اقتباسات من كتاب مهارات الحياة - سلسلة 180 درجة-

❞ عندما أبدأ بالكلام عن مخاوفي ممَّا قد يحدُثُ في الانتخابات ومخاوفي على البلد؛ ويبدأ هو أيضًا يُشاركني مخاوفَه وآمالَه وتَفاؤلَه أو تشاؤمَه، فإنَّنا نشعرُ بالاقتراب؛ لأنَّنا نتكلَّم بشأن المشاعر التي تجمِعُنا. ❝

❞ ربَّما لا يحتاجُ اتِّخاذُ القرارات إلى مهارةٍ وتدريبٍ بِقَدْر ما يحتاج إلى جرأةٍ وجسارةٍ ومُبادَرةٍ وقُدرةٍ على تحمُّلِ مسؤوليَّة القرار، أمَّا صُنع القرارات فيحتاجُ إلى كثيرٍ من التأنِّي والتَّدريب والتَّعَلُّم. ❝

❞ وربَّما نُضطرُّ إلى الصِّراع بشأن قرارَين لكلٍّ منهما وجاهَتُه. في هذه الحالة علينا أن نكونَ مُدرَّبين على النَّظر إلى الموقف من أكثر من منظور، وتحديد إيجابيَّاتِ كلِّ قرارٍ وسلبيَّاته. بعد أن نقومَ بذلك، يأتي دَورُ ‘‘جَسارة’’ اتِّخاذِ القرار وتحمُّل تَبِعاته. ❝

❞ النجاحَ الحقيقيَّ هو تحقيقُ المهامِّ في وقتها، وفي إطارِ الحياة اليوميَّة، وليس ‘‘توقيف الحياة’’ تمامًا لإنجاز المهامّ. ❝

❞ من المظاهر المهمَّة للحكمة الإنسانيَّة أن نرى قدراتِنا وعجزَنا بشكلٍ واقعيّ، وأن نعرفَ نقاطَ قوَّتِنا ونحاوِلَ تنمِيَتَها، وأن نعرفَ أيضًا نقاطَ ضعفِنا ونعمَلَ على تقليل تأثيرها السلبيّ في حياتنا. ❝

❞ مَن لا يحدِّد وجهتَه بوضوح، لا يَذهَب إلى أيِّ مكان. ومَن لا يحدِّد أهدافَه بوُضوح، لا يحقِّق أيَّ شيء. ❝

لأنَّه عندما لا نستَطيعُ التعامُلَ مع الخوف، فإنَّه يحرِمُنا من خَوضِ تحدِّياتٍ مُهمَّةٍ في حياتنا، كما يحرمُنا من استخدام الكثير من قدراتِنا وطاقاتِنا

ربَّما يكونُ بعضُ الناس أسهَلَ وأسرَعَ استِثارةً من غيرهم، لكنَّ هذا لا ينفي إمكانيَّة أن يتدرَّبَ الإنسانُ على تهدئة نفسه. يكونُ هذا التدريبُ أسهَلَ بالنِّسبة إلى بعض الأشخاص من غيرهم، لكنَّ الكلَّ يمكن أن يتدرَّبوا.

إذا كان ما تخافُ منه هو أمرٌ لا تستطيعُ أن تفعلَ شيئًا إزاءه، فما عليك إلَّا أن تستَسلمَ لله

‘‘عيني رأت مَولودْ على كتف أمّه يصرخ. تهنِّن فيه…

‫ يصرخ… تضمُّه… يصرخ… تقول يا بني ما تنطق كلام…

‫ ده إللي ما يتكلّمش. يا كُتر هَمَّه…

‫ من رباعيَّات صلاح جاهين