أقطِّع شَعري، وأمزِّق ما تطوله يداي من ملابس كالمجنونة، لم أتخيلْ أنَّ هناك وحشية تفوق ما عانيته على يدِ نساء المعسكر وجنوده حتَّى ذقتُ الذلَّ والهوان على يدِ هذا الرجل الذي لم يكفَّ عن انتهاكه لجسدي كلّما أراد
زاهين
نبذة عن الرواية
أشتهي أن أقضمَك مثلَ هذه التفاحة. أشتمُّ رائحةَ براءتك. فالبنتُ البكرُ كالفاكهة الطازجة وأنا أعشق رائحتها. صارَ جسدي يرتجف، أحاول أن أدفعَه، ولكنَّه قوي كوتدٍ دقَّ في الأرض. لم يبعدْه عنّي إلّا زوجتُه عندما وقفتْ على باب المطبخ صارخةً فيَّ بعربيَّتها التي لم أفهمها. خرجَ يلقي التفاحة ويلتقطها ليقضمَها، وعيناه في عين الزوجة الغاضبة. كانت الزوجةُ تراقبني كالصقر، ولم تدخلْ لغرفتها حتَّى خرج الرجل مع أصحابه.عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 260 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6916-678
- دار إشراقة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
68 مشاركة
اقتباسات من رواية زاهين
مشاركة من Hanan Elhawary
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Fedaa El Rasole
إن ما فعله تنظيم داعش الإرهابي في كل الأراضي التي بسط نفوذه عليها لهو كارثه كُبري في حق الإنسانية قبل أن تكون في حق الدين ، لكن بعض المآسي نستشعر أهوالها حينما تظهر تفاصيل المعاناه.
هذا ما حدث ما بطلة العمل ( زاهين ) وهي مرادف لـ ناديه مراد ،
الفتاه الآيزيديه التي اختطفها التنظيم وخاضت في رحلتها أهوال يصعب أن يتحملها بشر.
القصه تدور في مدن مختلفه ، امتعتني الكاتبه بتفاصيل الحكي عن دولة العراق وتراثها الحضاري والتاريخي الذي دمّر التنظيم جزء كبير منه ، وحين كانت القاهره جزء من سير أحداث القصه ، كان من الجميل الإشاره الي الدور الذي لعبته القاهره في استضافة الأكراد فـ دائماً مصر هي الملاذ الآمن.
بإمكانك دائماً رغم كل المآسي أن تبدأ من جديد ❤️.