الكيان ؛ خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية - إريك فراتيني
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الكيان ؛ خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

يقدم لنا إريك فراتّيني كتاباً جديداً مثيراً للاهتمام والجدل، وبشخوص واقعيين ما زالوا يعيشون بيننا ولكننا لا نراهم، فهل هم ملائكة؟ لا، إنهم مجرمين ولكن سريون. يتعرض الباحث في بداية مؤلفه (الكيان) إلى المؤسسة الدينية في الغرب، الكنيسة الكاثوليكية، وعلى رأسها الباباوية في مرحلة العصور الوسطى، وعن دورها في حركة ...الإصلاح الديني والحركة المضادة له، في الثورة الفرنسية، وعصر الثورة الصناعية، ونشوء الشيوعية وسقوطها، وكيف أن الباباوات استخدموا "عصمتهم الشهيرة عن الخطأ" في النفوذ والسيطرة، وفي هذا كتب كارلو كاستيليوني: "مما لا شك فيه أن التاج ثلاثي الأطراف الذي يضعه الباباوات يرمز إلى النفوذ الذي يمارسونه في السماء والأرض والعالم السفلي". وبفضل هذا النفوذ يكشف "إريك فراتّييني" حقيقة هامة وخطيرة في آن معاً، وهي التلازم الفاعل بين الفاتيكان ومنظمة التجسس المضاد (جمعية بيوس) وطوال خمسة قرون كيف أن الفاتيكان – والذي هو أقدم منظمة في العالم، وصانع الملوك والتاريخ – قد استعان بجهاز سري يُدعى "الحلف المقدس" أو "الكيان" كما دُعي في وقت لاحق، لينفذ مشيئته. لقد اعتمد عليه أربعون من الباباوات لتنفيذ سياساتهم، ولعب حتى الآن دوراً غير مرئي لمواجهة حالات الارتداد عن الدين المسيحي والانشقاقات، والثورات والدكتاتوريات، والاستعمار والترحيل، والاضطهاد وشن الهجمات، والحروب الأهلية والحروب العالمية، والاغتيالات والاختطاف. في هذا الكتاب الجدير بالاهتمام، يروي الكاتب القصة الكاملة لجهاز المخابرات هذا المتورط في قتل ملوك، ودس السم لدبلوماسيين، ولعب دوراً في تمويل دكتاتوريّ أميركا الجنوبية، وحماية مجرمي حرب، وتبييض أموال المافيا، والتلاعب بالأسواق المالية، والتسبب بإفلاس مصارف، وتمويل مبيعات أسلحة لمقاتلين أُدينت الحروب التي يشنونها؛ وكل ذلك باسم "الدين". رواية "الكيان" نظرة استثنائية عن الوجه الآخر للباباوية؛ إيحاءات يقشعر لها البدن". جديرة بالقراءة.طوال خمسة قرون، استعان الفاتيكان -أقدم منظمة في العالم، وصانع الملوك والتاريخ- بجهاز تجسس سري يدعي "الحلف المقدس"، أو الكيان كما دعي في وقت لاحق، لينفذ مشيئته. لقد اعتمد عليه أربعون من الباباوات لتنفيذ سياساتهم، ولعب حتى الآن دوراً غير مرئي لمواجهة حالات الارتداد عن الدين المسيحي والانشقاقات، والثورات والدكتاتوريات، والاستعمار والترحيل، والاضطهاد وشن الهجمات، والحروب الأهلية والحروب العالمية، والاغتيالاات والاختطاف. في هذه الطبعة التي تظهر للمرة الأولى باللغة العربية (بعد الطبعات الإنكليزية والإسبانية والفرنسية التي لاقت رواجاً منقطع النظير)، يروي إريك فراتيني القصة الكاملة لجهاز المخابرات المقدس هذا. لقد تورط الكيان في قتل ملوك، ودس السم لدبلوماسيين، وتمويل دكتاتوريي أميركا الجنوبية، وحماية مجرمي حرب، وتبييض أموال المافيا، والتلاعب بالأسواق المالية، والتسبب بإفلاس مصارف، وتكويل مبيعات أسلحة لمقاتلين أدينت الحروب التي يشنونها: كل ذلك باسم الدين.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 4 تقييم
59 مشاركة

اقتباسات من رواية الكيان ؛ خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية

وانتقد المؤرخ الكاثوليكي اللورد أكتون المركزية المفرطة التي تعتمدها البابوية، وأعلن بعد رحلة إلى روما أن "النفوذ يُفسد، والنفوذ التام يُفسد تماماً"

مشاركة من Enas Al-Mansuri
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الكيان ؛ خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    راجعة نقدية مطولة لكتاب "الكيان: خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية" لإيريك فراتيني

    "الكيان: خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية" هو كتاب مثير ومشحون بالكشف عن جوانب خفية من تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، إذ يتناول الكاتب والصحفي الإسباني إيريك فراتيني بالتفصيل عمليات التجسس السرية التي قادها الفاتيكان على مدى خمسة قرون. يتعامل الكتاب مع موضوع حساس ومثير للجدل يتعلق باستخدام الفاتيكان لنظام استخباراتي سري بهدف حماية مصالح الكنيسة الكاثوليكية على المستوى الديني والسياسي في آن واحد.

    الموضوعات والمحاور الرئيسية:

    فراتيني يركز على "الكيان" أو "Sodalitium Pianum"، وهو الجهاز السري للفاتيكان، الذي تأسس في القرن السادس عشر بناءً على طلب البابا بيوس الخامس خلال فترة محاكم التفتيش ضد "الهرطقات". هدف هذا الجهاز كان حماية العقيدة الكاثوليكية من الخصوم الخارجيين والداخليين، والسيطرة على توسع الأفكار التي تهدد موقع الكنيسة كمؤسسة دينية وسياسية قوية.

    ينقسم الكتاب إلى عدة فصول يتناول فيها الكاتب مراحل مختلفة من تاريخ الكنيسة الكاثوليكية وكيف استخدمت الكنيسة جهازها السري في التجسس والتأثير على الأحداث التاريخية والسياسية. يسرد الكتاب بشكل مفصل كيفية تورط الفاتيكان في سياسات الدول الأوروبية والعالمية، مستعرضًا الدور الغامض للكنيسة في إدارة الصراعات السياسية والحروب.

    التحليل النقدي:

    العمق التاريخي والتوثيق:

    إحدى نقاط القوة في كتاب "الكيان" هي عمق البحث التاريخي الذي أجره فراتيني. يعتمد الكاتب على وثائق أرشيفية وتقارير استخباراتية سرية تم الكشف عنها على مر السنين. يقدم الكتاب تاريخًا موثقًا ومعمقًا حول العديد من الشخصيات المهمة في الكنيسة الكاثوليكية والسياسة العالمية، ويوضح كيف كانت الكنيسة متورطة بشكل مباشر أو غير مباشر في إدارة الأزمات السياسية، سواء كانت محلية أو عالمية. يمكن للقارئ أن يقدر مدى الجهد الذي بذله فراتيني في جمع وتحليل هذه المعلومات.

    الأسلوب السردي:

    يعتمد فراتيني أسلوبًا صحفيًا سرديًا جذابًا، يجمع بين الحقائق التاريخية والإثارة الأدبية. الأسلوب الصحفي يتناسب مع طبيعة الكتاب الذي يسعى لكشف جوانب سرية من التاريخ، مما يجعل القراءة ممتعة ومحفزة للتفكير. ومع ذلك، قد يجد بعض القراء أن الأسلوب السردي في بعض الأحيان يميل إلى المبالغة في تقديم الأحداث وكأنها قصص من الخيال، وهو أمر قد يكون مناسبًا لجذب انتباه القارئ، ولكنه يثير بعض التساؤلات حول الموضوعية في تقديم بعض الوقائع.

    الكشف عن الأبعاد السياسية والدينية:

    يركز فراتيني في كتابه على العلاقة بين الدين والسياسة، وكيف أن الفاتيكان استخدم جهازه السري ليس فقط لحماية الكنيسة من الهرطقات والأعداء الدينيين، ولكن أيضًا للتأثير على القرارات السياسية والأنظمة الحاكمة. يتناول الكاتب أمثلة على تدخل الفاتيكان في حروب وصراعات مثل الثورة الفرنسية، الحروب النابليونية، وحتى الحرب العالمية الثانية. هذا البعد السياسي يعطي الكتاب قيمة إضافية في فهم كيف أن الدين والسياسة تداخلا عبر التاريخ لتشكيل مصير الشعوب والأمم.

    المقارنة بين الماضي والحاضر:

    فراتيني لا يقتصر على التحليل التاريخي بل يحاول أيضًا مقارنة دور "الكيان" في الماضي مع ما يمكن أن يكون عليه الآن في الحاضر. يشير إلى أن الفاتيكان قد لا يزال يستخدم أساليب مماثلة في الوقت الحالي، لكن بصورة أكثر تطورًا وتقنية. يثير هذا البعد أسئلة حول مدى استمرارية استخدام الكنيسة الكاثوليكية للأدوات الاستخباراتية للحفاظ على نفوذها في عالم معاصر يمر بتحولات كبيرة.

    النقد والتحفظات:

    المبالغة والتفسير الجزئي:

    على الرغم من العمق التاريخي والمعلومات المثيرة، يلاحظ بعض النقاد أن فراتيني قد يميل إلى تقديم بعض الأحداث والوقائع بصورة مبالغ فيها، وهو ما قد يؤثر على مصداقية بعض الاستنتاجات. قد يشعر القارئ أن الكتاب يركز على الجانب المظلم للكنيسة دون تقديم رؤية متوازنة، إذ لا يعطي مساحة كافية للتحدث عن جوانب إيجابية من دور الكنيسة في الحفاظ على السلام أو إدارة الأزمات بطرق غير سرية.

    الافتقار إلى التحليل النفسي والاجتماعي:

    رغم أن الكتاب يعالج موضوعًا معقدًا يتداخل فيه الدين والسياسة والاستخبارات، إلا أنه يفتقر إلى التحليل العميق للعوامل النفسية والاجتماعية التي قد تكون قد ساهمت في ظهور مثل هذا الجهاز السري. كان يمكن أن يكون التحليل الاجتماعي والنفسي لأسباب وجود مثل هذه الأجهزة وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات أكثر إثراءً للفهم.

    الإفراط في الاعتماد على الوثائق السرية:

    إحدى المشكلات التي قد يواجهها القارئ هي الإفراط في الاعتماد على وثائق سرية، مما قد يجعل بعض المعلومات صعبة التحقق أو يشكك في دقتها. قد يكون هناك بعض التساؤلات حول مدى موثوقية المصادر التي يعتمد عليها فراتيني، خاصة وأن الكثير من المعلومات المتوفرة في الكتاب تأتي من تسريبات أو تقارير استخباراتية غير مؤكدة.

    الخلاصة:

    "الكيان: خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية" هو كتاب مثير للاهتمام، يقدم نظرة فريدة على تاريخ الكنيسة الكاثوليكية وعلاقتها بالسياسة والاستخبارات. إيريك فراتيني ينجح في تسليط الضوء على جوانب غامضة من تاريخ الفاتيكان، مقدماً سردًا مثيرًا وغنيًا بالمعلومات، وإن كانت هناك بعض التحفظات حول دقة وتوازن بعض الاستنتاجات. للمهتمين بالتاريخ الديني والسياسي، يعتبر الكتاب مرجعًا هامًا لفهم كيف أن الدين والسياسة قد تداخلا لعدة قرون، ويثير تساؤلات حول تأثير الكنيسة في الشؤون العالمية حتى اليوم.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    tooooop

    🗒✒😩

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق