أسير الشمس : أيام أوجين دولاكروا في الجزائر - حميد عبد القادر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أسير الشمس : أيام أوجين دولاكروا في الجزائر

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

صدرت عن دار ميم للنشر و التوزيع في الجزائر رواية جديدة حملت عنوان ( أسير الشّمس) للكاتب الجزائري حميد عبد القادر و الرواية تسرد أيام أوجين دولاكروا في الجزائر. أما حميد عبد القادر فهو روائي جزائري يكتب باللغتين العربية و الفرنسية، له مؤلفات في الرواية و الأدب و التاريخ الجزائري المعاصر. تحفل الرواية بمعلومات تاريخيّة قيّمة، سلّط الكاتب فيها الضوء على جوانب تاريخيّة جعلتها مفعمة بالحيوية، واستعان لإبراز الفكرة الرئيسية للرواية بالحوار بين دولاكروا والصحافي بيغاليا، الذي حمل في عمقه تضارب الآراء إلى حدّ الصراع.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.7 3 تقييم
44 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أسير الشمس : أيام أوجين دولاكروا في الجزائر

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    "الشرق امرأة تنتظر الرجل الأوروبي لتحريرها. سأرسم لوحة تجعل النور ينتشر في كل مكان مظلم رغم العتمة. سأتكفل بجعل عبء الرجل الأبيض ممكنًا في أدغال أفريقيا الموحشة." - أسير الشمس: أيام أوجين دولاكروا في الجزائر للأديب الجزائري حميد عبد القادر 🇩🇿

    كما ألهمت لوحة ديلاكروا "نساء الجزائر في شقتهن" رواية آسيا جبار الشهيرة التي تحمل نفس العنوان، ألهمت كذلك هذه الرواية الكاشفة التي يعي مؤلفها جيدًا دور المستشرقين المشبوه في الترسيخ لمفاهيم ورؤى تخدم المد الاستعماري الأوروبي في القرن التاسع عشر وتبرره.

    ذهب أوجين دولاكروا إلى مدينة الجزائر باحثًا عن عالم شبيه بذلك الذي قرأ عنه في حكايات ألف ليلة وليلة حيث الأسواق العامرة بكل ما هو غريب وثمين، والبيوت تعلوها القباب، والمدن كلوحة ألوان، وبالطبع، الحريم الشبِق المتاح للمتعة، المتعطش للإشباع. لم تُشكّل نساء الشرق مجرد موضوعًا جذابًا ومثيرًا لدولاكروا، وإنما تحوّلن في لوحته إلى عنصر جذب للفرنسيين، حيث تظهر نساء الجزائر في غرفة بابها غير مغلق كنايةً عن سهولة الولوج إليهن بعد أن صار الباب لخيرات الشمال الأفريقي "مفتوحًا" وبات الشرق "مستباحًا".

    لطالما حدثت طلبتي عن خداع الفن وتستُّر الجمال على قُبح، فالفن ليس دومًا برئ أو نبيل، وكم من مثال نستعبره في أعمال جاك لوي دافيد ودولاكروا وفيلاسكيز وغيرهم، حيث الفن كبروباجاندا وكأداة لتشكيل الرأي العام وحشده خلف الجيش في "مهمته الحضارية" في الشرق المتخلف.

    ‏#Camel_bookreviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق