أريد ساقاً أقف عليها! - أوليفر ساكس
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أريد ساقاً أقف عليها!

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

قال له صديقه "لوريا" "الرائد لطبّ أحدث وأعمق" : "أنت تكتشف حقلاً جديداً كلياً..انشر مشاهداتك رجاءً. سيفعل هذا شيئا لتغيير المقاربة"البيطرية" للاضطرابات المحيطية، ولفتح الطريق لطبّ أعمق وأكثر إنسانية". وهذا بالضبط ما يفعله الكاتب والطبيب المشهور الذي يعمل حالياً في كلية ألبرت آينشتاين للطبّ كبروفيسور سريري في علم الأعصاب. "يمكن ...اعتبار الكتاب نوعاً من الرواية العصبية أو القصة القصيرة، ولكنها قصة يكمن أساسها في التجربة الشخصية والحقيقة العصبية"، إذ يعبّر فيها الكاتب الطبيب، عن تجربته الشخصية في مقاربة مرضية خاصة نتيجة إصابته في ساقه "إصابة ذات تأثيرات غريبة، ناتجة عن حادثة في جبل في النرويج"، بل هي "هاوية من التأثيرات العجيبة وحتى المرعبة"، والتي خلفّت لدى الكاتب "منذ ذلك الحين، إحساس أعمق بالرعب والعجب الكامنين خلف الحياة، والمحجوبين، إن صح التعبير، خلف المظهر السطحي المعتاد للصحة". في هذه الرواية، كما يقول الراوي، تتمازج "الأفكار الرئيسية مع "الظواهر النفسية العصبية والوجودية الخاصة المرتبطة بإصابتي وشفائي، ومسألة كوني مريضاً وعودتي لاحقاً إلى العالم الخارجي، وتعقيدات علاقة الطبيب والمريض وصعوبات الحوار بينهما، لا سيّما في أمر محيّر لكليهما، وتطبيق اكتشافاتي على مجموعة كبيرة من المرضى.."، بما قاد "في النهاية إلى نقد لعلم الأعصاب الحالي، وإلى رؤية لما قد يكون عليه علم أعصاب المستقبل". يوزع الكاتب روايته على محطات، تبدأ بوصفه حادثة إصابة ساقه خلال رحلة تسلق الجبل، ووصف ما اعتراه من مشاعر وانفعالات: "لقد مررت بما ظننت أنه سيكون يومي الأخير على الأرض"، ومن ثم يصف كيفية إنقاذه. "وأصبحت مريضا" هو عنوان المحطة الثانية التي يصف فيها كل ما ألمّ به خلال فترة المرض وإجراء العملية، ويركّز على العلاقة المتبادلة بينه وبين الطبيب، وعلى وضع المريض وحالته التي يعبّر عنها في المحطة الثالثة "عالم النسيان"، بصفتها رحلة "إلى اليأس ذهاباً وإياباً، رحلة للروح..". ستأتي بعدها مرحلة "التنشيط" التي يصفها بـ"هذه الأيام اللامتناهية والفارغة في آن..". يطرح في المحطة الخامسة كيفية تنفيّذ "الحلّ بالمشي" وتحريك ساقه المصابة، في الوقت الذي كان يتساءل فيه: "كيف يمكنني أن أمشي.."، "كيف يمكنني أن أحرّك كتلة شبحية من الهلام..سراباً تعلّق بشكل سائب من وركي؟". في المحطتين الأخيرتين "النقاهة"، و"الفهم"، يبحث الطبيب في مشاعر الشفاء واستعادة الحرية، وفي حالة الاستيعاب والفهم للتجربة الطبية. أما "تعقيب 1991"، فيروي فيه الكاتب تكملة قصته وتداعياتها، وليستنتج: "من واجب علم الأعصاب الآن أن يقوم بقفزة عظيمة، أن يقفز من نموذج ميكانيكي، هو النموذج "التقليدي" الذي تبناه لفترة طويلة، إلى نموذج الدماغ والعقل الشخصي، والذاتي الإرجاع بالكامل".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.6 16 تقييم
226 مشاركة

اقتباسات من رواية أريد ساقاً أقف عليها!

“أنا اخترع بإستمرار لقاءات وحوارات خيالية”

مشاركة من Walaa Abd
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أريد ساقاً أقف عليها!

    21

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    أريد ورقة أنفجر في قلبها

    هذا ما كنت أردده كلما ازدحمت بداخلي الأشياء وأنا أقرأ تلك الرواية

    الحقيقة أن عشرات الأسئلة كانت تلح عليّ لأفكر فيها، فأعود وقد فاتني الجزء الذي شردت خلال قراءته!

    كيف يمكن أن تعيش أربعين عاماً بلا إثارة ودون أن تنتبه لذلك الفراغ غير المرئي، وبعد أربعين يوماً تقضيها بلا إرادة، تصبح تلك الأيام منحة حياتك، وفي ثانية واحدة ينفجر كل ذلك طاقة إيجابية تجعل حياتك تعبق بالإيجابية والإنجاز. كيف؟

    كانت بداية الرواية جميلة وفيها بعض التشويق خاصة وجود الثور الذي لم أستوعبه تماماً، كانت صورة ساكس (البطل) جريئة بالقدر الذي يجعلك تصدق هدف الرواية، وربما كان الجزء الحقيقي في الروايات يجعلها أكثر إثارة، وأكثر تقبلاً، فالناس الذين يفكرون بشكل منطقي، مهما طلبوا المتعة من وراء قراءة الروايات فإنهم بلا شك يرغبون - وإن بشكل سرّي - بالاطلاع على تجربة واقعية مثيرة ومترابطة بشكل مقنع، وإن دخل فيها الخيال فبالقدر الذي يجعلها تبدو أكثر سبكاً، وأقل مللاً.

    عنوان الرواية غريب كعادة عناوين الكاتب كما يبدو حين قرأت نبذة عنه...

    وقد أحببت الرواية جداً، واقتبست منها الكثير أضفت بعضها لرزمة اقتباساتي، والبعض لأعود لمراجعته وقراءته، وبعضه لدعمي في حياتي، لكن في الحقيقة لم أستمتع بالرواية ولست أدري ما السبب الحقيقي أو الحاجز الذي لم يتح لي الاستمتاع بالرواية كما يجب، ولم أنجذب لها كثيراً حتى أنني قرأت ربما ثلاثة كتب أخرى خلال قراءتي لها.

    وهي لا تحتاج الكثير من الجهد والوقت للتفكير بها فهي مباشرة جداً، للدرجة التي تمنيت معها لو أن الكاتب صاغها بشكل أكثر جذباً وفلسفة، فهي غنية بالمعلومات كحصة واقعية لعلوم بحتة، وربما كان افتقارها للخيال والصوغ الأدبي الذي يمتعني هو سبب عدم استمتاعي الكامل بها، لأنها بدت كدرس طويل في التنمية الذاتية وعلم النفس!

    ففعلا ً شعرت بأنها حصة مكثفة في أكثر من فن: التنمية الذاتية، علم النفس، الطب، وفيها إجابات لأسئلة لم تخطر على البال أحيانا، غير أن الرواية ليست مدهشة، ليست مفاجئة.

    لطالما كرهت كتب التنمية الذاتية لأسباب أكثرها متعلق بي، وبتعاطيَّ مع الأشياء، و – في الحقيقة - لم يلهمني كثيراً مرضه لأن حمى في أسبوع سالف كانت أقوى بكثير مما حققه في شهور متتالية, وأجدني مضطرة لأن أعترف بأن فصل النقاهة بالنسبة لي كان أفضل فصل من وجهة نظري فقد استمتعت به كثيراً، وأعدت قراءته وتشربته تماماً، حتى أنني أكملت ما تلاه على حساب استمتاعي الشديد به، وإن كان يليه في الدرجة الفصل السابق له تماماً.. أما قبل ذلك وبعده تتساوى المستويات!

    ربما كان ليس من العدل ربما أن أقول إن الرواية لم تمتعني لكنها فعلا لم تمتعني وربما كان السبب هو اكتظاظ فصولها بالطب والدروس، بعد الصفحة المئة بدأت أتفاعل مع الرواية أكثر ولكنني عشت كل ألمه وتخيلت معه تفكيره في العجز وتوقعت أكثر من مرة – لشدة صدقية إحساسه – أنه سيغدو ربما مقعداً، أو سيظل مشلولاً!

    أخذني معه بشكل تلقائي إلى الماوراء وبدأت أبحث في الأفكار والحالات وحتى المصطلحات التي يذكرها والأفكار التي يطرحها، ومع أن مثل هذه المواقف لا يمكن أن يمثل الخيال في حقيقة مواقعتها شيئاً، فإن كنتُ سأتخيل الآن عشرات السيناريوهات وأقرأ تخيلات الآخرين لكن... عند الوقوع من قمة جبل إلى قاع المرض، لن يكون إلا السيناريو الذي تفرضه اللحظة، وهذا جزء مهم مما أراد الطبيب ساكس ايصاله...

    فالوقوف في الجهة المقابلة شيء ليس بالعادي ولا السهل، أعتقد أن ساكس قد مُنح منحة لا يحظى بها الكثيرون، فلو لم يتغير لديه الكثير جداً لما قرأنا مثل هذا الكتاب يوماً.

    كنت في مرحلة الدراسة الجامعية درست فصولاً عن العلاج بالقراءة، ولا أدري ما هو السبب الذي جعلني أربط بينها وبين فكرة العلاج بالمشي والموسيقى وكل ما كتبه ساكس عن تجربته القاسية.

    أعتقد أن القاسم المشترك بين التعاطي مع كل من تلاوة القرآن الكريم والموسيقى - مع حفظ الاحترام والمكانة العظمى للقرآن - يكمن في الانسجام والاسترخاء الذي يعمل على استسلام المتلقي استسلاما تاماً للصوت الخارجي واستسلامه الروحي التام والقضاء على ضجيج النفس الناشئ من صراعها الحاد مع الوضع القائم في وقته (وأعني المرض، القلق... الخ.) لذلك فأنني أؤمن بأن للموسيقى تأثيرها وللقرآن الذي يصلك بالله - وهذه مسلَّمة – تأثيره.

    وقد جربت كلا الأمرين سواء مع الألم الروحي أو العضوي، لكن التجربة تجعلني أنتصر للقرآن دوماً ليس لأنني مسلِّمة بقدسيته؛ بل لأنه في طريقة علاجه وصرف التفكير عن الألم يأخذك للأعلى، بينما الموسيقى كانت تجعل الألم أحياناً يتحول إلى كآبة.

    جعلتني الرواية أفكر في أن بعض الهموم التي يعاني منها الآخرون تكون نافذة ضوء لهم إن استطاعوا التعامل مع الستائر التي تحجب منفذ الضوء، لكنها من بعيد تبدو أجلى وأوضح وليس من مبدأ: مصائب قوم عند قوم فوائد.. بل من مبدأ التخلق بأخلاق الأذكياء وحذو خطوهم.

    كيف يمكن ألا أخرج من قراءة الكتاب برغبة مضاعفة وكبيرة لقراءة (كانت) مثلاً، والقضايا والقيم "الكانتية" حسب وصف الكاتب، وحتى قراءة روايته "الرجل الذي ظن زوجته قبعة" وكتاب "الفجوة بين الحاضر والمستقبل: الحاضر السرمدي" لهانا أرندت التي تحدث عنها في أحد الفصول؟ أظن أن ذلك غير ممكن!

    أتوقع أن الفكرة الحقيقية من الرواية هي أن الكاتب أراد تلميع الفرق أو الحجاب بين موضعين وبين إنسانيين متقابلين، وكأنه يطرح تجربة حية لبيت الشعر: لا يعرف الهم إلا من يكابده :: ولا الصبابة إلا من يعانيها.

    وفي اختبارات الطبيب ساكس مع الآخرين كان يلتمع الحاجز بين موضعين أو حالتين، كيف كان يرى ما يراه المرضى الآخرون؟ تلك المنحة التي لا تكون بالخيال قدر ما تجيء بالتجربة...

    وأتوقع أن هدف الطبيب الرئيسي أن يفجر هذا الصراع على الورق منذ تراسل مع صديقه، فالهدف كان واضحاً، وواضح أيضاً نجاحه في النهاية سواء في القفز حيث يريد واقعاً، أو إيصال هذا الدرس للقارئ!

    ولكن على الجهة التي يقف فيها كطبيب، تمنيت أن أقرأ عن نظرته لمرضاه ولو حالة واحدة منهم بعد ما حصل معه، يعني لو أنه لم يكتف بسرد ما حصل معه لاحقاً.

    وقد استفزني الأخصائي النفسي جداً حتى إنه جعلني أتخيله كاذباً... فكيف يستغرب على طبيب أن يحلّق بإنسانيته بينما يفترض بالأطباء بشكل خاص ألا يتخلوا عنها!

    أخيراً...

    أرى أن تصوّري كان أوضح قبل أن أبدأ القراءة حيث توقعت سرداً عادياً لا يختلف عن الروايات الأخرى، بينما في النهاية وجدت ازدحاما بداخلي وكأنني أريد أن أؤلف رواية عنها، ولم أبدأ بفكفكة وتشتيت هذا الازدحام إلا عندما بدأت بكتابة أغلب ما فكرت به أثناء القراءة..

    وكأن هناك (قبل.. وبعد) وفي المنتصف حلقة مفقودة! هي الرواية التي ظننت أنها ستحكي (وتحكي وفقط) قصة مسلية.. بينما كانت تقوم بتلميع حجاب حاد بين صنفين من الناس موضعين من المواضع.

    غزة

    الثلاثاء

    31 مارس

    2015م

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    جميل ، جميل ، جميل ، فقط إسهاب الكاتب أزعجني بلطافة ، إنزعاج وبلطف ؟! ، إنه أمر غريب حقا يستحق لفتة جدية في سبر أغوار هذا الشعور النفسي ، انا مستغربة ، هذه الازدواجية يبدو انها لا تقتصر على تلك الحالات المبنية على الأعصاب والتخدير ، بل إنها ازدواجية آدمية تتطفل على كل شيء في عالمنا الملموس ، لا أعني بالملموس المادي ، بل أقصده على النحو الذي يدركه ويحسه البشر ، أي الروحي والمادي معاً ، أشار الكاتب على استنتاج أو بالأحرى استقرار علمي ، بدا لي وبقدر كبير له أيضا ، انه فصل بين ما هو مادي وما هو معنوي ولو أنه تسمية روحي هي الأصح هنا "بدلا عن معنوي"

    ويشعر "كما شعرت انا مع وضع اعتبار للإختلاف الموضوعي لهذا الشعور " ان تقرير هذا الفصل بين ما هو مادي وروحاني " مشكلة " أجل إنها مشكلة ، انها لمشكلة ان لا ننصت إلى الأكثر صدقا وإقناعا ، فمهما تم تجاهل هذا الجانب بحجة قوة العلم أو التهيآت لتلك الأحاسيس ، يبقى ذاك الركن الأكثر منطقية بالنسبة للنفس المنتجة لها ، وتجاهل هذا الحوار النفسي بل الشعور النفسي لا يحل المشكلة في شي بل يقوقع الآدمي على نفسه ويلجأ للصمت كقرار حكيم أخير

    ولو أنني ضعت كثيرا وسط أسطر هذا الكتاب ، فتارة تخيلت المشهد وفهمت أصل المشكل وبعد تقدمي أكثر وأكثر في الصفحات أتيه فجأة ، هل المشكلة فقط في مسألة التخدير ؟ أعني أليس من المعروف أن أي جزء من اجسامنا يتم تخديره سنفقد الشعور به ، ولما نقوم بالتخدير إذا ، أليس لهذا السبب ؟

    أخبرتني ماما عن ذلك " لأنها خضعت للتخدير على خلافي" وأخبرتني بأننا عندما نخدر جزء من أعضائنا فإننا لن نشعر به أبدا وكأنه غير موجود ، إذا مالداعي لكل هذا الخوف والفزع " لو كان هذا فقط بسبب التخدير" يمكنني أن أفهم الآن بوضوح ربما كان ذلك بسبب الزمن ألم يكن هذا الأمر معلوم في ذاك الوقت ونظرا لتجربة الدكتور الفريدة في تلك الحقبة بنى على أساسها هذه التحليلات والافتراضات وان كانت هذه تحصل ولكن ليس بسبب التخدير بل بمسببات أخرى أكثر " غموضا " و " إبهاما" لتدرج في علم نفسي عصبي ، هي افتراضية ان ما تنتجه شعور الأنا هذه يجب ألا يهمل مهما بدا الأمر غير منطقي أو علمي ؟سيكون الأمر على هذا النحو أكثر إقناعا بالنسبة لي ، ولا أعلم ربما كنت شطحت بعيدا هنا ههههههههه لأنني صدقا في الصفحات الأخيرة تهت قليلا وبشكل أوضح " شعرت أنني لم أفهم "

    الجزء الأكثر إثارة بالنسبة لي كان عندما فعلها أخيرا

    تحمست معه للغاية وكنت أشعر بجليد دافيء يجري على صدري ، ظلت ابتسامة " تحقيق الإرادة " أو ما أسميها إبتسامة " وأخيراً" مرتسمة على ملامحي

    "الحل لمشكلة المشي هو المشي ، الطريقة الوحيدة لفعل الشيء هو فعله"

    " وليس هناك أحد غبي ، لا أحد غبي باستثناء الحمقى الذين اعتبروهم أغبياء "

    " إذا كان لدينا الصبا والجمال والقوة والموهبة وإذا وجدنا الشهرة والثروة والحظوة والرضى فمن السهل أن نكون لطفاء وأن نلقى العالم بقلب ودود ولكن دعنا فقط نفقد الحظوة والجمال والقوة والصحة دعنا نجد أنفسنا مرضى وتعساء ومن دون أمل واضح بالشفاء ، حينها فقط ستمتحن قوة احتمالنا وشخصيتنا الأخلاقية إلى الحد الأقصى "

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    من الرائع حقاً أن يجعل المرء من تجاربه الخاصة، أساساً وقيمةٌ حقيقية تقدم للآخرين ما قد ينفعهم في تجاربهم الشخصية، الرائع في هذا الكتاب هو قدرة الدكتور أوليفير ساكس على صياغة تجربته بطريقة انسانية هادفة، وتقديمها كنوعٍ من الهدايا التي تصلحُ لكل المناسبات، خصوصاً حين يتعلق الأمر بالمرض والصحة وتلك الفجوة العميقة التي تكون ما بين المرحلتين.

    كتاب قيم أستطيع أن أشعر بكثير من الامتنان لأني حظيت بفرصة قرائته والاستفادة قدر الامكان من كل ما احتواه.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    قرأت عن الكاتب باعتباره أحد الأدباء الأطباء أثناء إعداد كتابي

    معجم الأدباء الأطباء وتجربة هذا الطبيب الأديب تستحق التقدير

    هذا الطبيب البريطاني المتخصص في عالم الأعصاب...

    يعيش تجربة يتحول فيها للطبيب المريض...

    ويتحدث عن هذه التجربة الشخصية بصورة إنسانية،

    ينقل لنا من خلالها تطورات حالته، وما شعر به،

    والمراحل التي مرّ بها في طريقه للشفاء، وأثر ذلك على حياته

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    دكتور ساكس، يستطيع بسلاسته المعتادة شرح أهم الأفكار العصبيّة ونقلها للقارئ، في هذا الكتاب يتحدّث عن تجربته، كمريض! وليس كطبيب، لا يخفي أوليفر أنّه تعلّم أكثر عن الطب والمرض من خلال هذه التجربة، عن الألم الإنساني، وعن الطبّ العصبيّ والنفسيّ بشكلٍ عام..قراءة هذا الرجل تجعلني أعشق الأدب الطبيّ العصبيّ بالإضافة للفرع بحد ذاته، أتمنى أن أصل لما وصل إليه ساكس!

    PS:

    الترجمة أفضل بكثير من الكتاب السابق

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    في هذا الكتاب يتناول الدكتور ساكس من خلال عرض قصته وتجربته الشخصية موضوعاً هاماً وشائكاً في علم الأعصاب، ألا وهو الاضطراب العصبي الإدراكي الذي يصاحب الإصابات الحرجة في أحد الأطراف أو بعضها.

    يعرض لنا الكاتب تجربته منذ ما قبل الإصابة مروراً بإصابته وتعافيه وما مر به، وفترة نقاهته وانتهاء بالسنوات التي تلت الإصابة، والتي كرسها للبحث في أسباب وعلاج هذه المتلازمة، متلازمة العضو الأجنبي.

    كانت هذه هي المرة الأولى التي أسمع بها بمثل هذا المرض وبمثل هذه العوارض التي استغربتها وبخاصة أنني قد مررت يوماً بتجربة كسر مضاعف في اليد ولم أفقد الإدراك كما فقده الكاتب بمجرد تجبير كتفه المكسورة. فرأيت ذلك غريباً ومدهشاً وباعثاً على التساؤل حول أسباب هذا العرض وسبب حدوثه لبعض الناس دون الآخرين.

    كانت الصحفات المئتان الأوَل من الكتاب مكرسة لتجربة الكاتب وقصته من الإصابة إلى النقاهة، واستمتعت بالمئة الأولى دون الثانية.

    ولكن الخمسين صفحة الأخيرة كانت مخصصة للجزء المتعلق بالعلوم والطب والأبحاث العصبية وأبحاث الكاتب حول الموضوع، مكتوبة بأسلوب علمي بحت.

    كان هذا القسم مليئاً بالمعلومات الطبية المتقدمة والمتخصصة وبالأسماء التي تصعب قراءتها فضلاً عن فهمها، ولكنني استرددت استمتاعي بقراءة الكتاب بفضله، بعد أن قضيت المئة صفحة الأخيرة بقراءة سطر وإهمال سطور.

    كان الكتاب جيداً جداً ومناسباً لكل من له اهتمام بعلوم الطب والسير الذاتية التي تروي معاناة الناس مع الأمراض المختلفة. ولكنني أعتقد أن مشكلة هذا الكتاب كانت في الكلام الكثير المطول المستفيض دون داع، والمكرر في بعض الأحيان. ففي بعض الفقرات كان يكرر نفسه ويعيد نفس الجمل بصياغة مختلفة كل مرة، ولكن المعنى والمغزى واحد. وبهذا فقدت استمتاعي في الكتاب في كثير من الأوقات وأصبحت أتجاوز الفقرات التي يتحدث فيها عن مشاعره وإدراكاته إلى فقرات تتحدث عن تجربته الحسية التي عاشها.

    على العموم، كان الكتاب جيداً ومثيراً للاهتمام ومفيداً ومليئاً بالمعلومات الجديدة والغريبة. وكانت جهود المترجم مثمرة فيما يتعلق بترجمة المصطلحات الطبية الغريبة إلى كلمات مفهومة وذات معنى.

    وعلى الرغم من ملاحظاتي، أظنني سأقرأ كتاب الدكتور ساكس التالي إن شاء الله نظراً لاهتمامي النسبي السابق بالمواضيع المطروحة، والذي عززته قراءة هذا الكتاب.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ان اوليفر ساكس يخبرنا أن نعيش التجربة بطريقة مختلفة لنكون مختلفين حتى لو كانت هذه التجربة فقدان الشعور بساقك وعيش اسوء خمسة عشر يوما من حياتك تصبح فيها عاجزا عن استخدام مهاراتك ..خبراتك ..خبراتك ..ثقافتك فقط تتعلم من الفراغ والضياع والعتمة وتخلق منهم النور ...النور الحقيقي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    اصابة بإمكانها ان تصيب عديدا من الناس لكن ليس جميع الناس بإمكانهم ان يعبرو بهذه الدقة والوصف المبهر النابض بالحياة فقد وصف هذه الاصابة بصفته مريض معلول وطبيب اعصاب ومحلل انتج لنا هذا العمل الفد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب ملهم ولكنه مليء بالتفاصيل والمصطلحات الطبية!ممل جداً

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون