اقتباسات من كتاب وداعا بابل

إنهم أسرع المبتدئين الذين رأيتهم في حياتي، ولكنهم يغادرون بعد الساعات المائة الأولى؛ لأنهم اكتسبوا القدر الذي يحتاجونه للعيش" أخبرني أنه كان في اليابان قبل أن يأتي إلى الهند، حيث كان الوضع بالعكس؛ القليل من اليابانيين بدوأ الدروس الفرنسية، ولكنهم

أفضل طريقة لتعلم اللغة هي الجلوس مع طفل في عمر الرابعة؛ لأنه لا يتحدث عن أمور معقدة، وليست لديه توقعات كبيرة عن كيفية قضاء وقتك معه، إنه يريد اللعب فقط".

قالت لي معلمة اللغة اليابانية في جامعة اللغات الإنجليزية والأجنبية في حيدر أباد، إن طلابها "متعلمون جريئون"، وإنهم لا يخافون الوقوع في الخطأ، ويفخرون بما يستطيعون إنجازه.

التي تعمل مع الأطفال الفنانين الاستثنائيين. حددت واحدة من خصائصهم وهي "الرغبة في الإتقان". قالت: "هذا المحفز هو الذي يجعل الشخص ينغمس في مهمة محددة؛ لأن الشخص يستمتع بمواجهة كلٍّ من المشكلات المعرفية وتجربة حلها". في

في السنة الرابعة من الهجرة، أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصحابيَّ الجليل زيدَ بن ثابت، ذا الموهبة الفذة في الحفظ وتعلم اللغات، بتعلم اللغة السريانية؛ فتعلمها بسرعة مذهلة خلال سبعةَ عشرَ يوماً فقط، وأصبح بعدها قادراً

إحدى الطرق المفيدة التي ينبغي أن يفكر بها عن متعددي اللغات المفرطين هي النظر في اللغات التي لديهم، وتحديد أي منها يستطيعون "أن يتحاوروا" بها، وأيّ منها "يتكلمون بها".

❞ وتتكون الاستعدادات من أربعة أبعاد، هي: ❝

‫1- ما مدى دقة استرجاع الشخص للأصوات؟

‫2- ما مدى قدرته على إدراك نماذج القواعد؟

‫3- ما مدى قدرته على إنتاج جمل جديدة تقوم على تحليله؟

‫4- ما مدى قدرته على تعلم كيفية ارتباط الكلمات في اللغة الأولى والثانية؟

إن الأشخاص الذين لديهم موهبة لتعلم اللغات لديهم قدرة على تمييز وتحليل النماذج بدقة عالية جدًّا، وهذا بالتأكيد، يخلق نوعاً من الحس البديهي

إن اللغة ليست فطرية موروثة، وإنما هي سلوك يُكتسب من مجموعة المهارات المعرفية البسيطة المتشابكة، وتكون في لحظة محددة من تطور الطفل، مثل هذه المهارات معززة بخبرات تشغلها ذاتيًّا إلى مستوى عالٍ من التعقيد.

"دع العقل صحيحاً، والقلب صافياً

‫وبهذا، تضمن العمل صائباً

‫فالفاكهة النضرة تقطف من الشجرة اليانعة

‫إلهي! أعطني مثل هذا"

تحتاج إلى أن "تذوب في مجتمع اللغة التي يتحدث بها"، فمعرفة اللغة ليس معناها الامتزاج بها، إنها تنتقل عبر المجتمعات بلا قيود. إن التدفق عبر اللغات، هو تدفق عبر العالم. في رحلاتي بين متعددي اللغات، كانت هذه فكرة متوافقة.

أشار بعض العلماء إلى أن الجهود الزائدة في استخدام اللغة الثانية تهز الأشخاص وتخرجهم من حالة الوهم إلى الواقع. وأشار آخرون إلى أن العلاقة العميقة مع لغتك الأولى تجعلك أقل كبتاً، وأكثر بوحاً بما يسبب لك الأذى

إنّ التفكير باللغة يأتي من القدرة على تحدثك باللغة أكثر بدون إعادة صياغتها أو ترجمتها من اللغة التي تعرفها أفضل؛ التفكير المرئي يشعر بأنه أقرب إلى مصدره في الدماغ

وعلى الرغم من المعاناة التي ترافق التعليم التقليدي مقارنة بما نقوم به الآن، فلقد أعطاه هذا التعليم وسيلتين مهمتين في مشروعه اللغوي هما الذاكرة القوية والثقة بالنفس.

إن دماغ الغر الصغير كان مرناً، وإنه بهذا استفاد من تلك السن؛ عندما كانت الدوائر العصبية في دماغه التي تتحكم في الأنشطة الحركية والعقلية المتعلقة باللغة لا تزال مرنة بشكل كامل. فمع الوقت تضمحل هذه المرونة

قيل إن السادسة من العمر تعتبر نهاية القدرة على اكتساب لكنة اللغة الأصلية؛ لأن شبكات الدماغ بين الأصوات التي تحفظها والأوامر الحركية لإعادة إنتاجها تتصلب مبكراً

قال ستارشفسكي: "إن قدرة أي رجل متوسط الكفاءة تمكنه من تعلم أي لغة أجنبية خلال شهر، ومن يفشل فهو كسول أو غبيّ".

وسواء أتعلمت لغة واحدة أم مجموعة من اللغات فإنك تحاكي الطموح نفسه

أدركت أن متعددي اللغات المفرطين يتجسدون في شيء أسميه "إرادة المرونة"

بعض متعددي اللغات المفرطين مثل الإسفنج، فهم قادرون على امتصاص واستنشاق اللغات بشكل سريع لا يصدق.