فأين الخط الفاصل بين استخدام العنف مصدرًا لحرب مشروعة وإدانته كعمل لا أخلاقي؟
عالم ما بعد 11 سبتمبر 2001 ؛ الإشكالات الفكرية والاستراتيجية > اقتباسات من كتاب عالم ما بعد 11 سبتمبر 2001 ؛ الإشكالات الفكرية والاستراتيجية
اقتباسات من كتاب عالم ما بعد 11 سبتمبر 2001 ؛ الإشكالات الفكرية والاستراتيجية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب عالم ما بعد 11 سبتمبر 2001 ؛ الإشكالات الفكرية والاستراتيجية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
مشاركة من محمد السنوسي
-
فالسلم مفهوم مركزي في اللاهوت المسيحي، وهو من أسماء الرب، كما هو المعيار القيمي في السلوك الفردي والجماعي، ولكن رسالة المسيح التي هي رسالة سلم دائم وشامل لا تتحقق إلا بالسيف والحرب، ولذا فالحرب ظاهرة عادية ومطلوبة حتى إقامة مملكة الرب.
ومن هنا التضارب بين تقليدين مسيحيين متمايزين:
التقليد الأخلاقي السلمي والتقليد الحربي الدفاعي، اللذين أفضيا إلى مفهوم "الحرب العادلة"، كما بلورته أعمال القديس أغسطين وتوماس الاكويني.
مشاركة من محمد السنوسي -
فالسياسة هي النشاط المنظم للحياة المشتركة بحسب هدف أسمى هو الخير المطلق. فالمدينة لا تنتظم بحسب المصلحة والحاجة، وإنما تعبر عن الجوهر الانطولوجي للإنسان من حيث هو حيوان مدني، ومن ثم فإن تنظيم الشأن السياسي لا يمكن أن يوكل لإرادة الحكام ورغبات الناس وإنما للفلاسفة الذين بإمكانهم وحدهم أن يبنوا النظام المدني المناسب لنظام الوجود في مضامينه الخلقية الموصلة لسعادة البشر.
ومن ثم فإن المعيار الأساس في المدينة ليس القوانين وإنما الحكم الذي هو أساس القوانين. فالحكم هو نظام المدنية وصورتها، وهو صيغة الحياة المشتركة.
مشاركة من محمد السنوسي -
إن ما تبينه هاتان الوثيقتان الحديثتان الهامتان هو أن الرؤية الاستراتيجية الأميركية بعد 11سبتمبر أصبحت تنتهج بوضوح مسلكًا جامعًا بين المثالية الولسونية (أميركا بصفتها ضمير الإنسانية والمسؤولة عن نشر الحرية والديمقراطية) والاستثنائية الأحادية في حدها الأقصى الذي يتخذ شكل
مشاركة من محمد السنوسي -
إنما مكمن الثغرة في المواجهة الساخنة المعلنة هي إنها حرب لا موضوع ولا هدف لها، وبالتالي لا سبيل لكسبها ولو عن طريق استخدام أكثر الأسلحة فتكًا فالإرهاب لا شكل له ولا مركز، لا يتجسد في ثقافة أو في منظومة قيمية
مشاركة من محمد السنوسي -
ولذا فالإرهاب الجنوبي (الذي لا ينحصر في المجال الإسلامي) ليس مظهر تحد حضاري، ومتى كان التعصب والعنف والتطرف مظاهر لرؤى وتقاليد حضارية، وإنما هو تعبير حاد وجذري عن أزمة تواصل بين الفضاءات التي يتشكل منها عالم اليوم، في ما وراء
مشاركة من محمد السنوسي -
لماذا ظلت المنطقة العربية الإسلامية عصية على التحديث (من موقع رفض التغريب)؟ ولماذا هي مركز أهم حساسيات التمرد على الهيمنة الأميركية؟
مشاركة من محمد السنوسي
السابق | 1 | التالي |