«الرَّيِّس» هو قائدنا وقائد الثورة. أنتم شباب الثورة، وضمان استمراريتها. واعتبروا وجودكم ضيوفًا عندنا قرصة وِدن، لا يُمكِن أن نسمح بعمل تنظيمات خارج التنظيم السياسي حتى ولو كانت تنتهج خط ثورة يولية.
قبل النكسة بيوم
نبذة عن الرواية
رواية تحكي عن زمن أحلام هائمة. ثلاث سنوات سبقت يونية 67، مليئة بالأحداث وحبلى بالقادم. حكاية كريمة وحمزة وعبد المعطي، بل قصة مصر كلها! «بدأت حواراتنا تتناول موضوعات تتعدى مجالي العشق واللهجة المصرية، وتغوص في عالم السياسة والاقتصاد. في أحد اللقاءات بدت «باولا» ملاكًا أبيض، بعد أن أخذت دشًّا باردًا. جلست أمامي على الجانب المقابل من طاولة الطعام المستديرة الصغيرة في الإستوديو الذي تعيش فيه. سألتني موجهة نظراتها نحو عيني: همزا، أنت ذكي جدًَا، ألا تريد أن تعمل في مؤسسة استشارات أمريكية؟» حمزة النادى «هول المفاجأة لجم ألسنتنا؛ فتوقفت المناقشة. إنه هو بشحمه ولحمه، «عبد الناصر» بابتسامته الواسعة وفوديْه الأبيضيْن. خلع نضارته الشمسية، وأشار بأصابعه للرجال الغرباء الأربعة ليخرجوا من الخيمة. غادروا الخيمة، ولكن لم يغادرونا. وقفوا خارجها، وفكوا الجزء الأعلى من قماش أضلعها الأربعة عن سقفها. تكونت نافذة لا يتعدى عرضها خمسين سنتيمترًا. ظل الحراس الشخصيون ينظرون إلينا من خلالها». كريمة عثمان «فوجئت بمدير التحرير يهمس مقرًَبا رأسه من سطح المكتب: - ماخدتش بالك من الحمام اللي طار إمبارح في أغنية عبد الحليم؟ - أخدت بالي طبعا، واضح أن الأغنية كانت كلمات، ولحن، وغناء، وإخرج كمان! - لا، بسلامته «حليم» خلَى ابن خالته يجيب قفص حمام، ويطيره في سما نادي الضباط في نص أغنية «صورة»! اللي إنت ما شفتهوش بقى، لما نزل رجالة الحرس الجمهوري اللي مستخبيين في الشجر بتاع النادي وقبضوا على ابن خالة «حليم»». عبد المعطى سلامالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 306 صفحة
- [ردمك 13] 9789770937532
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية قبل النكسة بيوم
مشاركة من marwa mohamed
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عبدالله الخطيب
اول عمل اقرأه للدكتورة ايمان يحيى .. ولن يكون الاخير قطعا.
رواية رائعة .. شدتني من اول صفحة فيها ولم استطع الا قراءتها للنهاية في جلسة واحدة. شعرت مع صفحاتها بالقهر والغضب .. عشت مع ابطالها مرارة خيبات الامل .. بل وذرفت دموعي في بعض المشاهد التي صورتها المؤلفة بحرفية عالية وغور في اعماق المشاعر الانسانية المتضاربة.
تتنقل الرواية بين زمنين .. الستينيات من القرن الماضي وتحديدا الثلاث اعوام قبل النكسة .. وثورة يناير حتى تنحي الرئيس المصري الراحل حسني مبارك في تقاطع عبقري يقارب نكسة امتنا العربية في حزيران وخيبة الامل والاحباط الذي حصل بعد الهزيمة بخيبة الامل والاحباط بعد فشل ثورات الربيع العربي في تحقيق اهدافها وهزيمتها امام الثورة المضادة التي تحالفت وقتها مع الاخوان وتيارات الاسلام السياسي.
بعض الاقتباسات من الرواية:
" بعد انتهاء المؤتمر ..قامت السلطات المغربية بإعطاء التسجيلات الصوتية والمحاضر والاوراق للمخابرات الإسرائيلية "
" كلما تذكرت هذا المشهد بعد الهزيمة، شعرت بالخديعة والتهريج الذين غرقنا فيهما٠ ظننا أننا سنحرر فلسطين بالأغاني والرقصات والهتافات"
" لست نادما على هجرتي من وطن أنكرني ، وحطم آمالي وأحلامي ... والان انظر الى مظاهرات ابناء جلدتي في القنوات الفضائية، وأتوجس من القادم"
" هذه المنطقة (العربية) ثقب اسود من الاستبداد والظلم الاجتماعي والتخلف"
-
mostafa sherif
تصنع هذه الرواية لقاء بين جيل النكسة - وهو الجيل الذى عاش الحلم/الوهم الناصرى، وعانى تبعات الهزيمة - وجيل يناير والذى عانى من هيمنة عصر مبارك. فى محاولة عمل تواصل واتصال. تمثل الرواية مشاهد متتابعة لصعود وانهيار جيل كتب عليه مقاومة السلطة وتحمل ازدواجيتها، وفى نفس الوقت الدفاع عن وطن هان على ولاته! تمثل السلطة خليط عجيب فقد اعتقل كل من عمل معه واخلص له، وكل من عارضه، وكل من ابتعد عنه!
ما بين مشاهد يونيو 67، ويناير 2011، هناك فواصل وثائقية، تمثل الخلفية لمشاهد ما قبل الانهيار، من الاتحاد الاشتراكى ومنظمة الشباب، وكتاب من لحم ودم، تتقاطع مع سيرة الابطال، فتجد الابنودى وصلاح عيسى وسيد حجاب، وغيرهم.
الرواية ممتعة، ليس فى سردها وحسب، بل فى تقديمها تفسير وتحليل ورؤية جديرة بالقراءة.
-
autogene41a95143e494c1d80e0e97ba82fb5f0
روايه احداثها واقعيه تتمثل امامي كفيلم بطلته اسماء ابو اليزيد في شخصيه كريمه.اكثر ما اعجبني في الروايه تماسها مع تفاصيل قد عايشتها بنفسي و تزامن قرائتي لها مع شهر يونيه و الهزيمه و عده تفاصيل اخري شكرا للكاتب
و بالتوفيق دائما