رؤيا العين > اقتباسات من رواية رؤيا العين

اقتباسات من رواية رؤيا العين

اقتباسات ومقتطفات من رواية رؤيا العين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

رؤيا العين - مصطفى موسى
تحميل الكتاب مجّانًا

رؤيا العين

تأليف (تأليف) 4.8
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • - متى ستعلِّمينني أسرار العشب والمخلوط يا جدّة؟

    - عندما تكبرين وتصبحين امرأة.

    ‫ - ومتى أكبر وأصبح امرأة؟

    ‫ ضحكت عبلاء وارتجّ جسدها، ضحكت حتى أدمعت، تذكّرت من كان في سابعته عندما سألها هذا السؤال، أحسّت في تلك اللحظة أن نهر الزمن يجري حولها مرّة ثانية، أدارت بصرها إلى وردة قائلة: ‫ - حين تقدّمين إلى الله قربان الدم كلّ شهر ‫ صمتت وردة تفكّر في كلمات عبلاء، ثم تنطق ببراءة: ‫

    - هل يقدّم الرجال أيضاً قرباناً إلى الله؟

    ‫ زوت الجدّة ما بين حاجبيها، وأحدّت النظر في وجه الصغيرة، مندهشة من عقلها النشط كالطاحونة، تعتدل في جلستها قبالة وردة التي بدا الفضول يلمع في نظرتها إلى جدّتها:

    ‫ - لا يا صغيرتي، نحن فقط من نقدّم هذا القربان كلّ شهر.

    ‫ - إذاً، فالله يحبّنا دون الرجال! لكنّي سمعت الشيخ يقول إن أكثر أهل النار من النساء…

    بدا الجِدُّ على وجه عبلاء، جفلت لبساطة السؤال وبراءة طفولته، ولم تجفل للسؤال نفسه، تتمتم لاعنة هذا الشيخ في جوفها، ثم تربّت على رأس وردة قائلة: ‫ - لم يقُل الله ذلك يا وردة، بل قالها رجل وردّدها من بعده كل الرجال. الله يحبّنا كما يحبّ كلّ مخلوقاته.

    مشاركة من سها السباعي
  • ضحكت عبلاء وارتجّ جسدها، ضحكت حتى أدمعت، تذكّرت من كان في سابعته عندما سألها هذا السؤال، أحسّت في تلك اللحظة أن نهر الزمن يجري حولها مرّة ثانية.

    مشاركة من سها السباعي
  • شحّ رزقه فلم يجد سوى «سوق الجوخيين» ليشتري منها ما يستر بدنه ومن في كنفه بعد أن كان يترفَّع عن ارتداء ما تُصنع منه السروج لم يترك الغلاءُ أحداً، فتخلَّى أكثرُ من في الدرب عن ترفُّعهم وصاروا مثل معظم الناس، يرتدون ثياب الجوخ.

    مشاركة من سها السباعي
  • فعبلاء لا تسمح بوجود خدمٍ يعيشون في دارها ويعدّون أنفاسها، كما هو الحال في بيت الجعفري؛ فهم غرباء لا جدوى منهم، لا يختلفون عن خِلَّان الكذب وأعوان النميمة.

    مشاركة من سها السباعي
  • تلحق بها راجية، ترافقها كظلّها كي تعتاد على دار مختلفة عن دار أبيها؛ فعبلاء لا تسمح بوجود خدمٍ يعيشون في دارها ويعدّون أنفاسها، كما هو الحال في بيت الجعفري؛ فهم غرباء لا جدوى منهم، لا يختلفون عن خِلَّان الكذب وأعوان النميمة.

    مشاركة من سها السباعي
1