اللحظة الأخيرة - ستيفن كينغ
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

اللحظة الأخيرة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

هل فكر أحداً منا يوماً ما تكون عليه حال إنسان حكم عليه بالإعدام في اللحظات الأخيرة من حياته؟ "سباركي العجوز أو جوسي الكبير" هو ليس رجلاً وليس بعجوزاً، إنه كرسي الموت الكهربائي، هكذا أسموه نزلاء سجن الولاية في كولد ماونتن، المحكوم عليهم بالإعدام متندرين بتعطشه إلى الموت. في روايته "اللحظة الأخيرة" ...يصف ستيفن كينغ حال زبائن الكرسي الكهربائي في اللحظات الأخيرة لإعدامهم، لحظة تثبيت كواحلهم بقائمتي سباركي العجوز السميكتين البلوطيتين، وهم مدركين لموتهم من أخمص أقدامهم وحتى قمة رؤوسهم، إضافة إلى كيس حريري أسود يستقر على رؤوسهم ما أن ينتهوا من تخبطهم. فمن ناحية يجد القارئ لهذه الرواية أنه أمام دراسة نفسية واجتماعية متعمقة، برع الكاتب من خلال حبكة روائية مشوقة، وأسلوب سردي متسلسل لشخصيات الرواية، واستعراضه لهذه الشخصيات نساءً ورجالاً، فيرافقهم في لحظاتهم الأخيرة قبل جلوسهم على كرسي الموت "سباركي العجوز" فيعيش معهم أحاسيسهم ورغباتهم الأخيرة، في تحليل عميق لأسباب ارتكابهم جريمتهم إلى لحظة إعدامهم. هي شخصيات واقعية، لأناس حرموا نعمة الحياة لسبب من الأسباب، ليحتضنهم سباركي العجوز "الكرسي الكهربائي" لتنتهي معه حياتهم. تدور أحداث الرواية في العنبر "هـ" أيام كان سجن الولاية لا يزال في كولد ماونتن، حيث كان الكرسي الكهربائي لا يزال هناك أيضاً. "إنه إقامة رائعة بالنسبة إلى سجن (وخصوصاً في فترة الثلاثينيات)، هكذا وصفه بول إيدجكومب المشرف على الزنزانات الست التي كانت ممتلئة بالنزلاء (في كولد ماونتن، لم يكن هناك من فصل عرقي بين الأموات الأحياء). تبدأ الرواية بسيدة تدعى "بيفرلي ماكول" نزيلة إحدى الزنزانات الست، كانت سوداء كالليل، وجميلة كالخطيئة التي لا يمكن لك أن تتحمل ارتكابها. قتلت زوجها بعد اكتشافها خيانته لها، أما حلمها الأخير قبل موعد احتضان سباركي العجوز لها أن تتخلص من اسم العبودية الذي تحمله، وأن تموت باسم وهو ماتومي، قلت لها "نعم، حسناً، لا بأس" فإذا كانت سنوات الخدمة قد علمتني أمراً، فهو ألا أرفض أبداً طلباً لمحكوم عليه بالإعدام إلا إذا كنت مجبراً على ذلك بشكل قاطع - يقول مشرف السجن -. تتوالى الشخصيات لتروي قصة جون كوفي، كان أسوداً كمعظم الرجال ممن أتوا للإقامة في العنبر "هـ" لفترة قبل الموت في أحضان سباركي العجوز. عريض المنكبين، واسع الصدر، وكان يبلغ طوله المترين ووزنه المدون 100 كيلوغرام، وككل سجين استمر بيرسي ويتمور مشرفا السجن بنعته بما يفترض أن يكون عبارة تقليدية "رجل ميت يمشي! رجل ميت يمشي!"؛ أما سبب وجوده في العنبر "هـ" والحكم عليه بالإعدام هو اغتصابه وقتله التوأم ديتيريتش. وفي حبكة درامية يصف الكاتب – كلاوس والد الفتاتان الميتتان – حينما ألقى بنفسه وهو يصرخ نحو ذلك الوحش الذي اغتصب وقتل ابنتيه، حينما طار جسد كلاوس وانطلق ليسدد ركلة إلى رأس كوفي المجرم. وفي أسلوب سردي مشوق وحزين في آن معاً، يصف الموقف صحفي اسمه هامر قبيل انعقاد المحاكمة.. حيث كانت دموع كوفي تنهمر كما لو أن أحدهم قد نسي صنبوراً مفتوحاً في الداخل "كانتا كعيني حيوان لم ير بشرياً من قبل قط"، ماذا حدث؟ سأل جون كوفي، فكانت الإجابة أمام هيئة المحلفين وهو يحمل جثتي البنتين العاريتين المنتهكتين الصريعتين بين ذراعيه "لم أستطع أن أمنع هذا الشيء بداخلي" بدأت الدموع تسيل وهو يردف "حاولت أن أمنع نفسي... لكن الوقت كان قد فات!". إنها رواية ممتعة، غنية بأحداثها وتنوع تفاصيلها وتعدد شخصياتها، في عالم محكم البنيان بأسسه وتفاصيله. ومن خلال بناء الكاتب لتلك الشخصيات وفي سرده لمسارها وحركتها نقل إلينا صورة واقعية من صور ذلك الزمان (الثلاثينيات من القرن المنصرم) متأثراً بالأوضاع الاجتماعية والنفسية والحياتية وتأثيراتها في تكوين النفس البشرية وأسباب جنوحها، هي صورة لزمان ولى، ولكننا لا نزال نرى في واقعنا المعاصر صور لتلك الشخصيات ولكن في صورة مغايرة، نظراً لاختلاف الزمان والمكان، فالخير والشر باقيان يتصارعان ما بقيت الحياة على هذه الأرض.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.7 19 تقييم
257 مشاركة

اقتباسات من رواية اللحظة الأخيرة

كان النـزلاء يطلقون النكات حول الكرسي، كما يطلق الناس النكات حول الأشياء التي تخيفهم، ولكن لا يستطيعون الفرار منها

مشاركة من m7_3la
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية اللحظة الأخيرة

    18

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    "أنا متعب حقاً من الألم الذي أسمعه وأشعر به أيها الزعيم، متعب من السير على الطريق وحيداً كطائر صغير في المطر. لم يكن لم مُطلقاً شخص أسير معه أو يُخبرني إلى أين نحن سائران أو من أين نحن قادمان أو لماذا، أنا متعب من قسوة الناس على بعضهم بعضاً. إن الآلام تملاً رأسي كشظايا من زجاج مكسور، متعب من المرات التي حاولت فيها المساعدة ولم أستطع، متعب من البقاء في الظلام. إن الألم مصيري في كل شيء وينتظرني أينما توجهت. آلامي أنوء تحت حملها ولو كانب إيمكان التخلص منها لفعلت، لكنني لا أقدر."

    يُمكن تصنيف رواية "اللحظة الأخيرة" بإنها من أدب السجون بلا شك، مع إضافة فلسفة سوداوية على عقوبة الإعدام وبالأخص في فترة الثلاثينيات بأمريكا وهي فترة ضبابية ومشوشة بسبب الكساد ومحاولة قمع حرية ذو البشرة السوداء حتى بعدما انتهت العبودية بشكل قانوني، فعقوبة الإعدام في تلك الفترة كانت تتم بأبشع الطرق المُمكنة عن طريق الكرسي الكهربائي "سباركي العجوز" فيشوى المحكوم عليه بالإعدام كتكفير عن ما اقترفه من بشاعات، ولكن ماذا لو كان مظلوماً؟ وهو ما استوحى منه "ستيفن كينج" تلك الرواية، عن الطفل ذو الأربعة عشر عاماً الذي اتهم كذباً بقتل فتاتين صغيرتين وظهرت براءته بعد فوات الأوان، وبعدما سرت الكهرباء بدماغه الشاب.

    الرواية مليئة بالأفكار العميقة والفلسفات المُعقدة، بل ورمزيات حتى! فلو نظرت نظرة واسعة للمساجين المحكوم عليهم بالإعدام تجدهم (من السكان الأصليين/ فرنسي يعيش بأمريكا/ ذو بشرة سوداء) وكلهم تقبلوا مصيرهم بما اقترفوه بشكلاً ما، إلا السجين الوحيد الذي لم يرتضي ذلك وهو "بيلي" ذو البشرة البيضاء، المعبر بشكل كبير عن مُحاباة أمريكا للبيض. تنقل الرواية علاقة السجان بالسجين، وكيفية العلاقة المُعقدة التي تنشأ بينهما، وخصوصاً عندما تعرف أن السجين بريء وسيذهب إلى الميل الأخضر ظلماً، فكيف يفقد المرء حياته دون أن يرتكب جُرماً؟ هذا الاسقاط الذي رسمه "ستيفن كينج" طوال الرواية عن أن السجين يُمكن أن يذهب إلى الإعدام عن طريق الحب والكلام بشكل لائق وبسيط، ذلك ما يفعل الجلاد فيجعلك تُحبه، بل وتتمنى له أن يظل يجلدك بسوطه القاسي وصوته الناعم! فتتقبل موتك الظالم بشرف لأن في ذلك حباً تجاه شيئاً/ شخصاً ما، وكما قال "جون كوفي" أثناء لحظات بكاءه المتعددة، لقد قتلهما بالحب، بحبهما للأخر.

    ختاماً..

    ملحمة درامية حزينة لا تعرف كيف كتبها كاتب رعب! ولكنها ربما بمثابة رسالة واضحة أن الواقع أشد رعباً من الخيال، أن الواقع أشد رعباً من الكائنات الشريرة والوحوش الهائلة، فعلى الأقل تلك الكائنات ستقتلك بدون أن تجعلك تعاني طوال حياتك من أجل حلماً لعيناً لا يُمكنك تحقيقه فتُسحق كفأر.

    رواية مليئة بالطبقات التي يُمكن أن نراها من خلالها، تحتاج إلى صبر في نصفها الأول ولكن صدقني بمجرد أن تنتهي منها ستكون راضياً تماماً عنها، وبكل تأكيد يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    المكان: مدينة صغيرة بإحدى الولايات الجنوبية و بالتحديد سجن الولاية – عنبر الموت

    الزمان: زمن الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي

    الحدث: الرأسمالية التي تلتهم الحرية على مهل دون أن ندري عن ذلك شيئا

    لم يعد في استطاعتي القيام بهذا العمل بعد الأن. سواء أحدث الكساد أم لم يحدث. لم أعد أستطع مشاهدة المزيد من الرجال و هم يمرون بمكتبي في طريقهم لملاقاة حتفهم. و حتى شخص واحد أخر سيكون كثيرا علي أن أراه.

    الرواية ملغمة بالرموز منذ البداية فكل اسم يحمل بين طياته قصة و هدف و كل حدث مهما بدا غريبا أو تافها فهو مقصود مرتين. مرة لذاته و مرة لدلالته الرمزية.

    في البداية وجدتني أقول: تبا له أيفرد كل تلك المساحة ليحدثنا عن فأر؟!! و لكن بعد أن انقشع الضباب و بدأت شمس الحقيقة تلوح في الأفق تبين لي مدى عبقرية الكينج.

    نرسف جميعا في أغلالنا من المهد إلى اللحد فإن كنت مشاغبا فستجتاز الميل الأخضر الذي سيسلمك إلى سباركي العجوز .. ذلك الكرسي الكهربائي الذي لا يرحم. أما ان كنت طيبا وامتثلت لإيقاع الحياة فالطريق مفتوح أمامك حيث دار العجائز التي ستموت فيها بعد أن تبلل فراشك مئات المرات و تفقد عقلك و لا تجد من يزورك في وحدتك الا مشرف الدار الذي يتسلى بمضايقتك و انتهاك ما تبقى لك من خصوصية.

    العالم يدور. هذا كل ما في الأمر. يمكنك أن تواصل حياتك و تدور معه. أو أن تقف مكانك لتحتج و يقذف بك إل�� خارج العالم.

    يصور ستيفن كينج المجتمع الأمريكي في أبشع صوره حيث الرأسمالية قد تجذرت في أعماقه و صار السعي على الرزق و الركض وراء القرش هو الهدف في حد ذاته و صارت القاعدة الصوفية الشرقية مطبقة بشدة في هذا المجتمع!. لا قاعدة الزهد و التقشف بل قاعدة الطاعة و الانصياع للقدر. من اعترض انطرد.

    نقل فان هاي التيار إلى الدرجة الثالثة و عاد جسم الزعيم يرتجف من جديد و هو يتمايل بشدة من جانب إلى أخر تحت رحمة التيار الكهربائي. و حينما وضع الطبيب سماعته هذه المرة كان الأمر قد انتهى. كنا قد نجحنا مرة أخرى في أن نميت ما لا يمكننا أن نحييه ... نفسا بشرية. عاد الهمس يعلو بين الشهود و أغلبهم يقبع مكانه خافض الرأس .. ينظر إلى الأرض مصدوما أو خجلا.

    كل شخصية من الحراس تعبر عن شريحة من المجتمع الأمريكي حتى السجناء منهم الرئيس و الزعيم و منهم الهندي الذي اغتاله الحلم الأمريكي بعد منعه حتى من التزين بريشته لحظة الوفاة إلى الزنجي إلى الفرنسي الذي صدر لهم الحرية و تمثالها و القيم الإنسانية الراقية و الفنون فجاء هنا ليروض ذلك الفأر. الفأر الذي هو رمز الحلم الأمريكي و بطل روايته الكرتونية التي لم يمل العالم منها حتى هذه اللحظة. بالرغم من اعدام الفرنسي إلا أن الفأر ظل كحلم ينتظر تحققه على يد الأجيال الجديدة فقد ترك المكان لأنه كان يتوق إلى الحرية بعد أن أنقذه الكلب كالعادة و كما يحدث في الحلقات الكارتونية تماما.

    أنا لا أنادي بعودة الرق بل أرى أنه يجب علينا أن نكون آدميين و كرماء في جهودنا لحل المشكلة العرقية. و لكن علينا أن نتذكر دوما أن ذلك الزنجي سيعض حتما إذا ما واتته الفرصة. تماما كما سيفعل الكلب الهجين إذا ما واتته الفرصة و خطر له أن يفعل.

    جون كوفي هو الكلب الضخم الطيب أحيانا و الغبي دائما. هل قتل الفتاتان أم حاول انقاذهما؟

    لقد قمت في حياتي بعدد من الأمور التي لا أفتخر بها إلا أن هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها حقا بالخوف من الذهاب للجحيم.

    نظرت إليه لأتيقن أنه لا يمزح. لا أعتقد أنه كان يمزح "ماذا تعني؟"

    قال: أعني أننا نعد العدة لنقتل شخصا لم يؤذ أحد منا أو أي شخص أخر. ماذا عساي أن أقول عندما ينتهي بي الأمر واقفا بين يدي الديان و يطلب مني أن أفسر لماذا فعلت ذلك؟ هل أقول أن هذه وظيفتي.

    و طبقا للواقع فإن الطيبون و العظماء ليس لهم مكان في هذه الحياة و لكن ربما وجدنا لهم مكان على الميل الأزرق ثم في أحضان سباركي العجوز

    أنا متعب من الألم الذي أسمعه و أشعر به أيها الزعيم. متعب من السير على الطريق وحيدا كطائر صغير في المطر. لم يكن لي مطلقا شخص أسير معه أو يخبرني إلى أين نحن سائران أو من أين نحن قادمان أو لماذا. أنا متعب من قسوة الناس على بعضهم بعضا. إن الألآم تملا رأسي كشظايا من زجاج مكسور. متعب من المرات التي حاولت فيها المساعدة و لم أستطع. متعب من البقاء في الظلام. إن الألم مصيري في كل شيء و ينتظرني أينما توجهت. ألآمي أنوء تحت حملها و لو كان بإمكاني التخلص منها لفعلت. لكنني لا أقدر.

    الميل الأخضر ما زال يلتهم المزيد من القيم و المباديء و الأخلاقيات و ما زال سباركي العجوز شرها و نهما و متطلعا للمزيد من الدماء التي يحب تجفيفها.

    الوقت يأخذ معه كل شيء سواء رضينا أم أبينا. الوقت يأخذ كل شيء و يحمل كل شيء بعيدا و في النهاية لا نجد إلا الظلام. أحيانا نجد الأخرين في هذا الظلام و أحيانا نفقد أثرهم مرة أخرى

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون