في النهاية أنت لست سوى ما تفكر فيه و أحاسيسك هي عبد لأفكارك و أنت عبد لعواطفك
طعام، صلاة، حب، امرأة تبحث عن كل شيء
نبذة عن الرواية
إليزابيث في العقد الثالث من عمرها، تسكن في منزل فاخر مع زوج محب يريد أن ينشئ عائلة. ولكن هذا المشروع ليس من ضمن أولوياتها، فيحصل الطلاق المر لتصفع تردداته العنيفة إليزابيث، التي تنهض بعد وقت محطمة ولكن مصممة على البحث عن كل ما تفتقده. هنا يبدأ البحث. في روما تغرق في ملذات الطعام والحفلات فيزداد و زنها عشرين كيلوغرماً دفعة واحدة. في الهند تنير الهداية روحها وهي تحف أرض المعابد. وأخيراً في بالي تكتشف على يدي عراف سقطت أسنانه الطريق إلى السلام الذي يقودها إلى الحب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 406 صفحة
- [ردمك 13] 9786144214800
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية طعام، صلاة، حب، امرأة تبحث عن كل شيء
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
طاهر الزهراني
الرواية هي "فن التفاصيل الصغيرة" وبعيدا عن تصنيف هذ الكتاب هل يعد رواية أم سيرة، في النهاية هو كتب بفن، كتب بأسلوب لذيذ وشيق جدا..
كتاب لا يجعلك تمل بعد الصفحة العاشرة..
هنا امرأة تعرف كيف تكتب بفن؛ بعيدا عن البكائيات المغرقة من الغلاف إلى الغلاف..
امرأة تعرف تقبض على القارئ بشكل ساحر، والسبب بكل باختصار شديد أنها كتبت دون تكلف ودون ادعاء، كتبت بصدق وبساطة فلم تراوغ ولم تدخل في البكائيات التي لا تكاد تفارق كاتباتنا، فالأنثى عندنا لا تخلو كتاباتها من البكاء ولعنة الرجال الدائمة، والعجز، حتى أصبحت تتردد كثيرا أن تقرأ لامرأة، لأي امرأة، باستثناء التشيلية الرائعة طبعا : )
هي لم تكرس الكتابة من أجل الوجع، وإنما كتبت لكي تتخلص منه.
كما أنها كانت حريصة عن الوحدة الموضوعية في كل قسم، فهي في إيطاليا تحدثنا عن الطعام، وإذا تحدثت عن شيء شخصي لم تتحدث إلا لتعود لتحكي لنا من زواية أخرى عن ذات الموضوع، دون أن نتخطى السطور، وهنا سر الإبداع، كيف تفتن القارئ بطرق وأحداث متنوعة ليشعر بالحزن عند آخر صفحة..
الكتاب ممتع وظريف، عندما كانت تتحدث عن البيتزا الإيطالية، كان الوقت ليلا وكنت جائعا فاشتهيت أن أطلب بيتزا، وفجأة كان الجرس يرن، لأتفاجأ عن هناك بيتزا تنتظرني بالأسفل!!
حديثها عن الهند يجعلنا نتوقف كثيرا أمام هذه الثقافة وهذه الحضارة العظيمة جدا..
أعجبني حديثها عن "بالي" عن "عبود، أوبود" عن تلك الأجواء الإندونيسية التي أعرفها جيدا..
لقد أخرجني هذا الكتاب من أجواء رتيبة جدا، ومن قراءات جافة وعصية، إنه كتاب جدير بالقراءة..
-
إبراهيم عادل
قرأت جزءًا منها وأعجبتني كثيرًًا ..
شاهدت الفيلم المأخوذ عنها وساءني كثيرًا :)
...
اقرؤوا ولا تشـاهدوا الأفلام :)
-
إشراق الفطافطة (Ishraq Abdelrahman)
أحب السير الذاتية بشكل عام وخصوصاً تلك التي تحتوي على رحلة البحث عن الذات والشجاعة للإقرار بعيوبنا والقبول بها كجزء لا يتجزأ من شخصيتنا.
الجزء الخاص بايطاليا ممتع بالغاية وكذلك اندونيسيا وحقيقة وجود شخص مثل فيليبه بيدين وقدمين يمشي عليهما وقلب كبير وحنون :D
لكن رحلة الهند كانت مملة للغاية ولا تعكس التوقعات التي ترجوها من رحلة روحية كانت بأمس الحاجة لها ولم تتعدى سوى الحديث عن ترنيمات وجلسات تأمل لم تكن موفقة كثيراً بالحديث عنها.
وكما قالت الصديقة لونا.. قراءة واحدة لها تكفي وزيادة :)
-
غانيا الوناس.Ghanya Lounnas
هل يجدر بي هنا الحديث عن الكتاب؟ أم الحديث عن نفسي مع هذا الكتاب؟
ربما يجب أن أقول بأنها من الحالات الاستثنائية التي قد تواجه قارئاً أمام كتاب معين؟ شعور الفقد، لا أعرف إن كان المصطلح مناسباً، ولكن الحالة ربما تشرح أكثرـ
لا أحتاج لقول الكثير؟ لكني أشعر بفراغ كبير وأنا أصل إلى الصفحة الأخيرة، تماما كمن يضطر إلى مغادرة بيت عاش فيه طويلاً، أو مكان اعتاد عليه طوال حياته،
إنه من الكتب التي تُدخلها إلى أعماقها، تنتشلك من واقعك، حياتك، عملك، هواياتك، مشاغلك، لتصبح جزءاً مما يحدث داخله، ترافق الشخصيات وهي ترسم خطوط القدر التي تمضي بحياتها إلى حيث لا تعرف، ولا نعرف، لكننا نمضي معهاـ بانتظار أن ندرك أخيراً ماقد تحمله الصفحات القادمة، مع أن الحزن يملؤنا، لأننا نعرف أن معرفتنا للنهاية، يعني بالضرورة نهاية الكتاب.
سأقول ببساطة، إن كل شخص بحاجة إلى أن يلقي نظرة على هذا الكتاب، لأنه سيعيد التفيكر في كثير من الأمور، وسيكتشف أشياء كثيرة قابعة في نفسه.
إنه كتاب يستحق أن يكون رفيقا جيداً خصوصا للأشخاص الذين هم مثلي، من يصادقون الكتب أكثر من الأشخاص.
-
Mohamed Sobhy
وكأن للاحاسيس روائح واشكال ....
طعام صلاه حب الكتاب الذي قرأه الكثير وفهم معانيه القليل ...
لنبدا من البداية
اولا الكتاب هو سيرة ذاتية وليس رواية ولكن أعلمنا الكتاب ان الواقع يصوغ ابدع الروايات
اليزابيث الهائمة الحزينة المكتئبة لا تبحث عن كل شيء كما قالت ولكنها تبحث عن ذاتها في كل شيء في الشهوات او الروحانية او في الحب المخلوط بالشهوات والروحانية
في البداية شعرت بأنني اشتم رائحة الاكتئاب بين السطور اعرف هذه الرائحة جيدا فيها لهفة وخوف وصدق واعتراف وكأنها مكونات الر ائحة التي راحت تنفك على الورقة اعرف تلك الكتبة كتبت بها مرة .. اثنتين .. لا اذكر ولا اريد تخبرك الرائحة عن طريقة تأليف الكتاب فخمنت انه يوميات معدلة في النهاية فقداخذت رائحة الاكتئاب تختفي بعد الرحيل عن ايطاليا ..اوه ايطاليا هي الاسوأ حقا
أسوأ قرار اتخذته كان الذهاب الى ايطاليا _ومع ذلك فقد اهلها الى باقي الرحلة _ اشباع الشهوات .. او تهيجها خلف عواقب عليها فدائما ما كانت حزينة حتى وهي في افخر المطاعم بأختصار ( تكلفت السعادة )
الرحلة الى الهند لم تكن سيئة لا بل كانت جيدةً جداً ولكن ينقصها من الايمان ما ينقص الباحث عنه فهي لم تتدين بدين معلمتها او رهبان الدير كانت ما زالت أسمياً على دينها القديم لم تفهم الروحانيات جيدا و كانت _ في رأيي المتواضع _ الخرافات تملأ عقول الناس في الهند وفي بالي لا أعرف هل صدقتها ام لا ولماذا. لا اهتم ..
في بالي احترت ما اذا كان حباً او شهوة لست انا من يقرر هذا
في النهاية احببت الرحلة الاكتئاب يقودنا احيانا الى اروع الاشياء ....
-
لونا
لم أشعر أنها رواية عندما قراءتها ... كانت أشبه بالسيرة الذاتية لفترة معينه من حياة امرأة تبحث عن الاستقرار "النفسي" ... رحلة للتصالح مع الذات
الكثير من البشر بحاجه لهذه الرحلة ولو "معنوياً" ... بحاجه للتوقف والتفكير في النفس من بعيد والبداية من جديد ... وهذا ما أحسست به عند القراءة
أكيد أن قراءتها بلغتها الأصلية تضيف جمالية للنص ولكني إن استطعت ذلك في يوم من الأيام فلن أفعل ... مرة واحده أكثر من كافية
-
ضُحَى خَالِدْ
- فى البداية كده مش بعتبرها رواية شايفاها حاجة زى أدب رحلات ممزوجة بمضمون نفسي عميق بداية من معاناة ليز من طلاقها وفشل علاقتها بديفيد ........
- بالنسبة لى من الكتب اللى المفروض تكون خارج التقييم لأنها متفرّدة جداااااااا وقليل أما تلاقى كتاب ممكن يأثر فيك كده ..... أنا فعلا وأنا بنهيه حسيت بحزن غريب كان نفسي أكمل معاها أكتر بس اللى صبرنى شوية انه نهايته سعيدة وجميلة فعلا مش محبطة خالص .......
- بصراحة بحسدها على إنه جاتلها الفرصة دى :) لأنى فعلا محتاجة أووووووووووى لرحلة زى دى ولو لمكان واحد خصوصاً فى الوقت ده من حياتي حواليا ضغوط رهيبة متعرضتش فى حياتى لحاجة زى كده أبداااا ...
- حبيت أكتر رحلتها للهند " الروحانيااااااا
اات " فعلا كلنا محتاجين رحلة تأملية زى دى اوووووووووووووو ى وحبيت كمان إندونيسيا جدااااا جات مكملة لمشوارها الروحانى وتلاقى اللى كان نقصها فعلا مع فيليبه وبالنسبة لإيطاليا فأنا زاد حبى للغة الإيطالية أكتر وأكتررررر وشغفى فعلا بيها ونفسى أتعلمها فى أقرب فرصة . - فى جزء أثناء ما كانت بتقول لنفسها " أنا أحبك .لن اتخلى عنك أبدا . بل سأعتني بك دائما " خليتنى عيطت بعمق فعلا وعن نفسى هفضل أقولها لنفسى فى أوقات الإحباطات ........... كتاب فعلا غيّر فيا كفكر كتيييييير
-
Yasmenty Ana
ليته كان طعام طعام طعام، لا أدري إن كانت إيطاليا فعلاً رائعة لذلك الحدّ الذي رأيتها فيه خلال قرائتي لهذا الكتاب أم أنني ذهبت بخيالاتي بعيداً لكن لم يمرّ عليّ جوع أقوى من ذاك الذي لازمني أثناء سفري عبر إيطاليا معها، القسم الأول من الكتاب كان أكثر من رائع جذبني بكل تفاصيله الحزينة الكئيبة الرائعة الجميلة، بينما الهند كانت مملّة جداً لم أحب التأمل ولا اليوغا ولا أي شيئ في الهند عدا ذاك الصديق الذي صادفته هناك وذاك الاسم اللذيذ الذي أطلقه عليه "بقول"
حبّ : أظنني مللت من التفاصيل التي رافقت الهند و ظلمت القسم الأخير من الكتاب ولم أوفيه حقه في التركيز لكن أعجبتني جداً طقوس المولودة التي تلامس قدماها الأرض للمرة الأولى كان رائعاً أن تتخيل ستة أشهر كاملة دون الوقوف على الأرض
بالمجمل كانت رحلتي إلى إيطاليا رائعة
-
Rana Abed
لا شيء أكثر ألما من ان تستيقظ ذات يوم لتشعر ان حياتك انهارت!!!!! ولا شيء أصعب من ان تكون صاحبة هذه المأساة أنثى!!!
مؤلم ان تعيش مع من تشعر أنه لا يكملك.... بل يملأ أيامك فقط.
مثير للرثاء ان لا تجد نفسك فيما تفعله... ولا فيما تشعر به... ولا مع من تتعايش معه... حقا تتعايش وليس تعيش....
قصة إمرأة استيقظت على لاشيء... بعد ان كان لديها كل شيء....
قصة انثى تشجعت على ان تغير واقعها.... على ان تثور على ملل ايامها...على ان تكسر حاجز الخوف وتقول لا لكل الزيف الذي يتلبسها...
هي روايتها... و روايتكِ ... وروايتي أيضا وان اختلفت البيئات...
هي تجاوزت وطنها وبحثت عن السعادة في وطن أخر
هي تجاوزت ما اعتقدته حبا,,, وبحثت عن الحب في قلب آخر....
هي فقط لم تصمت :)
-
نچلاء صلاح الدين
ما أجمل الكتب التي تحكي عن المرأة!
إنها بالضرورة تلمس شىء بداخلكِ،تُعبر عن أفكارك أو إرادتك في شيىء ما .!
تنوع جميل بهذا الكتاب لا تراه في غيره ..من "طعام وصلاة وحب"
فقدان شيئٍ مهم بالحياة ثم إكتشاف الذات بأكثر من مغامرة تحتاج لشخصية قوية بالتأكيد..ثم العثور على ماتحلم به ،شيىء مذهل .
الرحلة عبر هذا الكتاب لا تحتاج منكِ سوى الإستمتاع والإسترخاء ،ستدفع إليزابيث عنكِ تكاليف السفر :P
إنطلقي ..
-
Mary selvator
وصلت للصفحة 200، ارى انها رائعة لحد الان، وهذا لم يكن رأيي في البداية فقد ظننت انها من نوع الروايات التي أملاك حزنا ويبكي فيها البطل مصائبه ويرغمك على مشاركته النحيب. لكنها فاجأتني انتقالها للحلول ، حلول مبتكرة.
استمتعت كثيرا برحلتها الى ايطاليا اتمنى لو انني شاركتها إياها، جعلتني احب اللغة الايطالية واهيم الطعام الايطالي.
الان انتقل الى الهند :)
-
هبة
الطعام الذيذ والصحة الممتازة الطمأنينة الروحية والشعور بالحب وما يمنحنا من غبطة هذا ما تبحث عن كل امرأة ولكن كيف تصل له
طبعا ليس بالضرورة أن تسافر كما جيلبرت ولكن عليها أن تتقبل ذاتها أولا ولا ترتكب فعلا غير راغبة به ولا تضطر للعيش مع شخص لا تحبه فقط عليها أن تكون كما تريد وتعيش كما تحب ..
تمنيت في إيطاليا تذوق البيتزا وتمنيت في الهند أن أجلس في ذلك المكان المخصص للغورو وأتأمل السماء والمناطق المحيطة والهواء يداعبني أما في بالي فأعجبني المنزل الذي عاشت فيه ولو كنت مكانها لكان جميل
بشكل عام أعجبتني هذه السيرة المختلفة لكن حسيت بالملل في قسم الصلاة وشعرت قسم الحب كان قصير جدا
لذلك نقصت نجمة
....
أنصح بها .
-
Rajàa Ounifi
الكتاب : طعام صلاة حب Eat..pray..love
الكاتبة : إليزابيث جيلبرت
عدد الصفحات : 408
- نحن أمام الرواية التي بيع منها أكثر من 4 ملايين نسخة حول العالم و تحولت قصتها إلى فيلم سينيمائي من بطولة جوليا روبرتس ..
# كتاب يحكي عن جزء من حياة الكاتبة : حيث تعيش البطلة أزمة الطلاق و تحاول عن طريق السفر البحث عن ذاتها و ىوحها و لتتجاوز أحزانها و فشلها..
تسافر أولا لإيطاليا لتكتشف المتعة ثم للهند للصلاة و ممارسة اليوغا للتأمل ثم أخيرا إلى إندونيسيا لتتعلم الموازنة بين المتعة و التأمل..
رواية مشوقة تدخل ضمن خانة التنمية البشرية
أنصح كل إمرأة بقرائتها 💚
-
yara eisa
كتاب رائع وملهم
تتحدث الكاتبة عن تجربة مرت عليها لمدة عام
لكى تتجاوز الم الفراق
ذهبت لايطاليا وجدت راحة فى الطعام والهند فى ممارسهع اليوغا واندونسيا الحب
فى ايطاليا احب الاوبرا لغتها طعامها
لكن عندما تحدجثت عنها ليز جعلتنى اتشوق للذهاب هناك
اما الهند كنت اتمنى وانا صغيرة ان اكون هنديه
كان لدى اعتقاد انهم عندما يحزنون يعبرون عن حزنهم بالرقص فى الشوارع
اما اندونسيا اعلم ان لديها جو روحانى جميل
كم اتمنى ان اخوض تجارب ليز بنكهتى الخاصة
:))
-
Sara Hussein
ابتسامة كبيرة من كبدي :)
--------
من كتب السيرة الذاتية القليلة التي قرأتها،أحببته في البداية جدًا..كانت ليز تشبهني كثيرًا!
ولكنني شعرت بالملل في جزء الهند وإن استفدت منه في آخر بضع ورقات روحيـًا أما جزء بالي فكان خفيفـًا لطيفـًا
ورغم مللي من بعضه فأنني أحببت التجربة وأعود إليها بين الحين والآخر حين أفقد نفسي :)
ربما أستطيع يومـًا ما أن أبحث عن نفسي في هذا العالم عن طريق السفر :)
-
غيداء خورشيد
لا شيء أجمل من السير الذاتية .. حكايات يخطّها قلم القدر
تقييمي لم أضعه للقصة ، بل وضعته لتلك التفاصيل المُدهشة التي يغفل عنها الأغلب من الكتّاب ..
لوصف البيتزا ، و عفوية الحوار ، الشرح البسيط لحالات التأمل الروحانية ..
أزعجني الفلم وبشدّة .. اخترق الخيال وطبع صوره في الذاكرة :(
" فلنعبر الشارع " ..
-
Nour A. Mohammed
كتاب ممتع جدا وفيه معلومات حلوة.. اعجبني وصفها للاماكن في ايطاليا والهند وتأملاتها في جمال اللغة الايطالية..
بالرغم من كرهي لانانيتها لتركها زوجها للبحث عن السعادة والرضا واكتشاف ذاتها الا انها رحلة تستحق القراءة..
-
صلاح ابو غالي
كاتبة وروائية أكثر من رائعة .. تحلِّق في أفق المعاني وترسم أجمل صور للكلمات فتصنع رواية ...
برعت في تحويل وقائع رحلاتها وحقيقتها إلى أحداث رواية شيِّقة وتجذب القارئ ليواصل حتى النهاية ...
-
Rudina K Yasin
رقم سبعون / 2024
طعام ، صلاة ، حب امراة تبحث عن كل شيئ
اليزابيث جيلبرت
""كانت لدى إحدى صديقاتي جدّة تقول لها دوماً: "ما من مشاكل في هذا العالم لا يمكن علاجها بحمّام ساخن، كأس شراب وكتاب للدعاء". بالنسبة إلى البعض، هذا كافٍ بالفعل، فيما يحتاج آخرون إلى اتَّخاذ إجراءات أكثر خطورة"".
""قال أفلاطون: "لا يمكن لأي مدينة أن تعيش بسلام، أياً تكن قوانينها، إن كان مواطنوها... لا يفعلون سوى الاستمتاع بالطعام، والشراب، والحب". ولكن هل من الخطأ العيش كذلك لفترة من الوقت؟ مجرّد بضعة أشهر من حياة المرء، يسافر فيها عبر الزمن ولا يرجو منها سوى العثور على الوجبة الشهية التالية؟ أو تعلّم تحدّث لغة لمجرّد أنّها تطرب أذنيه؟ أو أخذ غفوة في حديقة، في بقعة مشمسة في منتصف النهار، بقرب نافورته المفضّلة""
الناس عموما يميلون إلى الاعتقاد بأن السعادة هي ضربة حظ ، تنزل على المرء مثل الطقس الجميل إن كان محظوظا بما يكفي ""السعادة لا تأتي هكذا ، بل هي نتاج مجهود شخصي .. على المرء أن يحارب لأجلها .. يكافح لأجلها ، يصر عليها ، وأحيانا أن يجوب العالم بحثا عنها ، عليك أن تشارك دائما في تجليات نعيمك وحين تبلغ حالة السعادة ، ينبغي عليك أن تعمل للحفاظ عليها وأن تبذل مجهودا عظيما لتستمر بالسباحة إلى الأعلى في تلك السعادة إلى الأبد ،لتبقى طافيا على سطحها . وإلا فستخسر رضاك الفطري . فمن السهل علينا أن ندعو ونحن في الشدة ولكن الاستمرار في الدعاء بعد مرور الأزمة هو أشبه بضمان يساعد الروح على التمسك بإنجازاتها الجيدة""
من النهاية قد تكون البداية فتاة تملك كل شيئ تبلغ من العمر 32 عاماً، متعلمة، متزوجة، لديها مهنة ناجحة ككاتبة، تملك شقة في مانهاتن ومنزلاً في ضواحي نيويورك، بمعنى آخر كان لديها حياة كاملة لا ينقصها شيء، لكن صوت ما في داخلها كان يرفض كل ذلك ويرفض أن تكون حياتها على هذا الشكل فقط، كانت تقضي الليالي الطوال على أرض حمامها باكية للتخذ قرار الطلاق بعد ان كانت تخطط لانجاب طفل شعرت فجئاة انه لا يوجد سلام داخلي في نفسها لقد بحثت ليز عن السلام داخل صفحات الكتاب حيث حققت نجاحا مهنيا، والتي امتازت شخصيتها بأنها اجتماعية ومنفتحة، وتستطيع عمل صداقات، وتحب السفر والتنقل بين البلدان، وعيش لحظات حياتها بكل ما تستطيع من قوة وحماس، تجد نفسها بعد إتمام الثلاثين في محنة نفسية، حيث تكتشف أنها تعيسة في زواجها، وأنها لا تريد الاستمرار في هذا الزواج، والذي امتد لعدة سنوات وكان يتسم بالاستقرار،.لكنها فوجئت أنها تريد أن تهرب من ذلك الزواج، وأنه يجعلها حزينة ومكتئبة، وتظل تبكي في الليل، وبدأت إجراءات الطلاق والتي ساهمت في ازدياد سوء حالتها النفسية، لأن زوجها كان يرفض الطلاق، وأخذ بضع سنوات يعاند في قبوله، ويتهمها بالأنانية، وبأنهما دمرت زواجهم، وآذته نفسيا، وهي حملت إحساس طويل بالذنب امتد طوال سنوات السعي إلى الحصول على الطلاق وبعد الحصول عليه.
كما أنها ارتبطت برجل آخر، وعاشت معه قصة حب قوية وسعيدة، لكنها اكتشفت أيضا أن هذه العلاقة تعذبها، بسبب أن ديفيد الذي ارتبطت به ينسحب ويعيش في عزلة فترات من حياتهم المشتركة، وهذا يصيبها بالاكتئاب والوحدة أيضا. لأنها كما تصف نفسها إنسانة حساسة.تقرر ليز بعد إحساسها أن علاقتها بديفيد تضغط عليها أن تقضي عاما خارج نيويورك خاصة، بعد أن فقدت منزلها وأملاكها بعد موافقة زوجها على الطلاق، بعد سلسلة من التنازلات وقد أعطته كل شيء ليقبل بالتوقيع على الاوراق، لكنه وجدت التعويض سريعا حيث اشترى الناشر الكتاب الذي ستكتبه بعد رحلة العام.
تذهب أولا إلى ايطاليا لأنها أرادت الاستمتاع والترفيه عن نفسها، فقد قضت أربعة شهور من التلذذ بالطعام الايطالي وتعلم اللغة الايطالية فقط لكي تستمتع، والتواصل مع أنواع مختلفة من الناس، وقد حكت عن شخصيات كثيرة، ثم ذهبت إلى الهند وعاشت في معزل تمارس فيه اليوغا والتأمل الروحي، واستطاعت أن تتخلص من كثير من ألمها النفسي، بمساعدة أصدقاء جدد أيضا، وبمواظبتها على التأمل والسيطرة على عقلها، وعلى إحساسها بفرض السطرة على كل تفاصيل حياتها.
ثم تذهب إلى بالي في اندونيسيا وتساعد أحد العجائز الذين يعالجون الناس، وهنا تندمج بالروحانيات والخزعبلات وغيره وتتعرف على أصدقاء جدد وهنا تجد الحب، دون أن تتوقعه، رجل يكبرها ب17 عاما تشعر معه بالراحة ، لأنه يهتم بها ويراعاها.
الرواية تحكي عن عالم النساء، ليس كل النساء وإنما شخصية مميزة لها مواصفاتها التي قد لا تنطبق على جميع النساء، فهي حساسة جدا، وتحب أن تدخل في علاقة حب لا يتم إهمالها فيها، علاقة حب تستغرقها بالكامل، وحين ينحب الحبيب إلى عوالمه الداخلية يصيبها ذلك بالاكتئاب والوحدة لأنها تتماهى بشكل كامل مع من تحب، كما إنها ثرثارة اجتماعية منفتحة، تب السفر كثيرا والتعرف عل العوالم والبشر والاستمتاع بممارسة الأشياء الجديدة، وتخاف من الإنجاب ولا تريده على الأقل في وقت كتابة الرواية.
لكنها تستطيع استعادة قوتها وسلامها النفسي بنفسها وبجهدها وعملها، وحين استجابت إلى الحب مرة أخرى كانت قد شفيت من الجروح السابقة، واستطاعت أن تحقق استقلالية نفسية واجتماعية.
الرواية ملهمة لكثير من النساء حتى وإن كن لا يشبهن بطلة الرواية الكاتبة، لكن سعيها لتحقيق سلام داخلي بمفردها دون الاعتماد على ذكر يقويها أو علاقة حب تدعمها أو علاقة زواج تحقق لها قبولا اجتماعيا تعد نموذجا لكثير من النساء.
تحكي البطلة تفاصيل كثيرة عن نفسها تفاصيل دقيقة ومفعمة بالحياة ولا تخفي أو تخجل من لحظات الضعف بل تنقلها بتفصيل ودقة، كثرة التفكير ومحاولة عقلها التحكم فيها وتشتيتها، وإنقاذها لروحها من سطوة العقل، كما رصدت تفاصيل كثيرة عن الأماكن الثلاث التي ذهبت إليها وطبيعة السكان التي عايشتهم. الرواية ثرية وممتعة، وتخطف ذهن القارئ ولا تتركه إلا عند النهاية التي تعد مرضية ومشبعة
-
بثينة ابراهيم
طعام، صلاة، حُبّ، أو رحلة امرأة ثلاثينية لاستعادة ذاتها، بعد طلاق مُدمّر، كان فرصة لها تجاوز حدود نفسها.
هو سيرة ذاتية للكاتبة إليزابيث غيلبرت، تسرد فيه وقائع تجربتها المريرة وكيف استطاعت التصالح، مع نفسها و الحياة من خلال رحلة ثلاثية في ظرف عام.
تقترح علينا المُدوّنة زهراء مجدي في تدوينتها "7 روايات لكلّ امرأة.. ستغيّر حياتك و لن تعود للوراء ثانية"، سبع روايات سيرة ذاتية لسبع كاتبات عالميات، و قد كانت هذه الرواية في ثالث الترتيب بعد قراءتي لكل من "باولا" لإيزابيل اللّيندي و "ذهول و رعدة" لأميلي نوثمب.
في تجربتها "طعام صلاة حبّ"، تقدّم لنا ليز، رحلة تعافيها الخاصة، التي بدأتها مع نوع مستهلك من المتعة لكنّها مارسته بشكل خاص، ألا و هو تناول الطّعام و المزيد منه، حتى زاد وزنها بمقدار عشرين كيلوغراما، كلّ ذلك في إيطاليا، حيث تعرفت على معنى جديد و هو "الكلمة الخاصة" بالأمكنة أو الأشخاص، بعد ذلك حزمت ليز حقائبها إلى الهند مُعلنة عن اعتزالها كلّ متعة، مستغرقة في التّأمل راغبة في الوصول إلى العمق، و هناك حصلت على ما رغبت به، ثمّ أنهت رحلتها أخيرا في إندونسيا برفقة عرّاف عجوز تعلّمت معه في "بالي" معنى التّوازن في الحياة، و هناك وجدت "الحُبّ".
بعد نزول صاعقة ما على حياتنا "فشل علاقة"، أو فقد حبيب، أو أي نوع من المرارة، تتضارب مشاعرنا، نبدأ بالرضا ثم الشفقة ثم الغضب، ومن خلال هذه الرّواية تعلّمت أنّه يمكننا إدارة عمليّة إنقاذ أنفسنا بنفسنا، أن التّعلق ليس حقيقة لا مناص منها، و إن امتلاءنا بذواتنا ليس مسألة مستحيلة، أنّ المتعة الماديّة قد تخلّصنا من الإكتئاب مادام الغرض منها هو الترفيه عن الروح، و إخراجها من دائرة بؤسها، أن الفشل واقع، و مواجهته ضرورة، أن سبيل عتق الروح من أغلالها هو الصلاة، و أن الله هو الوحيد القادر على إحياء نور الأمل و الحياة في دواخلنا، قليل من الخطأ أو الكثير منه، هذا ليس مهما ما دمنا نعيش تجاربنا بكلّ عمق و نسعى إلى صنع شراب حلو من كل ليمون حامض، المهم أن لا نستسلم
رابط التدوينة السابق ذكرها .
****
-
بُثين
اسم الكتاب: طَعَامُ...،صَلاةُ..،حُبّ..
الكاتبه: إليزابيث جيلبرت
نوع الكتاب: رواية
عدد الصفحات: 406
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر:2009
..
❇️ملخص الكتاب:
اليزابيث في العقد الثالث، صحفيه وكاتبة، تحب السفر، تعيش مع زوجها في منزل أحلامهم، أراد زوجها ان يستقر وينشئ عائله ولكن إليزابيث لم ترغب في ذلك، فوجدت نفسها في دوامة من الحزن و الأفكار المزعجة والاكتئاب والقلق واليأس والاحباط ونوبات من البكاء مجرد مرور فكرة الأمومة في عقلها. حاولت الانتحار مرارا وتكرارا فهي تشعر انها لا تستحق الحياة. بعدها حصل طلاق مرير وحب جديد غير مستقر، فتقرر السفر إلى ثلاث بلدان لتبحث عن اللذه والمتعه في إيطاليا والسلام الداخلي في الهند والحب والهدوء في إندونيسيا.
فهل حقاً سترفع راية السلام والهدوء في أرض قلبها وعقلها وروحها؟ وهل ستعيش باقي حياتها وحيده؟ ام ستجد حبٌ يحلّق بها أعالي السعاده؟
..
..
❇️اقتباسات:
_"توأم الروح ليس سوى مرآه إنه الشخص الذي يريك كل ما يعيقك، الشخص الذي يلفت انتباهك إلى نفسك لكي تغير حياتك "
_" إنه من الأفضل أن تعيش قدرك ناقصا من أن تعيش تقليدا لحياة رائعة لشخص آخر"
_" انت لست سوى ما تفكر فيه، واحاسيسك هي عبد لافكارك، وانت عبد لعواطفك"
..
..
❇️أسلوب الكاتب:
استخدمت الكاتبه اسلوب مباشر ب أساليب بلاغيه جميلة ودقيقه يتخللها تفاصيل لطيفه جدا.
..
..
❇️رأي الشخصي:
تناولت الروايه أبعاداً عديده منها نفسيه واجتماعيه واقتصادية ودينيه أيضا، طبعا أبدعت الكاتبه في طرح قضيتها ومشكلتها التي عانت منها، وكيف قاومت وصارعت واجتهدت من أجل علاج نفسها، حقيقه وانا اقرأ الروايه لم أشعر بالملل إطلاقاً، حتى التفاصيل ممتعه، شعرت وانا اقرأ وكأنني حاضرة معها، أعجبت بأجواء التأمل الروحي واليوغا في الهند وبروعة إندونيسيا وبساطتها ولكن اكثر فصل احببته أجواء إيطاليا وطعامهم اللذيذ وبراعة إليزابيث في وصفه بدقه ولغتهم اللطيفة.
الشي الذي لم احبذه في الروايه هو اقحامها للتفاصيل الجريئه التي ليس لها معنى..
..
..
✨تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي من بطولة الممثله جوليا روبرتس
#مراجعات_بُثين
-
Hadjer Aouina
تشدني جدا تجارب التشافي،آنس حين يقص علي احدهم قصة نجاته،كانت اليزابيث تحكي عن السبل التي سلكتها لكي تنجو بنفسها من مرحلة اكتئاب ومحاولات انتحار وحياة منهارة وزواج فاشل وكيف انها اخذت الوقت الذي تحتاجه للشفاء .
فجابت العالم ،وأتمت طلاقها وتجاوزت قضية انفصالها،ونظفت جسدها من جميع الادوية ،تعلمت لغة فاتنة جديدة ،تناولت اصناف جديدة من الطعام الذي لم تذق مثله من قبل ،مرت بلحظات روحانية لا تنسى ،تعلمت التأمل والصمت وتقدير الذات والمسامحة والتعاطف ،وعثرت على الحب طبعا.
وعندها عرفت ليز" كيف يحبنا الله ويقبل بنا كلنا،فان كان بوسع كائن بشري واحد منهار ومحدود مثلي ان يشعر بالغفران والتسامح ازاء نفسه فما عليك سوى ان تتخيل كم يمكن الله برحمته الواسعة و الابدية ان يغفر ويسامح"
ليز قوية ،احب ان اعبر عن فخري بليز وبكل امرأة بحثت عن طرق نجاتها بنفسها،استعير ايدي العالم كله لاصفق لكل انسان استطاع ان يتجاوز اوقاته الصعبة واختار ان يكافح ويحاول بدلا من يقطع معصمه.
ضللت اقول لنفسي بعدما قرأت كتاب ليز"الأمور ستكون بخير دائما هاجر ما عليك سوى ان تبحثي عن الطرق"
سمعت عن الكتاب قبل اكثر من عام حسب ما اذكر الا انني لم أكمله حينها ،وجدته مملا! صفحاته كثيرة وكلامه مكرر وكنت آسفة على المبلغ الذي كان بامكاني ان اشتري به كتابا آخر ذلك الا انني اردت اعطاءه فرصة اخرى واستحقها صراحة ! وقد قرأته بنسختيه !
لم اشاهد الفيلم بعد.
-
Rana Abed
لا شيء أكثر ألما من ان تستيقظ ذات يوم لتشعر ان حياتك انهارت!!!!! ولا شيء أصعب من ان تكون صاحبة هذه المأساة أنثى!!!
مؤلم ان تعيش مع من تشعر أنه لا يكملك.... بل يملأ أيامك فقط.
مثير للرثاء ان لا تجد نفسك فيما تفعله... ولا فيما تشعر به... ولا مع من تتعايش معه... حقا تتعايش وليس تعيش....
قصة إمرأة استيقظت على لاشيء... بعد ان كان لديها كل شيء....
قصة انثى تشجعت على ان تغير واقعها.... على ان تثور على ملل ايامها...على ان تكسر حاجز الخوف وتقول لا لكل الزيف الذي يتلبسها...
هي روايتها... و روايتكِ ... وروايتي أيضا وان اختلفت البيئات...
هي تجاوزت وطنها وبحثت عن السعادة في وطن أخر
هي تجاوزت ما اعتقدته حبا,,, وبحثت عن الحب في قلب آخر....
هي فقط لم تصمت :)
-
لؤى طارق
يا ليت الجزء الخاص بإيطاليا يكون كتاباً مُنفرداً!!
لو الجزء بتاع إيطاليا لوحده أديله 5/5 كان رائع بمعنى الكلمة ملئ بالإقتباسات..
فعلاً حسيت إنى زُرت إيطاليا و زعلت لفراقها.. و بقيت شئ من السعادة الداخلية..
لكن الباقى؟ صباح الملل.. قلب فى الهند لسرد لروتينها اليومى و فشلها فى التأمُل..
حتى ال36 حكاية شبه بعض جداً.. للأسف لم أُكمله لإنه تحول إلى ملل رهيب..
ممكن ابقى اكمله لاحقاً!
-
Traveller
هل أريد حقا استراحة من زوجي وأطفالي ، من عائلتي وأصدقائي؟ كان جوابي لا ، لكنني بدأت أتساءل كم كان جيلبرت يغري النساء الأخريات.
لقد أعلنت للتو أنها تركت زوجها الثاني الذي التقت به في بالي ودخلت في علاقة مع سيدة وأفضل صديق لها, ريا, الذي يحدث أيضا أن يعاني من السرطان. متى ستنتقل ثانية؟
هل لم يعلمنا الإسلام أي شيء عن الالتزام وتحمل المصاعب بإخلاص حقيقي حتى آخر نفس.
-
Reem Mostafa
رائعة..
بعض الروايات بالقدر الذي تتعجل فيه الأحداث..تتمنى ألا تنتهي حتى تعيش معها فترة أطول
هل سبق لك أن وقعت في حب رواية أو كتاب؟
يحدث ذلك عندما تجد نفسك في الصفحات أو في الأحداث أو في الكلمات
لوهلة كنت أشعر أن تلك التي تكلم نفسها في صفحات الكتاب هي أنا حين أعطي نفسي دفعة لأصل إلى ما وصلت إليه: ان أكون مديرة عملية إنقاذي
-
Mohamed Sharaf
روايه جميله استمتعت برحلتها الروحيه وحوارها النفسي جدا وبالطبع وصفها الجميل لايطاليا والهند واندونسيا. ماخذي علي القصه انها تعمدت تجاهل الكلام عن الدين الاسلامي اندونسيا علي الرغم من انه دين الاغلبيه العظمي!!!
احببت بشكل خاص الجزء الهندي في القصه واستمتعت بالمعلومات في هذا الجزء