لَقَدْ ضَحِكَتْ «بَسْمةُ» يا أُمِّي وابْتَسَمَتْ! لَنْ أَتْرُكَ يَدَها أبَدًا؛ فَأنا وَهِيَ الآنَ ثُنائيٌّ جَميلٌ مُتَمَيِّزٌ.
صندوق الحكايات 7 - حنين وطفل الحكاية > اقتباسات من كتاب صندوق الحكايات 7 - حنين وطفل الحكاية
اقتباسات من كتاب صندوق الحكايات 7 - حنين وطفل الحكاية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب صندوق الحكايات 7 - حنين وطفل الحكاية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
صندوق الحكايات 7 - حنين وطفل الحكاية
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
هَذِهِ السَّيِّدةُ الصَّغيرةُ الآمِرةُ النَّاهِيةُ في مَهْدِها عابِسةُ الوَجْهِ، تَتَلَفَّتُ بِأَنْظارِها حَولَها، فَاقْتَرَبَتْ «حَنينُ» مِن مَهْدِ أُخْتِها بِهُدوءٍ؛ ومالَتْ نَحْوَها، فَحَدَّقَتِ الرَّضيعةُ بِعَينَينِ واسِعَتَينِ شاخِصَتَينِ، وبَينَما كانَتْ تَتَهَيَّأُ لِلْبُكاءِ، ابْتَسَمَتْ «حَنينُ»، وأَمْسَكَتْ يَدَها الصَّغيرةَ النَّاعِمةَ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«كانَ أَيَّامَ كانَ، في أَحَدِ البُلْدانِ الَّتي فَوقَ السَّحابِ… طِفْلٌ عَبوسُ الوَجْهِ، لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مُبْتَسِمًا مُنْذُ أَتى إلى البَلْدةِ، لَقَدْ كانَ كَئيبًا عابِسَ الوَجْهِ عُبوسًا اسْتَرْخَتْ مَعَهُ خُدودُهُ وتَدَلَّتْ إلى أَسْفَلَ، مِثْلَ طائرِ النَّوْرَسِ، أَفَلا تَتَساءَلونَ لِماذا هُوَ هَكَذا؟»
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
سَبَبَ تَسْمِيَةِ أُخْتِها بِاسْمِ: «بَسْمة»، فَلِماذا أَسْمَوا هَذِهِ البِنْتَ: «بَسمة»، ولَيْسَ بَسْمَتَينِ، ولا ثَلاثَ بَسْماتٍ، ولا أَرْبَعًا؟! وأمَّا لَوْ تَرَكوا الأَمْرَ لِحَنين، لَأَسْمَتْ أُخْتَها: «ثومة»؛ لِأنَّها دَوْمًا تَبْكي وَوَجْهُها عابِسٌ كَمَنْ أَكَلَ ثَوْمًا فَاشْتَهَتْ «حَنينُ» عِنْدَ ذِكْرِ الثَوْمِ أنْ تشرب عصير ليمون
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
هَلْ شُعورُ الأُخْتِ الكُبْرى شَيءٌ يُشْبِهُ الغِناءَ بِصَوتٍ مُنْخَفِضٍ؟ رُبَّما اِمْمممم… أوْ لَعَلَّهُ كَشُعورِ المَشْيِ في البَيتِ بِغَيرِ ضَجيجٍ، وعَلى أَطْرافِ الأَصابِعِ، أو هُوَ شُعورٌ يُشْبِهُ بَعْضَ الشَّيْءِ الصَّبْرَ والِانْتِظارَ لِلْحُصولِ عَلى مُثَلَّجاتٍ عِنْدَما تَشْتَهيها النَّفْسُ، أوْ قَدْ يُشْبِهُ ...
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |