استغرقني الأمر خمس، أو عشر، أو خمس عشرة سنة كي أوافق.
لكن بيتا أردهما بشدة. اجتاحني الرعب عندما شعرت بها وهي تتحرك في داخلي للمرة الأولى.
كان رعباً قديماً بمثل قدم الحياة ذاتها.
لكن بهجة حملها بين ذراعيّ هي فقط التي ساعدتني على ترويض هذا الرعب. كان حمل الفتى أسهل قليلاً، لكن ليس كثيراً.
الطائر المقلد Mockingjay
نبذة عن الرواية
هذه هو الجزء الثالث والأخير من ثلاثية "مباريات الجوع" تحت عنوان "الطائر المقلد MOCKINGJAY". وفي هذه الرواية تتمكن "كاتنيس إيفردين" بطلتنا الجريئة فتاة "ألسنة اللهب" من النجاة بالرغم من أن منزلها قد دُمرَ تماماً. أما غايل فتمكن من الفرار. ووصلت أسرة كاتنيس إلى بر الأمان. واعتقلت سلطات الكابيتول بيتا، وتبيّن أن ...المقاطعة 13 موجودة فعلاً. وظهر متمردون على مسرح الأحداث بقياداتٍ جديدة. تكشفت عنها ملامح ثورة! وضعت خطة لإنقاذ كاتنيس من الميدان في خضم المباريات الربعية القاسية والمؤلمة. قضت الخطة كذلك بأن تكون جزءاً من الثورة حتى من دون علمها. ظهرت المقاطعة 13 من عالم النسيان، وشرعت بالتخطيط لقلب الكابيتول، بدا أن الجميع ساهموا في تنفيذ الخطط المرسومة بعناية، عدا كاتنيس. توقف نجاح الثورة على استعداد كاتنيس لأن تكون بيدقاً فوق رقعتها، وعلى قبولها مسؤولية حماية أرواح لا حصر لها. وتغيير مسار مستقبل بانيم. تعين عليها إذا أرادت تحمل هذه المسؤولية أن تضع جانباً مشاعرها التي تتضمن الغضب والشك. تعيّن عليها كذلك أن تكون الطائر المقلد للثوار، وذلك بغضّ النظر عن الثمن الذي ستدفعه من حياتها الشخصية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 414 صفحة
- [ردمك 13] 9786144216590
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية الطائر المقلد Mockingjay
مشاركة من abd rsh
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
abd rsh
ما أن تدخل الميدان حتى يتباعد عنك العالم الخارجي كثيراً، فيتلاشى عند ذلك كل الأشخاص الذين نحبهم، وكل الأشياء التي اعتدث عليها، أو اهتممت بها.
يتحوّل التذكر إلى عملية أكثر صعوبة لأن الذكريات يمكن أن تتغيّر. إنها تتقدّم إلى واجهة ذهنك، وتتغيّر، ثم تختزن مجدّداً بصيغة معدلة.
تتحول السماء زهرية اللون، والوحوش التي تملأ الغابة، والمجالدون إلى واقعك النهائي؛ وهو الواقع الذي لا يهمك غيره.
يتعيّن عليك أن تقتل بعض الأشخاص مهما كان نوع الشعور السيّئ الذي يولّده هذا العمل في نفسك، وذلك لأن المرء يمتلك رغبةً واحدة فقط، وهي رغبة مكلفة جداً
إنها تكلفك كل ما أنت عليه!!.
اسم "بانيم" __الدولة التي تجري بها أحداث الرواية__ بحد ذاته جاء من تعبير لاتيني panem et circenses، والذي يعني "bread and circuses" الخبز والسيرك، وهي استراتيجية سياسية لإبقاء الناس راضيين بقادتهم عبر إشغالهم بلقمة عيشهم وبالتسلية التي كانت في حالة سلسلة الرواية هذه متمثلة بـ "ألعاب الجوع".
فكنّا دائماً كـ بشر مخلوقات متقلبة وغبية ولا نمتلك سوى ذاكرة ضعيفة لكننا نمتلك موهبة كبيرة في التدمير الذاتي، إننا جميعاً متفقول على أن الأهوال التي شهدناها ونشهدها مؤخراً يجب ألا تتكرر، لكن الذاكرة الجماعية لاتستمر طويلاً في العادة، ولكن من يعلم؟، يحتمل أننا وصلنا إلى الزمن الذي لا ننسى فيه ذاكرتنا، يحتمل أننا نشهد تطور الجنس البشري!!.
لذا، من الأفضل ألّا يستسلم المرء. فسرعة السقوط تفوق الوقت اللازم كي يستعيد المرء رباطة جأشه بعشر مرات..
وكثيراً من الأحيان يتعيّن على الإنسان أن يسير وحيداً في بعض الأحيان، وأن يكون قوياً لأن الظروف تفرض عليه ذلك..
يتضح في أن نهاية حكم "سنو" __رئيس دولة بانيم__ قد لاتعني نهاية الرعب الذي ترافق معه، وأن الطبيعة البشرية في التدمير الذاتي والانتقام تعود من جديد، وتعود بأسباب مختلفة ربما، وبشكل قد يكون أكثر قسوة..
في أخر الأمر يكون وعدنا لأنفسنا بأن الحياة ستستمرّ بغضّ النظر عن مدى جسامة الخسائر، وأنها يمكن أن تكون حسنة مجدداً هو السبيل الوحيد للسمو فوق كل هذا...
-
هدى أبو الشامات
لا أحد يتقدّم صراعاً فيه نيل للسلطة وإلا وشيء من رغبة نوالها يشوب صدقه، الظلم له من نهاية.. بطريقة ما .. أو بشكل غير متوقع..
كل الرغبات في التحرير لا يدفع ثمنها سوى الشعوب..
دمٌ كثير .. ولا ضمانة لأي نتيجة.. لأن شخصاً ما لن تكون دوافعه صافية تماماً ..
ولن تحتاج في النهاية لمن يلهب عواطفك، ستحتاج إلى ذاك الشخص الذي يحبك بكل ما فيك، وتجد في حضنه ذاك الأمان ..
هذا ما تركته في نفسي هذه الثلاثية الخطيرة!
أروع من أن توصف!
مع أنها تندرج تحت تصنيف الروايات الخيالية، إلا أنها الأقرب تجسيداً لكل الوقائع..
مبهرة! تشد كل ما فيك إلى إكمالها بسرعة كبيرة، ومع ذلك.. يظل يراودك شعور خوف الاقتراب من النهاية، لأنك كل ما تتقدم في القراءة، تدرك أن شخصاً ما سيموت وستنقلب الأحداث بطريقة عجيبة ! وهذا عنصر الإثارة والتشويق في الرواية الذي كان عبقرياً ومدهشاً!
-
Faten Abu Sultan
انتهيت أخيرا من هذه الثلاثية الرائعة..
تنبيه..التالي سيكشف احداث الرواية والنهاية..
كنت افكر وانا في بداية هذا الجزء ان مباربات الجوع بجزئها اﻻول ستظل المفضلة لدي..لكنني استطيع ان اضيف هذا الجزء ايضا..
طوال مدة قرائتي لل3 اجزاء لم استطع تصور اي نهاية قريبة او مناسبة لهذه الرواية..رواية جعلتني اتذكر رواية 1984 بالظلم المعرض له الشعب..بالفقر والاستبداد..وبتأثير اﻻعلام..تنويم الناس مغناطيسيا عن طريق الهائهم ببرامج الواقع..و تحطيم اﻻخرين ونزع اﻻمل منهم من خلال ارسال اطفالهم الى مباريات الجوع..والثورة..التي ستأتي ﻻ محالة..لكن حتى الثورات من يضمنها؟ من يضمن عدم تكرار اﻻستبداد بالحكم ومحاولة السيطرة على الناس وتنويمهم..من يضمن عدم تكرار مباريات الجوع ﻻسباب مشابهه وان بدت لتجنب خيارات اكثر سوءا؟! من يضمن توقف اﻻنسان عن اﻻندفاع نحو الكراهية واﻻنتقام والقتال والتدمير الذاتي..هكذا كانت الحياة البشرية..متقلبة..استقرار..ثم ايجاد اسباب للحروب..اقتتال..تدمير..انهاك..سﻻم..استقرار وهكذا..
رواية مليئة باليأس نعم..لكنها منطقية جدا بالنسبة لي..نهاية واقعية تماما..حتى بمسألة اختيار كاتنيس لمن ستنتهي معه..هي حقا لم تختار..كان اﻻختيار يقع على عاتقهم..من منهما سيختار ان يظل مع ما تبقى منها؟ مع ما اصبحت عليه..ليعطيها ماهي تحتاجه حقا..اﻻمل بالغد..وبعض السلام.. هل يمكن حقا تجاهل ما تعرض له المنتصرون من اهوال مباريات الجوع؟
مﻻحظة اخرى..ان سعي كاتنيس نحو مهمتها التي كلفت نفسها وفريقها بها لم تكلل بالنجاح..يعني ليس على يد كاتنيس وفريقها..نعم هي ساهمت بسقوط الكابيتول لكنه سقط بيدين الثوار في النهاية..لماذا اذن كانت رحلتها ضرورية؟ ﻻنه من الصعب على فتاة النار وهي الي فقدت ثقتها بالجميع ان تنصاع للأوامر..مهما بدت حيلتها قليلة وهي تجر ﻻهداف سياسية هنا وهناك..او تحويلها الى اداة اعلامية..اﻻ ان تمردها كان من اجل حرية قرارها في النهاية..تمنيت لو ان غايل ظهر في النهاية..لكنه هو اﻻخر مثلما ظهر في كل اﻻجزاء..وهب نفسه من اجل الصالح العام..
في النهاية..بكيت على فقد بريم..فبموتها شعرت وكأن كل عذاب وتضحيات كاتنيس ذهبوا ادراج الرياح..فهي في نهاية اﻻمر لم تستطع حمايتها وهي ترى ذيل البطة الذي شكلته تنورتها العالقة وهي تذهب ضحية اﻻعيب الحرب والسياسة والتﻻعب بالجماهير..
النهاية لم تخيب ظني..لم تنحرف عن فكرة الكتاب الرئيسية..ولم تكن نهاية سعيدة كما نهايات كل اﻻفﻻم التي تسعى لكسب رضا الجماهير..
-
Iyar Imane
رواية رائعة اعتبرتها افضل جزء في الثلاثية
كان يمكن للكاتبة ان تقدم رواية تشويق مبتذلة لكنها استطاعت ان تضيف الكثير من القيمة
باهتمامها بالتفاصيل وهو نفس الامر الذي يمكن ان تلاحظه في روايات دان براون
مع اختلاف اسلوب السرد وبناء المشاهد
اعجبتني فلسفة الكاتبة واسلوبها التهكمي في تناول المتناقضات
في عالم الرواية الذي صنعته ،والذي يبدو مثل عالمنا الحقيقي منعكسا في مرأة مشوشة
تناولت بطريقة جميلة عدة قضايا مثل حياة الترف وتفاهة الاغنياء وعمى السلطة والاستبداد والخيانة
والصداقة والحب العائلي واخطاء الثوار
دون تكلف فكل هذه الامور لا تخرج عن نسيج القصة
الطريقة التي انهت بها الكاتبة كل فصل كانت فاجعة او حدث مربك
لكن خاتمة الرواية كانت مفعمة بالامل
وربما كان الامل في التغيير وتحسن الاوضاع هو قلب الرواية والثلاثية كلها
-
حسين معتوق بوحليقه
نهاية الثلاثية الملحمية لقصة كاتنيس ونضالها هي والشعب ضد الجوع والسلطة لنيل حريتهم وكسر قيود لقمة العيش. هذه الرواية الأطول في الثلاثية لتضعك في مركز الوعي لكاتنيس إيفاردين لوقت ممتد جداً وبتفاصيل لا نهاية لها. كل ما ستمر به البطلة تترجمه كلمات الرواية لتعرضه عليك فتشقى به.
تنطلق الثورة بكامل قوتها ضد حكومة بانيم برئاسة سنو ونظامه الاستعبادي للمقاطعات لكن كاتنيس جريحة ومرهقة وتفتقد بيتا الذي أسر في بانيم والذي تعلم أنه يتعرض لأسوء ما يمكن تخيله. كل هذا يحدث بالإضافة إلى مجزرة تدمير المقاطعة 12 ونجاة القلائل بالهرب إلى المقاطعة 13... مركز المقاومة. تنهض بطلتنا وتشق طريقها مرة أخرى في سلم العمليات العسكرية بغاية الوصول إلى هدف واحد وهو قطع رأس الأفعى وقتل الرئيس سنو. في طريقها إلى ذلك الهدف تفقد كاتنس الكثير ممن خاضت هذه الحرب لأجل حمايتهم وهنا ليس الحديث فقط على فقد الحياة. وفي واحدة من أكثر اللحظات قسوة في الرواية تدرك بطلتنا أن الثورة نفسها تستبدل مستبد بمستبد آخر ونظام ظالم بآخر سيقوم بنفس الدور لكن الاسماء والمظلومين مختلفين.
الرواية سوداء بامتياز وتصف بشكل مرعب أهوال العيش تحت نظام مستبد وأهوال الثورة عليه.
طالعت الرواية بإلقاء صوتي جميل جداً من "لينا ضوى" التي قدمت أداء لغوي قوي جداً مع تحسن كبير في الأداء الدرامي. الكتاب متوفر على تطبيق "كتاب صوتي" الممتاز.
-
Heba Abd elnaser
4.8
الجزء الثالث و الأخير من ثلاثية مباريات الجوع، بعد أن دمرت كاتنيس الميدان وخرجت من المباريات هي وبعض المجالدين واكتشافها القبض على بيتا والقضاء على المقاطعة 12، تقرر أن تكون الطائر المقلد رمز الثورة بعد أن عرضت عليها رئيسة المقاطعة 13 ذلك لقيادة التمرد نحو الكابيتول وتقوم بمهمتها التي طالما أرادتها وهي قتل سنو!
مليئة بالأحداث المؤلمة جداً والمشوقة أيضاً، أحياناً نتخذ جانباً نظنه صواب ويتضح لنا عكسه في النهاية.
****** ما أقوله الآن قد يحتوي على حرق للأحداث لمن لم يقرأها فاحذروا *****
لماذا اعتبروا أن قتلها كوين ليس مطلب بعد ما فعلته ورغبتها في إقامة مباريات جوع جديدة، إذا لماذا قاموا بكل هذا!
وأوعزوا هذا لصحتها العقلية! لم يرقني هذا الجزء.
وأيضاً عدم تبرير تخلي غايل عنها حينما احتاجته واختفائه وعدم عودته! ...
لكنها تظل من الروايات التي أثرت بي بشكل كبير وشعرت كأني جزء منها ولا أشعر بأنها خيال مطلقاً 💙
..
اقتباس :
توقفت عن الشعور بالانتماء إلى تلك الوحوش التي تدعى البشر، وكرهت جداً واقع أنني واحدة منهم.
-
Ebrahim Afandi®️
ترجمة في منتهى الرداءة والركاكة، وهذا الجزء أكثرها رداءة وركاكة، ما استطعت أن أكمل منه ربعه حتى.