هل يمكن أن يتغير الإنسان بين تقلبات الحياه عاطفياً وفكرياً ؟
هل للرقم الذي يمثله عمر الإنسان تأثير علي رؤيته للحياه وتعاملاته فيها ؟
اختار الكاتب أن تكون أحداث العمل في فتره زمنيه متقلبة الأفكار من بعد ٢٠١٢ ، زاد الانفتاح العقلي علي العالم وأصبح كل شئ منتشر وموجود بضغطه واحده علي شبكات الانترنت.
كان حازم نموذجاً يُمثل الكثير ممن مروا بتلك الفتره ، حماسه قويه في إبداء الرأي وتطلع قوي الي التغيير والمشاركه فيه ، ثم اقتصار التغيير علي قدر استطاعته في دوائر صغيره كـ النادي والجمعيه ، ثم عزله تامه.
الروايه بها اطلالات علي التعامل المجتمعي مع المختلف في الرأي ومع قضايا مجتمعيه مهمه فكرياً ، في منتصف العمل ستجد الكثير من الأشخاص وتوصيفاتهم التي جاء بها الكاتب لذكر انماط مختلفه من واقع الحياه العملي.
وفي النهايه لا أري إلا أن السيد عمرو قد وصل بنا بعد رحله مرهقه الي شاطئ آمن ، شاطئ العزله والبحث عن النفس ، عن راحتها في البعد عن كل هراء لا فائدة منه.
كلنا في حاجه الي الدليل ، الي الشيخ عمر ، الي من يخرجنا من المتاهه ، لكن ذلك هدي الله يهدي به من يشاء.
عمل جميل ❤️
الروايه كامله بالفُصحي ، لغة الكتابه جميله وسلسه.