أربعة قصص تمثل الفصول المختلفة من الربيع و حتى الشتاء.
أدهشني أن يكون الربيع هو سجن شاوشانك الذي خلده كينج في عدة قصص.
القصة الأولي وداعا شاوشانك و لا أدري هنا إلى ماذا يرمز بالربيع؟! هل هو ربيع العمر الذي ضاع في السجن ظلما أم هو الربيع الذي بدأ بعد الهروب من هذا السجن الرهيب.
القصة الثانية الصيفية هي التلميذ النجيب. ذلك التلميذ المراهق الذي يتطلع للعمل كمحقق سري في المستقبل و يبدأ مغامرته بالتعرف على مجرم حرب نازي و يسعى لجمع أدلة ادانته و سماع قصته و لسيطرة عليه ثم ينتهي به المطاف ليكون هو نفسه مجرما لا يقل إجراما عن المجرم النازي.
القصة الثالثة هي قصة الخريف الجثة عن أطفال في عمر الزهور يتطلعون لرؤية جثة لأول مرة في حياتهم في مغامرة من أجل الإثارة و طلب الشهرة و المجد.
و القصة الأخيرة هي قصة شتوية يعلمنا فيها كينج طريقة التنفس و كأن للتنفس طريقة معينة لا تستقيم الحياة بدونها و يجمع فيها كينج بين الموت و الحياة في لحظة واحدة و نفس واحد كما يقولون فهو نفس خارج و نفس داخل في الوقت نفسه.
مجموعة ممتعة في مجملها و ان تباينت قصصها بين الجيد جدا و الجيد