اقتباسات من كتاب هذه زوجتي ؛ الرجل الذي حسب زوجته قبعة

لما حد بيتعرض لتجربة amputation " فقد جزء من أجزاء جسده" بتحصله خيالات بوجود الطرف ده من جسمه phantom بيحس فيه بالألم و الحياة و كل شيء كأنه موجود بل و بيكون شيء أساسي إذا كان اللي اتعرض لتجربة الفقد هيستخدم طرف صناعي

" لا يستطيع المبتور استخدام طرف صناعي إلا إذا اندمجت صوره جسده او الخيال فيه "

علي لسان أحد الناس اللي اتعرضت للتجربة بيقول ان تجربة الفقد أثرت علي تعامله مع الخيال و الأوهام بشكل أوسع من مجرد الفقد بل اتوسعت للحياة عموما

" تلك القدم الخيالية التي تؤلم أحيانا بشكل لا يطاق عندما أكون منشغلا او في الليل و لكن تتبدد الالام عندما أضع الساق البديلة و أمشي أشعر في هذه الحالة بقدمي حية انه أيضا خيال ووهم و لكنه خيال جيد يبعث الحياة بساقي و يتيح لي ان امشي و من هنا تعلمت ان ليس كل خيال بسيء تعلمت ان مهمة الإنسان تبديد الوهم و الخيال السيء و الحفاظ علي الخيال الجيد حيا و فعالا "

في متلازمة طبية اسمها karsakoff syndrome "متلازمة كارساكوف"

هي فقدان لذاكرة الحاضر و الاحتفاظ بذاكرة الماضي واضحة و سليمة و معاها كمان الاحتفاظ بمهارات التفكير و المهارات الاجتماعية و لكن مش بيبقي عنده القدرة تعلم مهارات جديدة هو محبوس حرفيا في الماضي و حياه الحاضر ملهاش معني و مش بيتذكرها او بيخزنها في عقله و هنا بيلقي الضوء عن معني الحياة ؟ ازاي دكاترة الneurology يخلقو معني لحياة شخص بلا حاضر هو عالق تماما في الماضي

" يجب ان تبدأ بفقد ذاكرتك بشكل تدريجي و بطيء لتدرك أن الذاكرة هي التي تؤلف حياتنا .. ذاكرتنا هي منطقنا و تفكيرنا و شعورنا و حتي فعلنا و بدونها نحن لا شيء يمكنني فقط ان أنتظر فقد الذاكرة الأخير ليمحو الحياة بأكملها كما فعل بامي "

لويس بونويل

يجي هنا طبيب المخ و الأعصاب لوريا يلاقي معني لحياة شخص بلا حاضر بطريقة مبتكرة بعيد عن الذاكرة " ليس الرجل مجرد ذاكرة وحدها بل هو شعور و احاسيس و إرادة و أيضا وجود أخلاقي و هنا فقط يمكنك أن تؤثر فيه و تري تغييرا عظيما "

هنا بقي أصحاب المتلازمة دي الحل ليهم الاندماج في السعادة اللحظية المتمثلة في الفن و الموسيقي و بعض الطقوس الروحية زي التامل في الطبيعة و هنا السعادة و السكينة الروحية او السلام النفسي هيبقي معني الحياة بالنسبة لهم او بالنسبة لشخص بلا حاضر

غياب الحاضر او سؤه ميمنعش تماما من السعادة اللحظية اللي ممكن بحد ذاته يدي معني للحياة..

ومد يده وأمسك برأس زوجته، حاول أن يرفعه ليضعه على رأسه. بدا جلياً أن قد حسب زوجته قبعة! أما زوجته فقد بدت معتادة على أمور كهذه.

هو يقترح جزئياً أنّ النغمات الموسيقية، والألحان بالتأكيد، هي في الواقع «وجوهٌ» للأذن، ويتمّ تمييزها والإحساس بها فورياً «كأشخاص»، وهو تمييز يشتمل على الدفء والعاطفة والعلاقة الشخصية.

ليبنيز يُحدِث تناظراً مثيراً بين الأعداد والموسيقى: «إنّ المتعة التي نحصل عليها من الموسيقى مصدرها العدّ، ولكنه العدّ لاشعورياً. ليست الموسيقى إلا حساباً لاشعورياً».

هل يُحتمَل أنهما يستطيعان بطريقة أو بأخرى أن «يريا» الصفات الخاصة، ليس بطريقة مفاهيمية مجرّدة، ولكن بطريقة فورية عينية كخصائص محسوسة وحسِّية؟

ثم أضاف فجأة مع التماعة من ذاكرته القديمة: «(كانت الموسيقى بالنسبة إلى باخ أداة عبادة)،

لقد شعرت ربيكا أنها مشلولة فكرياً، ولكنها، روحياً، شعرت بنفسها كوجود كامل ومكتمل.

عاد دونالد مرة أخرى إلى البستنة، وهو يقول لي: «أشعر بسلام عندما أعمل في الحديقة … لا تنشأ نزاعات هنا. ليس لدى النباتات «أنا» … لا يمكنها أن تجرح مشاعرك». العلاج الأخير، كما يقول فرويد، هو العمل والحبّ.

جميعنا يعرف جيداً من دراسة «التداعي الحرّ للأفكار» أنّ الأفكار الأكثر تفاهة وعشوائية على ما يبدو قد تتبيّن في النهاية أنها تملك عمقاً ورنيناً غير متوقّع،

عادةً ما يكون واضحاً تماماً، في العملية الجراحية، أنّ الاستجابة الاختبارية المُستثارة هي إنتاج عشوائي للشيء الذي ألّف دفق الوعي خلال فترة زمنية معينة من الحياة الماضية للمريض

قِوى البقاء، والعزم على البقاء، والنجاة كإنسان فريد ثابت هي الأقوى حتماً في وجودنا: أقوى من أي اندفاعات، وأقوى من المرض. والمنتصر عادة هو الصحة، والمناضل من أجل الصحة.

‫ أنا أجازف لأؤكّد … بأننا لا شيء سوى حزمة أو مجموعة من الإحساسات المختلفة، تتبع إحداها الأخرى بسرعة لا يمكن تصوّرها، وبتدفّق وحركة دائمين ‫ وهكذا، فإنّ الهوية الشخصية، بالنسبة إلى هيوم، هي خيال - نحن غير موجودين

فهذه المرأة، التي أصبحت كل شخص، فقدت نفسها وأصبحت لا أحد. هذه المرأة ذات الألف وجه وقناع، كيف يجب أن يكون الأمر بالنسبة إليها في هذه الدوامة من الهويّات؟

يد الفوضى العظيمة تدع الستائر تُسدل؛

‫ والظلام الشامل يدفن كل شيء.

فتحت طلاقته، وحتى جنونه المؤقّت، هناك فقدٌ غريب للشعور - ذلك الشعور أو الرأي الذي يميّز بين «الحقيقي» و»غير الحقيقي»، وبين «الصحيح» و»غير الصحيح» (لا يمكن للمرء هنا أن يتحدّث عن «الأكاذيب»، بل فقط عن «عدم الحقيقة»)،

يقولون: "إنه لا يتوقّف أبداً. إنه مثل رجلٍ في سباق … رجل يحاول أن يمسك بشيء يروغ (يفلت) دائماً منه".

لأنّ مريضاً كهذا يجب فعلياً أن يؤلّف نفسه (وعالمه) كل لحظة.

إنّ تناقض المرض الذي يمكن أن يظهر كعافية – كشعور رائع بالصحة وحسن الحال، ولا يكشف إمكانياته الخبيثة إلا لاحقاً – هو واحدٌ من حيل وخرافيات وسخريات الطبيعة. وهو واحدٌ من التناقضات التي قد أذهلت عدداً من الفنانين،

يمكن لحماسة حالات "الفرط" أن تتحوّل إلى انفعال عنيف.