أول مرة في أوروبا: حكاية فتاة عربية في إسبانيا - مي مجدي عبد الحكيم
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

أول مرة في أوروبا: حكاية فتاة عربية في إسبانيا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

لكل كتاب حكاية، وحكاية هذا الكتاب تكمن في رحلته. إذ تصحبنا الكاتبة مي مجدي عبد الحكيم معها في رحلتها إلى إسبانيا، فنرى من خلال قلمها ألوان الشوارع والفنون والعمارة، ونبحر من خلال صفحات الكتاب داخل الموانئ، ونتذوق الأطعمة الإسبانية. بلغتها البسيطة السهلة استطاعت مي مجدي أن تصور لنا أدق تفاصيل الحياة اليومية لفتاة شرقية مسلمة داخل أروقة المجتمع الأوروبي، ندخل معها قصر إشبيلية الملكي وقاعاته العجيبة، وقصر الحمراء، و"المسجد الكاتدرائية"، ونجول في السوق القديمة "القيصرية"، وقد توقفنا الموسيقا عند عُرس غرناطي لنفاجأ بشبَّانٍ يرتدون ملابس نسائية في طقس عجيب من طقوس الزواج هناك!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.4 30 تقييم
200 مشاركة

اقتباسات من كتاب أول مرة في أوروبا: حكاية فتاة عربية في إسبانيا

لنأكل فيه نظام الأكل الأشهر في إسبانيا «تاباس» Tapas، وهو نظام يعتمد على المشروبات بشكل أساسي، إذ تُقدَّم مجانًا مع أطباق متنوعة تختارها كيفما تشاء، الأطباق عبارة عن مقبلات تتنوع ما بين المأكولات البحرية و أصابع البطاطس المقلية والأرز

مشاركة من Bassant Basiony
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب أول مرة في أوروبا: حكاية فتاة عربية في إسبانيا

    30

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    أنا انتمي إلى جيل من القراء وقع في غرام كتب أدب الرحلات من خلال سلسلة الكتب الضخمة (مجلدات) التي قدمها لنا الأديب الراحل أنيس منصور في الستينيات من القرن الماضي. أفضلها على الإطلاق كتاب "حول العالم في 200 يوم "، و" أعجب الرحلات في التاريخ" و"غريب في بلاد غريبة" وغيرها. وقتها كانت الظروف كلها لا تسمح بسفر ولا ركوب طائرات ولا أي شيء من هذا القبيل. لذلك كانت مثل هذه الكتب تمثل لنا متعة أيما متعة، ونوافذ مفتوحة على العالم من حولنا. وبعدما تحسنت الظروف، وأصبح في مقدورنا السفر والترحال حول العالم على متن الطائرات والسفن، صارت الرحلات والسياحة هوايتنا، لكن عقولنا مازالت تحتفظ بولعها الشديد بكتابات أدب الرحلات. ولذلك جاءت سعادتي الغامرة بهذا الكتاب "أول مرة في أوروبا" لمؤلفته مي مجدي عبد الحكيم. فمن هو الأحمق الذي يرفض عرضًا كهذا لزيارة إسبانيا.. بلد عبق التاريخ وأجدادنا العرب ومعمارهم وحضارة الأندلس.. بلد كولومبوس والفلامنجو والماتادور والكلاسيكو وبيكاسو.

    *****

    البداية مبشرة.. غلاف ولا أروع، من حيث الفكرة والتصميم والرسومات والألوان ودرجاتها.. ثم حين اطلعت على الفهرس فلم أر الكلمات المعهودة كفصل وباب ...، وإنما الرحلة الأولى والثانية.. إحدى عشرة رحلة.. تسبقها مقدمتين، الثانية منهما بمثابة رحلة تجريبية أو إعدادية قامت بها المؤلفة إلى تونس. وقد يظن القارئ أنه مع كل رحلة فهو على موعد لاستكشاف مدينة جديدة داخل إسبانيا.. لا! ليس الأمر كذلك. إنما هذه الرحلات ربما تمثل الأيام التي قضتها المؤلفة في إسبانية. وقد اختارت لكل رحلة أبرز تجربة شخصية صادفتها كعنوان. فرحلتها الأولي كانت من القاهرة إلى مدينة "ملقا"، مع ترانزيت في روما عاصمة إيطاليا. وكانت محظوظة لأن الجهة المستضيفة لم تجد مقاعد على الدرجة الاقتصادية، فحجزوا تذكرة على درجة رجال الأعمال. ولكن كل المزايا المقدمة لراكب تلك الدرجة من تنوع أصناف الطعام المقدم ومساحة الفراغ الكبيرة بين الراكب وجاره، وغير ذلك من المزايا لم تقنع الفتاة المصرية مي مجدي. المزية الوحيدة التي حازت إعجابها كانت عندما هبطت الطائرة في مطار روما للترانزيت، وكان عليها الانتظار لمدة سبع ساعات لموعد إقلاع الطائرة التي تقلها إلى ملقا، كان هذا الانتظار -حمدًا لله- في إحدى الاستراحات المخصصة لدرجة رجال الأعال للخطوط الجوية الإيطالية. تقول مي: تجربة "مكان الاستراحة" أو "اللونج" كانت تجربة رائعة جدًا". وتسهب في ذكر تفاصيل صالات الاستقبال في هذا المكان، والمجهزة بكل التجهيزات والوسائل التي تعمل من أجل راحة المسافرين، وكيف أحالت وقت الانتظار الطويل إلى متعة حقيقية. فلم يكن غريبًا -إذًا- أن تسجل رحلتها الأولى تلك تحت عنوان: "استراحة رجال الأعمال".

    المحطة التالية كانت مدينة "إشبيلية".. تحكي لنا ما صادفته من مشاكل لغتها الإنجليزية مع أهل بلد لا يتحدثونها، وحقيبتها الثقيلة، ثم فاتتها الحافلة واضطرت لانتظار حافلة أخرى أوصلتها إلى محطة الفندق، ثم أخذها للطريق الخاطئ سيرًا على قدميها... أخيرًا وصلت إلى الفندق، وهو ليس من الفنادق الفاخرة، بل هو أشبه بالنزل، يسمونه بالإنجليزية: Hostel، وفي كل المدن التي زارتها أقامت في هوستل أيضا.

    من أبرز المعالم السياحية التي زارتها في إشبيلية "قصر إشبيليه الملكي" أو "قصر المورق" الذي بني في عهد المسلمين، وكذلك "كاتدرائية إشبيلية" صاحبة البرج الأشهر "الخيرالدا"، والذي كان في الأصل مئذنة مسجد إشبيلية الكبير في عهد حكم المسلمين للأندلس. و"فندق ألفونسو الثالث عشر" أرقى وأفخم فنادق إسبانيا، وهو مكان إقامة الرؤساء والملوك منذ قديم الأزل.

    الرحلة الرابعة كان مخططًا لها أن تكون بالحافلة إلى قرطبة ظهرًا.. ولكن الفضول أغوى مي ووسوس لها بجولة حرة ممتعة لاستكشاف المحال والبضائع في المدينة.. وبالطبع تأخرت في جولتها، ثم ضلت طريق العودة إلى الفندق.. وتوالت عليها المواقف السخيفة التي كادت أن تقلب الزيارة بأسرها رأسًا على عقب، لكن الله سلم.

    الرحلة الخامسة خصصتها لشرح هوستل قرطبة، والصحبة التي شاركتها الغرفة من مختلف جهات الأرض، سيدة من الصين، وفتاة من ألمانيا، وأخرى من المكسيك. وفي قرطبة زارت المسجد الكاتدرائية، تلك التحفة المعمارية التي لا يوجد شبيه لها في العالم. وبالطبع زارت أيضًا "القصر الملكي" الذي كان مقر إقامة ملكي قشتالة: "فيرناندو وإيزابيلا" بعد سقوط الأندلس.

    بعد قرطبة كانت الرحلة لآخر محطة في إسبانيا وهي غرناطة.. ويا لها من رحلة!! أو ياللهول!! على طريقة الراحل يوسف وهبي.. وقد وصفتها مي باليوم العالمي للتيه، ثم سردت ما تعرضت له بالتفصيل.

    وفي غرناطة هوستل جديد، وشريكات غرفة جدد، ثم شريكات أخريات في اليوم التالي. وزيارة لكاتدرائية غرناطة، والمدفن الملكي، وحي البيازين، وأخيرًا قصر الحمراء.

    *****

    "بالع راديو" هذا قول أو مثل شائع في بلادنا.. وهذا القول مجازي؛ إذ هو كناية عن الثرثار الذي لا يسكت، فهو إذن يعبر عن صفة رديئة أو غير مستحبة. لكنني هنا أريد أن أعكس هذا الوضع لكي أعبر به عن أهم وأفضل وأمتع سمات هذا الكتاب على الإطلاق، وهو انطلاق المؤلفة في الحديث من البداية إلي النهاية بلغة بسيطة وصريحة لا يشوبها تكلف ولا تلعثم. هذه الانطلاقة التي أسرتني وأوثقت قيدي إلي الكتاب فلم استطع أن أطرحه إلا بعدما انتهيت من قراءته في جلسة واحدة. هذه السمة أيضًا عقدت إلى حد بعيد مسألة أولوياتي في كتابة عرض لهذا الكتاب.. فلو كان الأمر بيدي لنقلت الكتاب بكامله هنا.

    يجئ بعد ذلك في الأهمية -في رأيي الشخصي- أسلوب تعامل المؤلفة مع الناس، وهذا يشمل أيضًا كيف تفهمهم، وكيف تكتب عنهم. فهي لا تكتب دليلًا أو برنامجًا لشركة سياحة، بل تكتب لقراء يبحثون ويسعون نحو المتعة فيما يقرأونه. وأشهد لها أنها استطاعت بحنكة أن تحافظ على تحقيق التوازن كمًا وكيفًا بين ما تسرده من معلومات، وبين ما تحكي عنه من تجارب شخصية مع النوعيات المختلفة من البشر التي قابلتها.

    *****

    حقيقة وليس مجاملة، في هذا الكتاب اجتمعت المتع (fiction and nonfiction): متعة معرفة المعلومات التاريخية والأثرية والسياحية، ومتعة القراءة عن الكثير مما يتعلق بالسفر والترحال والتجارب الشخصية واللقاءات مع بشر من مختلف أنحاء العالم، ومتعة قراءة كم ضخم من القصص القصيرة.

    الخلاصة لقد راهنت على كتاب مي مجدي، وللحق فقد كسبت الرهان وزيادة. فلها مني صادق التحية وجزيل الشكر على ما قدمته.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين.

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    ‏عندما نُجرب شيئاً جديداً نكون متشوقين إلي معرفة تفاصيله ومتابعتها ، وتزيد متعتنا بأن يشاركنا شخص قريب هذا الحكي وهذه التفاصيل أو حتي التجربة كاملة ، هناك من يفضل أن يلجأ إلي التدوين ، الأوراق والاقلام تكون في الكثير من الأوقات هي أقرب ما نملك.

    قبل أن تحدثنا الكاتبة عن رحلتها في إسبانيا ، حكت لنا عن أول سفر لها وكان إلي تونس الجميلة في العام 2017 لمشاركتها في مشروع الجامعة المتوسطية والذي يعقد في كل عام مرتين ، مرة في تونس والاخري في فرنسا.

    تستهدف الجامعة مشاركين من دول حوض البحر المتوسط ، تهدف الجامعة إلى إيجاد روابط بين شباب دول البحر المتوسط، من خلال مناقشة القضايا والتحديات المشتركة التي تواجه الشباب في هذه المنطقة، عن طريق مجموعة من ورش العمل والتدريبات.

    ومن تونس إلي إسبانيا بالتحديد إلى مدينة «مولينا Molina» في الجنوب الإسباني حيث انعقاد الجامعة في نسختها العشرين، وهي في إسبانيا لها اسم مختلف قليلًا عن تونس إذ تُسمى «جامعة الشباب والتنمية»، ولكنها تدار بنفس الكيفية وتشترك في كثير من التفاصيل مع «الجامعة المتوسطية».

    إشبيلية ، ملغا ، قرطبة ، غرناطة تجولت مع الكاتبة من خلال حكيها عن الأماكن التي زارتها سواء كانت آثار تاريخية أو فنادق كبيرة أو معالم مشهورة في المدن.

    كتبت مي أغلب تفاصيل رحلتها ، الأجواء التي عاشتها والرفقاء الذين قابلتهم ولأن لإسبانيا مكانة خاصة عند المسلمين وهي أرض صراع قديم ممتد بين الأديان والأمبراطوريات فقد واجهت الكاتبة بعض المواقف الغير جيدة بسبب نظرة التعنت والعصبيه من بعض الاسبان.

    إسبانيا جميلة ، من أجمل بلدان العالم التي أتمني زيارتها يوماً وأنا ممتن للكاتبة لأنها جعلتني أقتفي صور الفنادق والقصور والبلدان التي زارتها وأتأمل جمالها الأخاذ مُتمنياً أن أراه بعيني ذات يوم.

    ⭐⭐⭐.

    اقتباسات:-

    ❞ لا أستطيع أن أقول إن السفر إلى إسبانيا تحديدًا كان ضمن أحلامي، ما حلمت به فعلًا هو زيارة أوروبا بصفة عامة من خلال أي بلد، إيطاليا، بريطانيا، إسبانيا.. لايهم، كل ما كان يشغل بالي أن أذهب إلى هناك لأشاهد الجزء الآخر من العالم، ذلك الذي لم أختبره إلا في الأفلام ❝

    ‏❞ تعني أول مرة دائما أمرًا كبيرًا وهامًا، لا لشيء إلا لأنها أول مرة، ❝

    ‏❞ ‫ - يكفينا الأنس الذي تقدمه لنا هذه الحكايات. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    أول مرة في أوروبا: حكاية فتاة عربية في إسبانيا:

    - مي مجدي عبد الحكيم.

    أؤمن أن القراءات نصيب، تمامًا كما اللقاءات، تأجلها، تقدم غيرها عليها، تستثنيها تمامًا من قائمتك، لتعود وتعلن عن حضورها، واستعدادها لمرافقتك، في الوقت الذي تحتاجها فيه تمامًا!

    وهذه -بالضبط- كانت تجربتي مع الكتاب، فقد استسلمتُ أخيرًا لقرائته، في وقتٍ كان تصيبني فيه منظر الكتب -والسيئ منها بالأخص- بالهلع، نتيجة لكثرة قراءات المارثون، فأتتني رحلة "مي" وحكايتها كالملاك المخلص؛ مناسبة وجيدة بالقدر اللائق.

    تجاربي مع كتب أدب الرحلات غير مكتملة دائمًا؛ كنتُ أمل من طريقة العرض والسرد، الامر الذي لم يحدث هنا لحسن الحظ.

    فقد تٱلفنا تمامًا -أنا ومي- أشعر بالشفقة عليها في كل مرةٍ أضاعت فيها طريقها، وتحاشاها الحظ فيها، وبالفخر الشديد كلما نجحت أخيرًا في الوصول، لما عشته في تجربةٍ شبيهة -باختلاف بلد الرحلة-

    والمثير أيضًا، هو كيف يؤثر فينا الفن على ثقافة الشعوب، فعندما كانت تذكر "غرناطة" أتذكر أنا ثلاثيتها من كتابة رضوى عاشور، وعندما تقول "قرطبة"، لا أملك سوى تذكر مسلسل "ربيع قرطبة" التي وقعت أمي في غرامه وقوعها في الأندلس الحزين.

    والمفارقة المؤسفة، أن تكون البلد التي حضارتها وتاريخها عربيٌّ مسلم، تستنكرُ رؤية فتاةٍ تغطي رأسها، ماذا كنا وإلى أين صرنا؟ شيء غاية في الحزن):

    لكنّ التجربة كلها إنسانية بحتة، قد وضعت فيها الكاتبة الكثير من المشاعر، فتراها تحزن لمرافقة صديقة كانت تتمنى أن تخوض باقي رحلتها معها، وتبدي إعجابها بملامح هذا، وبلطف تلك، مما أضفى على الكتاب مشاعر ألفة وود.

    وقد دونت عدة أماكن مما زارتها، قد أزورها أنا أيضًا يومًا ما:

    الخيرالدا

    قصر المورق

    حي البيازين

    المسجد الكاتدرائية

    وقصر الحمراء العزيز

    كتاب يوميات عن الرحلة لطيف وخفيف ومؤثر، ينصح بقرائته.

    اقتباس:

    ❞ هناك أناس نقابلهم لدقائق معدودة في حياتنا، لكنهم يصنعون فارقًا بشكل ما، من خلال ابتسامة صادقة أو محبة غير مشروطة. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أول مرة في أوروبا، أول قراءاتي لمي مجدي وأول مشاركة في الماراثون.

    "رحّالة خطوتنا في دايرة الرحلة"

    في السفر سبع فوائد، لكن لن أتكلم عنهم هنا، كانت للكاتبة هنا رؤية هادئة مختلفة بعيدَا عن التعقيدات، ببساطة، فتاة عربية في أوروبا لأول مرة، ولتكتمل الخصوصية، فتاة عربية في بلاد كانت يومَا للعرب!

    ما الذي ينتابك عندما تدخل بيتَا قالوا لك أن أجدادك كانوا قد سكنوا فيه، لكنهم رُحِّلوا قسرًا ولن تمتلكه أسرتك مجددَا؟ ماذا لو كان هذا البيت قصورَا، مساجد، حدائق؟ ماذا لو كان دولة بأكملها؟

    أخذتنا الكاتبة للاحساس بالتعلُّق، التعلُّق بالمكان لمجرد قربه من القلب حتى ولم تسكنه يومًا، يمتزج التعلُّق بالغُربة، لا عن البلاد بقدر غُربة المجتمع، الذي لا يكاد أن يمضي نهار دون أن يتفحصها أحدهم بغرابة، فما هذا الرداء الذي يغطي الرأس؟ ما هذه الهوية؟ من هذه الفتاة ومن أين تأتي؟

    وكأنها تريد الرد أنا من لو كان الزمان لم يحكم بأحكامه لكنت أسأل من أنتم؟

    حسنًا، لا داعي لكل تلك مشاعر البكاء على الأطلال، هل فكرت يومًا في السفر في أوروبا؟ أكاد أجزم أنك ولو على الأقل فكرت في ذلك، حتى ولو ثوان. وبما أن "اللي على الشط عوّام" فقد صنعت الكاتبة لنا جَميلاََ بالعلم أن ليس كل السفر هينََا، حتى لو كان للسياحة وقضاء أوقات لطيفة دون أي رسميات.

    السفر مُهلِك، الغُربة موحِشة، والتيه أعمى. اللغة التي تجدها في وطنك الأمر الطبيعي السهل ستتمنى أن تجدها في بلد آخر ولو لدقائق، طعامك المفضل، جيرانك، وحتى المارة في الشوارع. كلها نِعَم بديهية. لن تشعر بها إلا عندما تَفقدها.

    في هذا الكتاب تأخذنا "مي" إلى رحلة بسيطة، ممتعة في تفاصيلها، وسهلة في سردها كفرط العقد، يمكن أن تشعر بالدفء أحيانا، بالاغتراب أحيانا أخرى، لكنك بالتأكيد ستخرج سعيدًا وتنتظر بلهفة أول مرة لك في أوروبا

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رحلة سياحية برفقة الكاتبة الرائعة مي مجدي 😍

    بعد إنتهائي من قراءة الكتاب تأكدت من نصيحة مي مجدي في نادي الكتاب " لاتحكمو على الأمور من تجربتكم الأولى فقط "

    صدقا كشخص يحب السفر صادفتني تجربة قراءة كتاب عن السفر لم تكن بالجميلة، بعد قراءتي لأول مرة في أوروبا أحببت الموضوع ♥️

    بأسلوب حماسي ودقيق الوصف خالي تماما من الملل أخذتنا الكاتبة بصحبتها الى أرض إسبانيا ، عشنا بين السطور ماعاشته في واقعها كان الوصف رائع لدرجة يقدر أي قارئ لهذا الكتاب أن يتخيل الشوارع والهوستل وحتى رائحة البيتزا 😁 ، لم تبخل علينا ايضا بالقصص التاريخية للأماكن العريقة هناك ، تمنيت أن لا تنتهي هذه الرحلة الرائعة .

    طريقة الكتاب المنظمة بشكل مريح للعقل لمعرفة المحطة القادمة ♥️ .

    الحكمة الموجودة في نهاية كل رحلة كانت بمثابة الهدية التذكارية لتبقى خالدة في أذهاننا ♥️

    ماذا نستفيد من قراءة هذا الكتاب ؟ إجابتي كالتالي: هو رحلة مجانية على حساب مي مجدي لكل محب للرحلات ، بعض الكلمات التي نقولوها قد تكون الأمل المنتظر لأحدهم ( كنت قد أخذت طاقة إجابية من تجربة الكاتبة في الجامعة المتوسطية دفعتني للإنطلاق في تجربتي بشكل لم أتوقعه😍♥️)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أحب كتب السفر التي تنقل القارئ إلى ثقافات و بلدان مختلفة .

    هذا العمل هو رحلة اكتشاف اسبانيا بعيون فتاة مصرية تزور أوروبا لأول مرة .

    العمل هو تذكر و استرجاع للمغامرات التي عاشتها "مي" بين المدن الإسبانية بلغة عفوية و بسيطة تجعل القارئ يحس بأنه في جلسة حكي مع شخص قريب منه عاد من السفر و ينقل انطباعاته عن الأماكن التي زارها .

    هو كتاب لطيف يقرأ بسرعة و بمتعة كبيرة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رائع

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق