فصل إنعام كجه جي في منتهى الجمال
فواخت باب الطاق
نبذة عن الكتاب
كانت الغاية الأولى من هذا الكتاب، بسيطة وصغيرة. جمْع بعض المرثيات التي قيلت نثراً ليس إلاّ. لماذا ينفرد الشعر بالرثاء؟ لكنْ بقدرةٍ ما، تجاوزت الفكرة ثيمتها، أو غايتها الأولى. كنتُ مستسلماً بلا مقاومة ولا أدري لماذا. جرفتني معها وكأنْ بتيارات خفية لا قِبل لي بصدها. فإذا بـ «الشجى يبعث الشجى». فاضت الفكرة إذنْ، لتشمل التوجّع لكل شيء مفقود، حجراً كان أم شجراً، حيواناً أم إنساناً، «ساعة يهون لها العمر، أم موضعاً تهون له الأرض» كما يقول أحمد شوقي. ثمّ ما عتّمتْ الفكرة أنْ آفترعت لتشمل مقالات هي صور قلمية حميمة تعجز عن دقّتها في بعض الأحيان الدراسات الأكاديمية. قلتُ لنفسي ولمَ لا تدخل القصص القصيرة، في الكتاب، ما الضير إذا كانت مصنوعة من قلوب واجفة وعيون هاملة؟ يبدو أنني كنت أفكّر بالخرز أكثر مما كنت أفكّر بالخيط الذي ينظمها؟ ثمّ حقّاً لماذا كلما أتى ذكر الخرز لا تخطر ببالنا إلاّ القلادة أو المسبحة؟ الخرز بحدّ ذاتها جميلة حتى لو كانت دعابل أطفال في دورق زجاجي. ليكنْ إذنْ جمال النصوص وحده، مبرراً لجيرتها في هذا الكتاب، وضمّها بعضاً إلى بعض، على الرغم من آختلافها في النوع والشكل والأسلوب. ص. ن.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 216 صفحة
- [ردمك 13] 9789933604264
- دار المدى
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
20 مشاركة