“لستُ أدري ما السبب وراء نوم العقل و غفلته عن كل ما هو غير اعتيادي أثناء القرب ممن نحب. لا نلاحظ تصرفاتهم، ولا نفكر فيها أو نحاول إيجاد تفسير لها إلا في بُعدهم عنا. أننا نجد في البعد فرصة لمراجعة سلوك من نحب ،كما أن قربهم في حد ذاته-و لأنه يشكل ضرورة- يعمينا عن النظر إلى أي شيء آخر مهما بدا واضحاً”
سجين المرايا
نبذة عن الرواية
وفي هذا العمل يقترب الراوي من الذات الإنسانية ونوازعها الخفية فيزاوج ببراعة ما بين أطروحات النقد السردي الحديث وتقنيات علم النفس والتحليل النفسي ليصوغ فيه مركباً نقدياً يسعى إلى استكناه قضايا متعددة: الوطن، الآخر المحتل، العقاب والثواب، القيم والمثل، الحزن والوحدة، الذكريات والتداعيات. وهي في مجموعها خطابات أو رسائل ...يحدد فيها الروائي تصوره لذاته في علاقتها بالكتابة، ومن ثم يجنح إلى الاهتمام بسؤال فعل الكتابة، حيث يبدو الإلحاح على التجريب مطلباً قوياً بما يعنيه ذلك من انكباب على مسألة الذات. حكاية بطلها "أشبه بالفيلم السينمائي الممل، وكانت البطولة المطلقة فيه للحزن الذي صمد حتى النهاية. أما السعادة فهي الطفلة المسكينة التي ظهرت بفستانها الأبيض لدقائق معدودة (...) أما حكايتي، فقد كانت عجينة من حزن وألم ويُتم وحرمان ذُرت بذرات سعادة أقل من أن يكون لها طعماً...". ما يميز العمل تلك الرؤية الواقعية المشوبة باحتمالات الوجدان الرومانسي وأبعاد الحس المأساوي وما يعكسه من مظاهر الضياع والحرمان لواقع الأنا (الفردي) للبطل بقدر ما يحيل على الوجه الآخر للمفارقة متمثلاً في هيمنة الرعب التي فرضتها كواليس غزو الكويت في التسعينات على واقع البطل وفقدانه لوالده "داوود عبد العزيز" الذي قضى شهيداً في الدفاع عن بلاده... من هنا تشتد الحبكة الروائية لدى أديبنا عبر خيوط المشهد العاطفي الموسوم بسمات الممانعة والرفض والتعالي التي توجه سلوك الآخر – المعتدي – في مقابل تضخم إحساس الأنا بالإحباط والتدني إلى درجة اليأس والضمور لدى بطل الرواية. وخصوصاً عند فقدانه لوالدته فيما بعد. "سجين المرايا" هي أكثر من رسائل، أو حكايات تروى من هنا وهناك، إنها حفر في الذاكرة وقراءة تضم ذلك التنوع – الكويتي – بكل زخمه وكواليسه المدهشة، يصوغ فيها السنعوسي إشكالية يتداخل فيها (الاجتماعي – النفسي) مع (الثقافي - المعرفي) لتاريخ بلاده ليبرز ما بين السطور تدافع الأمل واليأس، وفورة الحب الرومانسي في أسمى وأرق صوره والنظر إلى العالم من خلال "عيون القلب" وحدها..عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 247 صفحة
- [ردمك 13] 9786144216262
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية سجين المرايا
مشاركة من Suzan Abd El Fattah
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
نُورَهـ مُحمد
بداية سعود السنعوسي هُنا ليس سعود ساق البامبو و فئران أمي حصة !
فهي شمعة أولى في طريق إبداعة و ما يستحق الاشادة و يثير العجب في آن أن يختلف طعم حروف الكاتب في روحك من عمل إلى آخر و من استمتاع يحدوه استمتاع أكبر بأسلوب متطور أخاذ!
فقد جمع سعود هُنا اللغة الجميلة ’ التشبيهات المتقنة ، الخيال الخلاق ،و أسلوب يفرض نفسه بقوة على القارئ حتى يسلبه سلبًا يصعب معه الملل !
قي سجين المرايا ذات الاسم الخلاق نجد أنفسنا مع حكاية كلاسيكية بحته تتكرر في جميع البلاد و في معظم المسلسلات الكويتية و هي حكاية الخيانة و الفشل في الحب و اختيار سعود لهذا الموضوع يعبر مأخذًا هو سبب نقص تقييمي للرواية بعض الشيء ، و لكن من أجمل المشاهد و أشدها إيلامًا مشهد دفن والدة عبد العزيز و انكبابه باكيًا على قبرها و كذلك مشهد استشهاد والده حيث حوى كمية من الالم و الغضب المؤلمين و هذا م عودنا عليه سعود من صدق في المشاعر و نقلها بدقة .
فبطل روايتنا عبد العزيز ما هو إلا ضحية الحزن و الوحدة اللئيمين بلا والدين أو أخوه أو أهل يبكي نفسه و أهله بخلو من التجارب حتى وضعته الصدفة مع ذات الهاتف الزهري فأحبها من فوره لإنخداعه بها أحبها حبًا بريئًا يمارس طقوسه بقلب طاهر انقرض مقتنيوه في زمننا لذلك لم تنجح هذه المراهنة منذ البداية لذا وجدنا انفسنا امام كمية لا بأس بها من الحزن و البكائيات على صفحات الرواية و كذلك كمية من الانسلاخ عن الذات قد لا تتقبلها فتاة جامحه كمريم ذات العلاقة السابقة و القلب الواسع الضفاف ، وجود كاثرين في رأيي لم يكن له داع لانها لم تُفلح سوى في وضع وصمة خيانة على صفحة عزيز البيضاء فشتان بين عزيز سعود السنعوسي و عزيز أثير النشمي الضدان في اختلافهما فعزيز أثير هو مَن ستفتن به مريم او ريم على أيه حال !
كانت النهاية جميلة و لكنه كلاسيكية هادئة جدًا كهدوء البطل و لكنها سعيدة تعطي الأمل لمن قبعوا سجناء مراياهم!
-
.: THE STRANGER :.
رفعت سقف توقعاتي قبل قراءتي ، فخر علي السقف بعدها.
ظننت أنها رواية بقدر جمال ساق البامبو ، قصة أو حبكة أو تأثيراً. ولكنني أخطأت.
برأيي القصة قديمة ومعروفة ، وغير جديرة بأن تخصص لها رواية خاصة، بل يجدر أن تكون جزءا من رواية تتناول أحداثاً أخرى أكثر أهمية.
أنهيتها في يوم واحد ، ليس للتشويق والتأثير ،بل لأنتهي منها قبل تضييع يوم آخر ..
الأسلوب لم يعجبني كثيراً رغم جودته اللغوية، ولكن كأسلوب روائي، وجدته طافحاً بالزخارف اللفظية بل اعتبرتها موسوعة زخارف مستهلكة بمعظمها، فضايقني ذلك.
ما أعجبني في القصة هو ما تخللها من ذكريات عن أبيه وأمه ،وألم الوحدة واليتم والشوق لهما . والإخلاص منقطع النظير.
وما أعجبني أكثر، تجنبه تماما لأي ألفاظ "غير ضرورية" أو خادشة للحياء.
يتضح لمن يقرأها بأنها الرواية الأولى للكاتب ، وتظهر الموهبة ولكن تظهر أيضاً حاجتها للمزيد من الصقل ، والذي تجلى في ساق البامبو الرائعة.
هذا رأيي وهذا ما وجدته وما شعرته ، وكل الاحترام للكاتب وآراء القراء.
-
Aliaa Mohamed
يبدو أنه كلما توغلت ف عالم القراءة , كلما أصبحت آرائي ف الكتب أكثر صعوبة وكلما ازدادت أيضاً صعوبة تقبلي لأي عمل كان من الممكن أن أنسجم معه ف بداياتي !
ف رواية سجين المرايا ، نجد القصة التقليدية التي استهلكت من قِبل الكتاب ف الكثير من الأعمال الأدبية ، الشخص الذي يتحول إلى آخر ويسقط ف حالة نفسية سيئة ليس بسبب سوي صدمته ف الحبيب وفقدانه إياه والوحدة التي تنتج عن ذلك ... ألخ .
اعتمد سعود السنعوسي ف تلك الرواية ف البداية ع الطبيب النفسي الذي يطلب من مريضه أن يكتب قصته ع ورق كنوع من أنواع العلاج ومن هنا يبدأ المريض ف سرد قصته علينا ، قصته التقليدية الروتينية ، حتى ف أسلوب المعالجة وطريقة انتقاء الكلمات كان الروتين هو السائد ، لا جديد ف نبرة الحزن واللوم والوحدة والشقاء التي اعتدنا عليها ف الكثير من الروايات .
لا أهاجم الكاتب ولكن من يقرأ هذه الرواية ف بداية انغماسه مع الكتب ربما سيعجب بها ، ولكن من قرأ الكثير سيجد التكرار ف طريقه للأسف .
نجمتين تكفي
-
Ahmad Ashkaibi
لو كنت مكان السنعوسي لأتيت على ذكر المرايا أكثر في الرواية حتى يصبح للعنوان معنى أكثر جدية... سجين المرايا.... ليس تماما هذا ما تتحدث عنه الرواية... هو سجين العزلة والوحدة والحزن....
السنعوسي يمتلك أسلوبا سلسا ومشوقا يجعلك تقطع صفحات روايته بسرعة ونهم... لكن مرة أخرى يقع السنعوسي ضحية الرتابة والكلاسيكية في هذه الرواية....فموضوع القصة عادي جدا ليس فيه شيء جديد....وكذلك شخصيات الرواية كلها تقريبا تقترب إلى المثالية....
كل أسباب الحزن تقريبا تجتمع على عبد العزيز الذي فقد أباه في حرب الخليج.. ثم ماتت أمه التي كان يعتمد عليها في كل شيء... ثم إنه عندما أحب أحب الفتاة الخطأ...
لكن ويا للعجب فكل من يصادفهم عبدالعزيز في حياته حكماء.. فالسيدة جاكلين تبدأ بإعطائه دروسا في الحياة كلما أراد الخروج.. وكذلك البستاني جورج الذي لا يخلو أي حديث معه من الفلسفة والحكمة... والطبيب النفسي أصبح صديقا له بل وصار يشكو له همومه هو الآخر... هذه المثالية تجعلك تحس بأنك تعيش في عالم أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع...
أعجبني جدا كيف صور مشاعره على أنها شخوص ترافقه أينما يذهب.... فهو متزوج من "اليتم" وعنده ولدان: "الوحدة" و"الحزن"... وأحيانا يرافقه الارتباك في بعض جولاته....
ما لم يعجبني في الرواية هو المقارنة بين المجتمعين الغربي والعربي مقارنة المأخوذ بالحضارة الغربية .. وهذا أيضا روتين بحد ذاته..
ثم إن السنعوسي لا ينفك يذكر الحرب على الكويت كلما كتب.. وهو يصور العراقيين وحوشا وينفر حتى من الإقامة في مكان سبق لعراقي أن أقام فيه.. ويتساءل: كيف لعربي أن يهجم على أخيه العربي المسلم...
لا أريد أن أخوض في تفاصيل سياسية.. ولكن فلينظر السنعوسي إلى الكويت الآن ثم لينظر إلى العراق كيف حالها وليقارن بينهما... بالطبع إن من يفقد والده بطريقة وحشية خلال الحرب لا ينسى الوقائع ولا حتى مشاعر الكره.. ولكنك لماذا تلزم القارئ بكره كل ما يتعلق بالعراق والعراقيين؟....حتى وإن كان بطل الرواية مريضا نفسيا فتبقى الأحداث تؤثر في نفس القارئ سلبا..
ثم إن من يريد أن يدعو إلى الوحدة العربية - أو من يحب الوحدة العربية – عليه أن ينسى تلك الحقبة من الزمن ويدير ظهره لها بكل ما فيها لا أن يخلدها في روايته....
الرواية جيدة بمجملها إلا أنها تبدو فعلا رواية كاتب مبتدئ.... وهي مع ذلك لا تخلو من التصويرات الأدبية الجميلة
-
Rehab Saleh
معجبتنيش الرواية اووي زي ساق البامبو
بالعكس اخدت وقت كتير فيها برغم انها صغيرة بمقابل ساق البامبو
اسمها يليق اكتر بسجين الذكريات ممكن مش سجين المرايا
معرفش بس حسيتها مملة
-
هِداية الشحروري
إلى من يُريد قِراءة هذه الرِّواية أَنصحُكُم بعدم رفع سقف توقُعاتكم تُجاهها، بِناءً على قِراءَتكم المُسبقة لرواية ساق البامبو وإنّبِهاركُم بمحتواها.
سجين المرايا هي التجربة الرِّوايِة الأولى للكاتب الرِّوائي سعود السنعوسي، جاءت بِلُغة أدبِية جيدة جداً تتضمن شيء من القِيم والمبادِئ والأخلاق.
إلا أنَّ قِصَّتها ليّست بقصة جاذِبة فيها شيء من الخلل وعدم الإقناع؛ ففي مُجّتمعاتِنا العربية لا يُترك الفرد وحيداً من بعد وفات كِلا والِدَيّه لِيُواجه الضيّق والصِّعاب وهو في عُمُر صغير.
الشُّخوص الرَّئيسة في الرِّواية ليست بِجاذبة، بعكس الشَّخوص الثانوِيّة كالسيّدة جاكلين والأنسة كاثرين كانتا ذات قيمة كبيرة بالنسبة لي، وجودُهن أضاف رونقاً مختلِفاً للرِواية.
أُنقِصُها نجمتان الأولى لذلك الملل الذي تملَّكني خلال فترة قراءَتي لها، والثانية للٌاقتِضاب الذي أُنهِيتْ فيه الرِّواية.
-
Mohamed Khaled Sharif
"كُل شيء نعتقد أننا نسيناه يستوطن أعماقنا."
قبل أي شيء، لا تُفكر بوضع هذه الرواية في مقارنة مع رواية "ساق البامبو".. وليس لأن هذه الرواية سيئة بالعكس فالرواية جيدة.. وجميلة وشيقة، ولكن عندما تُقارنها بـ"ساق البامبو" فستخسر بسبب عامل هام وهو "النضج".. النضج في الموضوع والنضج في أسلوب سعود السنعوسي نفسه.
"بعد الفترة القصيرة التي قضيتها في هذا الكوكب، اكتشفت أن كُل الطرق تؤدي في نهايتها إلى الحزن، يتملكنا الشعور بالبؤس إذا ما سلكنا طريقاً مُظلماً موحشاً، لأننا دوماً بحاجة لمن يُنير لنا هذا الطريق، يواسينا ويُعيننا على حمل جزء من مُعاناتنا التي نشعر بها."
تحكي الرواية عن "عبدالعزيز" الذي يتناول حياته كُلها بكل تلك المآسي والظلمات التي تعرض لها، من بلد تدخل في حرب تتسبب في مقتل والده البطل، وفراقه الحتمي لوالدته، وتلك العلاقة التي أظلمت طريقه بعدما ظن أن هُناك نوراً ما قادم.
الحكاية قد تكون نمطية للغاية، قصة حُب وخيانة وفُراق للأحبة ولكن ما جعل هذه الرواية جيدة.. هو سعود السنعوسي نفسه.
فالكاتب وأن كانت هذه الرواية أول أعماله، ولكن لُغته حملت هذه الرواية على أكتافها.. فجعلتك تقترب من "عبدالعزيز" وتتعاطف معه وتختلط مشاعركم فلا تستطيع تحديد هل ذلك فعلاً يحدث له أم أن كُل ذلك يُعرض في سجن مرايته؟
الرواية في المُجمل جيدة، تستحق أن تُقرأ وأن كُنت أفضل أن تكون بداية لسعود السنعوسي قبل رائعته "ساق البامبو".. وختاماً أترككم مع إقتباس قد يُصنف من أجمل عشرة إقتباسات قرأتها في حياتي:
"حاولت مراراً أن أنسى، ولكن، يصعب إدراك النسيان مع وجود تلك الصناديق الصغيرة السحرية المُقفلة بداخلنا. تلك الصناديق التي تحوي كل ذكرياتنا، حلوها ومرها، قديمها وحديثها، مهما بدا لنا نسينها، تبقى دفينة في أعماقنا، مُحتفظة بأدق التفاصيل، في قلب ذلك الصندوق المُحكم الإقفال، والذي لا نملك مفاتيحه بأيدينا، بل أن مفاتيحه تحلق حولنا في كل مكان من دون أن نشعر بها. قد يكون المفتاح أغنية، نسمعها صدفة، تفتح صندوق الذكريات، لا تأخذنا للماضي، بل تُحضر الماضي بتفاصيله حيث نكون. قد يكون المفتاح عطراً، يُحاصرنا في مكان ما، يُذكرنا بأصحاب العطر ووقت وجودهم، تغزونا روائحهم، تُحاصرنا أصواتهم ثم سرعان ما نجدهم ماثلين أمامنا سالكين أقصر الطُرق من مُدن الماضي المختلفة إلى عاصمة الحاضر. قد تُفتح صناديق الذكرى بسبب درجة حرارة مُعينة، يستشعرها الجسد مع تغير فصول السنة، حين يطرق الشتاء الأبواب تبدأ أجسادنا بالبحث عن أولئك الذين يشعروننا بالدفء. قد تنثر الصناديق محتوياتها حين تطأ أقدامنا أماكن مألوفة، لم يتغير بها شيء، كل شيء حاضر، إلا الزمن والأشخاص الذين تخلفوا عن الحضور."
-
Asmaa Essam
إن كنت قد قرأت "ساق البامبو" لسعود السنعوسي وترغب في قراءة هذه الرواية بعدها ....
من فضلك لا ترفع سقف توقعاتك كثيراً!
للحظة ... قد تظن أن هذه الرواية كتبها كاتب آخر
أو ربما لأنه كان أول عمل لسعود السنعوسي
المهم انك قد يصعب عليك الإندماج معها كما فعلت بساق البامبو
القصة تقليدية نوعاً ما ...
عزيز تيتم وعانق الوحدة والكآبة منذ صغره ... إلى أن تدخل حياته فتاة وتزيده تدميراً وجراحاً
اسلوب السرد متكلف ومزخرف أكثر من اللازم ... إلى حد السذاجة أحياناً
أنهيت الرواية ولازالت لا أدري ما السر في إختيار الإسم
ربما كان على الكاتب أن يعطينا أسباب أكثر تربط بين القصة والإسم
لا أدري ولكن حتماً كان هناك خيارات أفضل
طريقة السرد ليست من مفضلاتي ...
كثير من التشبيهات المُبالغ بها وكأن الكاتب يحاول إجبارك على حب الرواية والإندماج معها
وجاء ذلك بشك سلبي معي ... إذ فقدت أرتباطي بالأحداث لأنني لم أشعر انها خرجت من القلب
بل من القلم ... والقلم فقط.
كان تقييمي بالأساس نجمتان
لكن النجمة الثالثة جاءت بعد قراءة الجزء الأخير الخاص بمواجهة عزيز ومريم
غير ذلك ... لم أكن متحمسة جداً للقصة أو الإسلوب صراحةً ورغبت في إنهاءها بسرعة.
-
هبة فراش
لربما لو قرأت كتاب السنعوسي هذا قبل ان أقرأ رائعته ( ساق البامبو ) لما رغبت في قراءة احدى كتبه من جديد ..
بعيداً عن جمال النص الروائي وتماسكه الذي لا يختلف عليه اثنان .. مقت تلك الطريقة التي لا زالت تستخدم في وصف الحرب بين العراق والكويت فبعد كل هذه السنين لا زالت المصطلحات المقصودة محصورة بين الضحية والجلاد !!
يصر السنعوسي وحتى صفحات الرواية الأخيرة على مشهد الشخص الضحية والوطن الضحية حتى باتت الجنسية العراقية بالنسبة له جنسية قاتل ابيه وقاتل الكويت والسؤال هل من غاية يقودنا اليها السنعوسي في ذلك ؟؟ اتمتت صفحاتها ولم اجد جواباً على السؤال !! لكنه حتماً لم يقنعني بما يكتب حتى أنني لم اشعر بالحزن على عبد العزيز والمشهد الوحيد الذي اثار مشاعري مشهد وفاة أمه .
بالنسبة لقصة الحب بينه وبين ريم او مريم كانت قصة ساذجة مستهلكة جداً ولم تحمل اي مجهود ذهني على الاطلاق كما لوانها قالبٌ من المشاهد التلفزيونية التي تعيد نفسها الف مرة .
بطل الرواية كان عبد العزيز وفي صفحاته جميعاً لم ألتقيه !!!
-
سمر محمد
قرأت سجين المرايا بعد ساق البامبو
لم أحبها كما أحببت ساق البامبو
ساق البامبو التي كانت أحداثاً وتاريخأ ومشاكل حياة كثيرة
ربما تكون لغة سجين المرايا جيدة جداً
ولكن عندما كنت أقرأ تذكرت رواية عائشة تنزل لعالم السفلي لـ بثينة العيسى
ربما لتشابههم في الكآبة
ربما لأنها تدور حول شخص واحد
ربما لانها تدور حول البطل الذي يكتب بعد حدوث المشكلة
وفي نفس الوقت قارنت عزيز ببطل رواية أحببت أكثر مما ينبغي لـ أثير النشمي
وكان الفرق شاسع بين الشخصيتين ما بين ضعف هذا وجبروت الأخر
ضايقني التكرار في الرواية وأيضاً أن تدور كل حياته حولها علي الرغم من أن كل الشواهد تدل علي شئ غريب فيها
ولماذا يُصر علي ذكر حرب الكويت والعراق في كل رواية ؟
كانت تجربة لغوية رائعة مع سجين المرايا
ولكنها ليست أفضل من ساق الباميو
ربما لانها الرواية الاولي للكاتب فأصابته كما أحب أن أطلق عليها
لعنة الرواية الأولي :)
-
غيداء خورشيد
" سجين المرايا "
و " ساق البامبو "
هذا الرجل عبقري في اختيار عناوين رواياته !
جميـــــلة .. قصة وأسلوب ومضمون !
لم تكن رواية بقدر ما كانت رسالة للقارئ ..
لقلة الحبكات وبساطتها وسكون الأحداث .. والتي قابلها جمال الحوار وصدق الوصف والواقعية و سَكْب الكاتب على ما أظن جزء كبير من شخصيته وأحلامه ومشاعره وآلامه في بطل الرواية " عبد العزيز " ..
و المونولوج فيها زاد من جمالها وأناقتها ..
على الرغم من بساطة فكرة القصة لكنها أثرت في قلبي وعقلي و حبي لمن حولي وذاكرتي كثيراً ..
أنصح من يرى نفسه سجين مرآته وماضيه وآلامه .. ومن لا يرى نفسه ذلك أيضاً أن يقرأها :)
-
صفيه
انتهيت من قراءة رواية سجين المرايا لـ سعود السنعوسي
الرواية تدور حول شاب عاصر احداث الغزو وخلدت بداخله
جراحاً لاتندمل ، حيث عاش بقية حياته يعاني اليتم
والوحدة والحزن ، يلتقي بعدها بفتاة وتتغير حياته
جذرياً وتأخذ منحنى مختلف وتشٓكل نقطة تحول فارقة
رواية ممتعة الى حد ما !
لكني لازلت اعتبر ساق البامبو الأفضل لسعود السنعوسي ولازالت بالمرتبة الأولى
من بين جميع رواياته ✨
-
mktbji
الكتاب: سجين المرايا
الكاتب: سعود السنعوسي
الصفحات: 240
النوع: رواية
"كنت هائمًا بالحب، كنت عاشقًا يعشق لا أحد"
هذا العمل يتقرب الكاتب من الذات الإنسانية ونوازعها ويدخل في قضايا مهمة مثل الوطن والمحتل، العقاب والثواب وغيره.
رواية أشبه بالفلم السينمائي الحزين ليكون الألم البطل فيه.
رواية مليئة بالحزن واليتم وذرات من السعادة، ما يميز العمل تلك الرؤية المشوبة باحتمالية الرومانسية وأبعاد المأسوية وما يعكسة من الآم وآحزان وحرمان.
تبدأ بكواليس غزو الكويت في التسعينات وفقدان البطل"عبد العزيز" والده "داوود عبد العزيز" الذي استشهد دفاعًا عن الوطن، ومن ثم تحبك الرواية بخيوط الإحباط واليأس خصوصًا عند فقدان والدته فيما بعد.
هنا يبدأ العرض؛ عرضًا سينمائيًا يتدافع فيه الأمل واليأس والحب الرومانسي لخطف الأنظار في أجمل وأبهى صورة، حيث يلتقي عبد العزيز نصفه الآخر "ريم".
البعض منا حتى لا يفقد من يحب يطمس هويته ليصبح نسخةً عن من يحب؛ وهكذا يفعل عبد العزيز، حيث قام بتغير اهتمامته لتتماشى مع ريم باعتقاده إنه سينال منها حبًا أكبر ولكن للقدر كلامًا آخر.
هنا ستتغير مجرى الحكاية
ترى ماذا سيحدث؟
#مراجعة_مكتبجي👤📚
#مكتبجي👤📚
-
حسين قاطرجي
تعرّفتُ إلى أدب الروائي الكويتي سعود السنعوسي من خلال روايته “ساق البامبو” والتي حاز بها الجائزة العالمية للرواية العربية بوكر 2013.
ولأنني أعجبت بها كل الاعجاب بقيت أنتظر عملاً آخر له، حتى وصلت روايته “سجين المرايا” إلى المكتبات السورية، فاقتنيتها؛ وقرأتها؛ واختزلت لكم وقائعها بما يلي، وذلك دون حرقٍ للأحداث، أو اتلافٍ لوقائع السرد:
تتناول الرواية قصة شاب كويتي يعيش الوحدة القاتلة بعد استشهاد أبيه في حرب الكويت ثم موت أمه؛ ما جعل صاحبنا يعيش كآبةً سوداوية، ورتابةً تبعث على الجنون. هذه الحياة البائسة تدفعه للذهاب غالب أوقاته إلى دور السينما ليكسر رتم وحدته وروتين حياته البطيء.
في أحد الأيام وهو يهمّ بالخروج من دار السينما شاهد هاتفاً خليوياً على أحد المقاعد، دسّه في جيبه وخرج، ليكتشف مؤخراً أن الجوال يعود لفتاةٍ لعوب، يتواصل معها ويعطيها هاتفها لتنشأ بينهما عندئذٍ بوادر حبٍّ عاصف، يعزّزه باتصالاتٍ يومية ولقاءاتٍ مفعمة بالبراءة والحب العذري اللذيذ.
بعد عدة لقاءات تصارح ريم صديقها عبد العزيز ببروده وجفاف طبعه، يزعجه ذلك فيقرر السفر إلى لندن ليتعلم هناك اللغة الإنجليزية التي تحبها معشوقته، ولكي يغيّر شيئاً من طبعه الخجول وأخلاقه السمجة بحسب رأيها.
اختلاطه بالانجليز وعيشه بينهم جعله يقبل على الحياة بأسلوبٍ وروحٍ جديدة دون أن ينسى حبّه السابق، ثم أنّه بعد فترةٍ غير قصيرة يقرر العودة لحضن الكويت ويتصل بحبيبته ريم ليزف إليها نبأ عودته الميمون، فيعجبها الخبر وترقص له طرباً لكن قفول الأحداث وعواقب الخواتيم سيكون صادماً للقارئ، بل لعله فاجعةً حقيقية، وأكتفي إلى هذا الحد.
عند فراغي من الرواية سجلت ملاحظاتي التالية:
استخدم الكاتب بغير تكلّف اقتباساتٍ كثيرة لأغاني نجاة الصغيرة، مبعثه حب البطل لهذه المغنّية، ما يدفع القارئ فضولاً ليسمع المغنّية إيّاها ويوظّف أغانيها في سياق الرواية؛ وهذا شيءٌ بديع.
زجّ الكاتب بأحداث الحرب العراقية الكويتية بطريقة لا داعٍ لها، وجعل لوقائع الحرب واستشهاد والد البطل اسقاطاتٍ على نفس بطل الرواية بطريقة رأيتُها أقرب للمبتذلة، وكان يمكن الاتيان على ذكرها دون تفصيلٍ وتكرار.
عموماً فكرة الرواية تشبه معظم أفلام السبعينات: حبُّ يأتي مصادفةً، يتبادل البطلان الحب والهيام، يضطر البطل للسفر ، ثم يعود وتكون الفاجعة.
بعد قراءتي روايتين للسنعوسي أظنّني خبرت أسلوبه والذي يمكنني ايجازه بالنقاط التالية :
غالباً ما يستخدم الجمل الطويلة على حساب الجمل القصيرة ذات الايقاع الأسرع والأرشق مما يجعل الرواية بطيئة ومتكلّفة.
يندر استخدامه لعلامات الترقيم مما يضطر القارئ للقراءة برتم ٍ أبطأ، مما يزيد الرواية رتابة.
يتميز السنعوسي بمهارته المذهلة في كشف أعماق النفس البشرية وتعريتها ووصف حالاتها وانهزاماتها، ويستغرق هذا منه الصفحات الطوال، في حين أنه يصف أماكن الأحداث وبيئتها ومساحاتها بخجلٍ شديد ما يجعل من رواياته رواياتٍ نفسيّة لا روايات أحداث ووقائع.
بالمجمل الرواية عادية، أقرب إلى الجيّدة وغير ملهمة، أنصح بها فقط القرّاء النهمين، أمّا القارئ الجديد فعليه البحث عن رواية أخرى كيلا يترك القراءة بالمطلق.
صدرت الطبعة الأولى عام 2011 عن الدار العربية للعلوم ناشرون في 247 صفحة من القطع المتوسط، تصميم الغلاف جيد واختيار العنوان موفق وصادق، والطبعة تخلو من الأخطاء، ولقد منحتها مكاناً في مكتبتي ولكن في الرفوف السُّفلى .
-
تهاني
.
عنوان الكتاب: #سجين_المرايا
نوع الكتاب: #رواية
المؤلف: #سعود_السنعوسي
عدد الصفحات:٢٤٧
دار النشر: #الدار_العربية_للعلوم_ناشرون
الطبعة: التاسعة ١٤٣٦هـ - ٢٠١٥م
تقييم تطبيق #good_reads : 3.27
عدد المقيّمين في التطبيق: 2872
.
نبذة عن المؤلف: كاتب وروائي كويتي من مواليد١٩٨١، عضو في رابطة الأدباء في الكويت وجمعية الصحفيين الكويتيين. حصل على الجائزة العالمية العربية (البوكر) في دورتها السادسة عام ٢٠١٣ لروايته "ساق البامبو" والتي حصدت على جائزة الدولة التشجيعية في دولة الكويت عام ٢٠١٢.
.
نبذة عن الكتاب: شاب يذهب لطبيب نفسي ليعالج نفسه من مشاعر الحزن والوحدة والقلق والاكتئاب والغضب.. فيخبره الطبيب أن يكتب رسالة لكل شخصية كانت السبب في جعله في هذه الحالة، وتبدأ الرواية عندما يشرع عبد العزيز بكتابة رسائله.
.
اقتباس: بعد أن تزوجت اليُتم الذي أنجب لي ابنتي الكبرى وحدة وابني الصغير حزن، هما كل ما تبقى لي في هذه الحياة وفي هذا المنزل الفسيح. ص٢٦
.
رأيي الشخصي: طريقتي المفضلة لتجاوز الوصف المكثف هي القفز بين الأسطر للبحث عن الحدث التالي.. أعجبني سرده لرحلة سفره لبريطانيا لتعزيز لغته الإنجليزية فقد كانت الأحداث متسلسلة نوعاً ما ومشوقة أكثر من بقيتها.
تقييمي: 3/5
-
Almedany Baher
برشاقة أسلوبه استطاع سعد السنعوسي أن يعكس صورة لحالة إنسانية قد تبدو حالة خاصة أو غير عادية ولكنها بالتأكيد تشير إلي الكثير من الانفعالات التي قد نعيشها وتؤثر فينا ونحتاج إلي أن نفهمها