لا تُقرأ على أنها رواية حتى لا تشعر بالملل وتتركها مثلما فعلت .... سرد سرد سرد ، إنعدام الحوار تقريباً ... هى أقرب منها للوصف للحياة الأفغانية والحروب التي عانت منها وأثرها على الشعب الأفغاني من وجهة نظر الكاتبة التى حاولت قدر المستطاع أن تكون محايدة من وجهة نظرها لكن بالتأكيد سيتكون لديك بعض الملاحظات على وجهة نظرها هذه خصوصا فيما يتعلق برؤيتها نحو موقف المرأة في الحياة الأفغانية أو الإسلامية بصفة عامة... ما علينا
بائع الكتب في كابول > مراجعات رواية بائع الكتب في كابول
مراجعات رواية بائع الكتب في كابول
ماذا كان رأي القرّاء برواية بائع الكتب في كابول؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
بائع الكتب في كابول
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Dana Amro
الذي دفع اسني سيرستتاد الصحفية لكتابة هذه الرواية؟؟ا
اسني سيرستتاد صحفية نرويجية ذهبت الى افغانستان لتكت تقارير عن الحرب في افغانستان و بعد ان انتهت من تقاريرها توجهت الى العاصمة الافغانية كابول التي تعرفت فيها على بائع كتب وجدت لديها رغم الحرب فبدأت بالتعرف اليه ثم قرر تعريفها بأسرته وذلك ألهمها للكتابة عن الحياة الأفغانية من جوانبها المختلفة.
العائلة غير النموذجية:
لم تكن عائلة (سلطان خان) بعائلة أفغانية مثالية -كما أوردت الكاتبة في مقدمة الرواية- لان معظم أفرادها متعلمون ذكورا وإناثا كما يتوفر لديهم المال الذي جعلهم في وضع يحسدون عليه ، فهذين الامرين -التعليم والمال- لم يكونا بالامر المتوفر لدى المجتمع الافغاني في تلك الفترة -بعد الحرب الاهلية الافغانية- فيما عدا ذلك نجد ان عائلة خان شملت كل المظاهر التي يمكن ان تمثل المجتمع الافغاني ، مثل زواج سلطان من زوجة ثانية الى عدد افراد الاسرة الكبير و التزام المرأة بالزي الافغاني (البوركا) التي وصفتها الكاتبة بشكل دقيق وتحدثت عن تاريخها ونظرة المجتمع لها في ظل حكم طالبان وبعده.
الرواية:لم تقتصر الرواية على سلطان و زوجاته وابنائه انما تحدثت ايضا عن امه و اخوته واخواته الذين عاش جزء منهم في بيت سلطان لتظهر المزيد من مظاهر الحياة الافغانية مثل اخيه الذي تم اخذه من مدرسته للمقاتلة في القوات الافغانية في ظل الاحتلال السوفيتي لافغانستان، او عدد الاخوة الذين توفوا قبل ان يعوا الحياة بسبب مرض الاسهال المنتشر و الفهم الخاطئ للتعامل معه او أخ آخر منحته أمه إلى أحدى قريباتها التي حرمت من الأطفال!! هذا ما تحدثت عنه الرواية بعد متابعة يومية وخوض في ذكريات العائلة التي سمعتها الكاتبة من الافراد الذين يجيدون التحدث باللغة الانجليزية فقط فاللغة المحكية في افغانستان هي لغة (داري) مشتقة من اللغة الفارسية وكانت كثيرا ما تلازم بائع الكتب سلطان في مكتبته التي دافع عنها بكل ما يملك وحماها رغم حرقها اكثر من مرة و وفر الكتاب لمن يطلب الكتاب حتى لو كان عن طريق التهريب الطويل بين افغانستان و باكستان و كأن الكتاب سلعة محرمة في ذلك الوقت!! هذا ما اسفرت عنه رحلة الكاتبة لتذهب وتترك العائلة تخوض حياتها الأفغانية اليومية.
-
سارة
تتحدث الكاتبة عن عائلة بائع الكتب سلطان خان ورحلة حياتها مع الحروب في افغانستان ومعاناة نساءها مع العادات والتقاليد تحديداً اثناء حكم طالبان، حيث تجد النساء انفسهن مجبرات على قواعد وقوانين مؤلمة وصارمة، الكتاب يفتقر الحوارات العميقة وهو اقرب للوصف حيث ان الكاتبة عاشت مع العائلة لمدة 3 اشهر وتعرفت عليهم اكثر، بشكل عام الكتاب رائع ويستحق القراءة تعرفت من خلالة على الحروب في افغانستان ومعاناة اهلها مع الفقر والحروب والآلم وعاداتهم وتقاليدهم الصارمة وحياة النساء البائسة في هذه الدولة.
السابق | 1 | التالي |