيطر عليه، ابتسمتُ متألمًا ممَّا أرى، وأنا أراه يـرتكب أكبر جناية غير مرئية ومحسوسة على مدار التاريـخ..

⁠‫الانتحار النفسي..

⁠‫ذلك الانتحار الذي يقتل فيك كل ما يـميّزك، ❝