مقدمه روائيه جميله تحكي عن قصة عشق بين حبيبين كان ثالثهما الترحال ، فقرر أحدهما أن يستعيد تفاصيل القصاصات المُعنونه بتواريخ زيارات المدن المختلفه وأسمائها ومن هنا بدأت الحكايه.
أعجبني في البدايه الربط بين الاسكندريه والبندقيه من حيث ارتباطهما بالحب والمشاعر والأجواء المائيه والسحر المختلف عن باقي المدن الساحليه رغم روعتها.
دارت بنا الكاتبه في الكثير من شوارع البندقيه وقصصها وآثارها.
الرحله التي حظيت فيها بمتعه كامله كانت - سريلانكا-
أكثر ما أثار انتباهي هو الحديث عن الموروث الهندوسي حقيقته وأساطيره وعادات المؤمنين به.
ومدرسة الزاهره التي أسسها أحمد عرابي حين كان في منفاه في سريلانكا واختار الاسم نسبة الي الأزهر الشريف.
الطريقه السرديه جميله والكتاب ملئ بصور أغلب المناطق التي زارتها وتحدثت عنها الكاتبه.
كان يمكننا زيارة أماكن أخري لو انتقت الكاتبه مواقف بعينها من كل رحله ، لكنها أحبت إحاطتنا بالتجربه كامله علي وعد بالأطلاع علي الجزء الثاني من الدفتر.