إن ما فعله تنظيم داعش الإرهابي في كل الأراضي التي بسط نفوذه عليها لهو كارثه كُبري في حق الإنسانية قبل أن تكون في حق الدين ، لكن بعض المآسي نستشعر أهوالها حينما تظهر تفاصيل المعاناه.
هذا ما حدث ما بطلة العمل ( زاهين ) وهي مرادف لـ ناديه مراد ،
الفتاه الآيزيديه التي اختطفها التنظيم وخاضت في رحلتها أهوال يصعب أن يتحملها بشر.
القصه تدور في مدن مختلفه ، امتعتني الكاتبه بتفاصيل الحكي عن دولة العراق وتراثها الحضاري والتاريخي الذي دمّر التنظيم جزء كبير منه ، وحين كانت القاهره جزء من سير أحداث القصه ، كان من الجميل الإشاره الي الدور الذي لعبته القاهره في استضافة الأكراد فـ دائماً مصر هي الملاذ الآمن.
بإمكانك دائماً رغم كل المآسي أن تبدأ من جديد ❤️.