غريب النهر
نبذة عن الرواية
يمكن اعتبار "غريب النهر" للكاتب المتميز "جمال ناجي" بمثابة رواية تأسيسية، لا على صعيد الكتابة الروائية التي ترتحل بعيداً في الزمن الفلسطيني، فقط، (منذ الحرب العالمية الأولى وحتى نهايات القرن العشرين)، بل في بحثها الأعمق عن أسس تشكل الهوية والذات الإنسانية في هذه المنطقة الممتدة على طول بلاد الشام: فلسطين والأردن وسورية ولبنان. تتناول الرواية محطات النفير الفلسطيني من خلال تسليطها الضوء على عائلة الفلسطيني "إسماعيل أبو حلة" ونزوحه وزوجته وأولاده من قريته العباسية القريبة من يافا، وتحوله إلى لاجئ في غور الأردن؛ حتى يفد ذلك الزائر الغريب إلى دياره فجأة، فيقف أبو حلة مذهولاً ويتساءل في نفسه عمن يكون الضيف، وما الذي يريده، وكيف له أن يعرف التحية الريفية القديمة "العواف" يا عمي إسماعيل؟! تَعْبُر هذه الرواية التاريخ وتضيئه على نحو واسع، متنقلة بين فلسطين وسورية والأردن وتركيا ولبنان، لتكشف للقارئ على نحو جريء ونادر، ضحايا السياسة في كل مكان من العالم، وخلط الأوراق، واستفراد القوى الكبرى بمصائر الشعوب الضعيفة، عاجنة التاريخ بالقيم الكبرى. وأسئلة الحب والموت والقدر والعلاقة مع الطبيعة في أعمق تجلياتها، ومتأملة التاريخ الروحي والميثولوجي؛ وطريقة عيش الناس في هذه المنطقة وتحولها من البداوة إلى التحضر؛ ومعيدة في آن الاعتبار لتاريخ نضالي وطني فلسطيني متألق.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 244 صفحة
- [ردمك 13] 9786140201330
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
45 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إشراق الفطافطة (Ishraq Abdelrahman)
لن أكتب أي تقييم لهذا الكتاب كما لم أفعل مع رائعة رضوى عاشور الطنطورية فكيف لمن يقف على حافة التاريخ أن يرى وكيف للقلم أن يتكلم بحيادية وهو مغموس بالأسى وكيف لهذا القلب المفجوع بالوطن أن ....
سأتحدث فقط عن مصطفى أبو حلة ذلك الغريب المقتول مرتين... مرة بغربته واصراره على موته بنظر عائلته ومرة عندما أوصى بدفنه بقريته العباسية ولم تسمح سلطات الاحتلال بذلك بحجة أن كل الفلسطينيين سيوصون بدفن موتاهم بقراهم!!! ولم يجد شقيقه عمي اسمعين الذي يقطن غور الأردن الا أن يقطع النهر ويدفنه على الضفة الأخرى!!
ما يدمي العين ويبكي القلب هو (وعذرا للعامية) "ول... حتى مواتنا بدنا ندفنهم سرقة!!"