«إذا لم تملأ المرأة حياتها بالحب، فإن حياتها فارغة يا فنسنت».
فنسنت فان جوخ
نبذة عن الرواية
لكي يتمكن إيرفنج ستون من كتابة هذه الرواية الفريدة والممتعة عن حياة الفنان فان جوخ، كان عليه أن يقرأ المجلدات الثلاثة التي تضمنت رسائل فان جوخ إلى أخيه ثيو. وحتى يتسنى له اقتفاء أثر الفنان، والتحري عن حياته، بدا كما لو كان متلصصًا، يختلس أخبار فان جوخ في مسيرته بين البلدان الثلاث (هولندا وبلجيكا وفرنسا)، إذ يسافر وراءه لا للبحث عن حكايته التي أصبحت متداولة، ويعرف عنها القاصي والداني الكثير والكثير، وإنما للبحث عن حكاية أخرى مليئة بالشغف فيما وراء الحكاية. هذه الرواية تحكي قصة واحد من أعظم الفنانين التشكيليين كما لم يحدث من قبل.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 604 صفحة
- [ردمك 13] 9789778172126
- بيت الياسمين للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
أنه كتاب رائع وحياة حافلة حقآ أن النار تنفي خبث الحديد
وتثقله كذلك الحزن وألالم مفرخ العبقرية وألأبداع من الحرمان
والجوع والفقد يخرج ألأبداع والعبقريه سيرة رائعه لعلم من أعلام
الفن والرسم
-
Nabil Zeidani
لم أقرأ في حياتي سيرة فنان تكسر القلب مثل فان خوخ. هو أحد الفنانين القلائل الذين لم ينالوا حقهم خلال حياتهم ولكنهم أصبحوا ظاهرة بعد مماتهم بزمن.وهنا استذكر رسالته لأخته عندما كان في آرل قائلاً لها :
إننا نعيش في عالم التصوير وهو عالم مشلول وبائس بشكل لا يصدق. المعارض، ومتاجر اللوحات، كل شيء، كل شيء منشغل بأناس يحصلون على المال. ولا يمكنك التفكير بأنني أتخيل هذا. الناس يدفعون أكثر للوحة مات من رسمها. ويقوم الناس دوما بالحط من مكانة الرسام الحي
هذه الرواية هي لوحة فنية مثل لوحات هذا الفنان، فكل ضربة فرشاة يضربها الكاتب تقربك أكثر إلى فهم فنسنت وتقودك إلى فهم شخصيته وفنه وهي رحلة تأخذ القاريء إلى عالم هذا الفنان المرهف الحس. وأستطيع أن أعتبر هذا الكتاب مدخلاً ممتازاً لعالم الفن الانطباعي حيث أن مغزى الفن أن نفهم فلسفة الفنان وماذا يريد أن يخبرنا.
ليس من المهم أن تكون مهتما بالفن او بالفنان لكي تقرأ هذا الكتاب، فقصته كإنسان جديرة بالقراءة. وليس مهما إن كنت شاهدت مسلسلا او فيلما عنه، لان الوسط الكتابي هو الوسط الأمثل لوصف أفكار ومشاعر إنسان يميل للعزلة وتعتمل في داوخله العواصف الشاعرية والتي لاتسعها أي شاشة.
لقد أبدع الكاتب إيرفنج ستون في هذا الكتاب الذي يعد أهم كتبه وقد كانت الرواية قد رفضت من قبل ١٧ ناشرا قبل أن ترى النور. كان ستون مفتونًا بالعقول المبدعة، وخاصة الفنانين. في رواياته، كان يسلط الضوء على جوانب شخصية هؤلاء الفنانين التي لا يعرفها الكثيرون، يكشف عن صراعاتهم الداخلية، أحلامهم، وإلهامهم. من خلال رواياته، كان ستون يقدم لنا صورة أكثر إنسانية وأكثر واقعية عن هؤلاء العباقرة