اقتباسات من رواية لن ينتهي البؤس

ثَمَّة أشخاص يمرون عليك تتمنى حقًّا لو أن ما يجمعك بهم هو الحب لا الصداقة، لكنها الحياة، أحيانًا يَمُن علينا القدر بشخصياتٍ تصلح للحب بعدما أصاب قلوبنا العَفَن، فأصبحنا لا نصلح نحن للحب.

‫ أن يحبك شخص ثم يرحل ليست مشكلة، فالمشكلة الكبرى أن يحبك شخص يجعلك تعيد أفكارك تجاه الحياة، يجعلك تؤمن بذاتك وتحبها، يدفعك للأمام، ويخبرك دومًا أنك شخصٌ رائع، ثم يرحل، هنا تكمن المشكلة.»

لا يمكن للغرباء إزاحة شعور النقص والانكسار الذي حدث من الأهل، لا يمكن للغرباء تغطية العري الذي حدث في منزلك.

لم أتأثر بما فعلته ساندي؛ فعندما يخذلك أقرب المقربون لك يصبح خذلان الغرباء شيء عادي، إن لم تجد الطمأنينة بين أهلك فكيف تلوم العالم على خوفك؟! إن تعرَّيت من أولئك الذين وجب عليهم تغطيتك

كم مرة ظننتِ أن قلبكِ لم يعد يتأثر بالفراق، فيرحل عنكِ أحدهم فيصيب الوجع قلبك مرة أخرى، كم مرة ظننتِ أنكِ بخير، وأنكِ لن تعاني بعد ذلك، حتى يصدمكِ مشهد عابر أو أغنية قديمة تذكركِ بحطامكِ القديم، تعيدك لبؤسك واكتئابكِ، ليس لأنكِ ما زلتِ تعانين من الوجع، بل لأنكِ لم تتعافي منه من الأساس.

يقول العظيم ألبير كامو(25):

‫ «عارٌ على البشرية أن ينتحر شخصٌ كان في أمَسِّ الحاجة لعناقٍ طويل».

«إن الكوابيس مهما كانت قسوتها ففي النهاية هي حلم حتمًا سينتهي، الواقع هو الكابوس الحقيقي، لأنه لا ينتهي، وإن انتهى قد تكون نهايته لا ترضينا، لكننا مُجبرين عليه.»

‫ ‏- يا سيدتي، من بين مئات الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي، أو قائمة أصدقائكِ على الهاتف، أو أقاربكِ وجيرانكِ، ربما لن تجدي بين كل هذا الزحام شخصًا واحدًا تستطيعين اللجوء إليه في اكتئابك وحزنك!‏

لا توافقوا على الظلم، الثورة كابوس الطغاة، الحرية سجن الطغاة، الحق عدو الظالمين، لا تركعوا ولا تستسلموا.‏

أن تضطر للانسحاب وللتخلي عن حقك لأنك تعلم علم اليقين أنك لا تقدر حتى على مواجهة نفسك.

كنتِ تحملين هَمَّ أن تسوّد نظرتي للحياة أكثر.

لقد انتهت اللعبة يا عزيزتي، اللعبة التي لطالما أفجعتكِ تفاصيلها

أن تكون وحدك يعني أنك الخصم والحليف لذاتك، أنت أقرب أصدقائك وألّدُّ أعدائك، أنت موسيقاكَ الجميلة وبطل روايتك الوحيد، أنت وحدك أمام العالم، لأن القدر قرر لك أن تكون وحدك.

الاختيار يا سراج، كيف تضعنا الحياة بين الموت والقهر ثم تطالبنا بالاختيار؟!

«إن الكوابيس مهما كانت قسوتها ففي النهاية هي حلم حتمًا سينتهي، الواقع هو الكابوس الحقيقي، لأنه لا ينتهي، وإن انتهى قد تكون نهايته لا ترضينا، لكننا مُجبرين عليه.»

طريقك للحلم ستجد ألف شخصٍ يتخلَّى عنك، لا تهتم فالأشخاص راحلون والحلم باقٍ،

‫ لا يهم عدد الذين في حياتك، الأهم مَن منهم يمكنك التحدث والبكاء والضحك والجنون معه دون أي تكاليف أو اعتبارات، لا يهم ما حققته في حياتك، أو ما يبهر الناس؛ الأهم ما حققته لتشعر أنت بالرضاء عن نفسك، فأنت لست مطالب بإرضاء العالم، المهم أن ترضي نفسك، ولست مُطالب بإسعاد العالم، لكنك مُطالب بإسعاد نفسك.

كأيّ فتاة تمنيتُ أن يكون هناك شيء من الاستقرار في منزلنا، تمنيت أن يكون أبي هو ذاك السند والأمان والحب الذي قرأت وسمعت عنه، تمنيتُ أن أرمي بأثقالي عليه ليطمئنني ويشعرني بالأمان.

نحن لانكبر بالزمن ،نحن نشيخ بالفراق

كان الوهم الأعظم في حياتي