اقتباسات من كتاب لماذا نكتب؟ عشرون من الكتاب الناجحين يجيبون على أسئلة الكتابة

وأنا أكره أشياءَ قليلة في الحياة من بينها أن أُصنّف.

فأنا لا أقوم بحذف أي شيء أكتبه إذا عرفت بأن عليّ أن أحذف فقرة، صفحة، فصلا، أو مشهداً، فأنا أضعه في ملفٍّ يدعى "البقايا" أنا لا أعيد استخدام كلمة واحدة من ذلك الملف، ولكنها إحدى الركائز العقلية السخيفة التي تساعدني

حين لا أكتب، يجتاحني شعورٌ بفقد شيء ٍما. إذا طالت بـي الحال، تزداد الأمور سوءاً، وأصاب باكتئاب. حينها، يكفُّ أمرٌ مصيريٌّ عن الحدوث، عطبٌ بطيء يشرع في التكوّن.

ما من طريقٍ للالتفاف حول حقيقة أن وضع الكلمات على الورق هو أسلوبُ المتنمّر السرّي، إنه احتلال، فرضٌ لعقلية الكاتب على أكثر مساحات القارئ خصوصية".

هل هو انتصارُ أن ترى كلماتك مطبوعة؟ تظهر الإحصائيات بأن هذا ليس حافزاً معقولا. فبحسب الموقع الإلكتروني ‎Publishing Explained‎‏، هناك أكثر من مليون مخطوط يبحث عن ناشر في الولايات المتحدة الأمريكية. 1% من هؤلاء سيحصل على إيماءة الموافقة

"أكتب لكي أتصالح مع الأشياء التي لا استطيع السيطرة عليها. أكتب لكي اصنع نسيجا في عالم يظخر غالبا بالأسود والأبيض. أكتب لأكتشف. أكتب لأكشف. أكت لكي أواجه أشباحي. أكتب لكي أبدأ حوارا. أكتب لكي أتخيل الأشياء على نحو مختلف، وبتخيل الأشياء بشكل مختلف..ربما يمكن للعالم أن بتغير."

ص18

هل هو انتصار ان ترى كلماتك مطبوعة؟

في كل مرة أبدأ مشروعاً جديداً أجلس مرتعباً حتى الموت من احتمالية عدم قدرتي على استجلاب السحر مرة أخرى، أنت لا تريد أبداً أن تكون على سرير العمليات بوجود جرّاح يستخدم يده اليمنى بمهارة ويقول: "اليوم سأجرب إجراء العملية بيدي اليسرى" ولكن الكتابة هكذا، الطريقة الوحيدة لكي تتطور هي أن تقوم بتجربة عمل اﻷشياء بطريقة مختلفة كل مرة، فأنت ككاتب لست مقيداً بأدوات ميكانيكية أو تكنولوجيا أو أي شيء آخر، يمكنك اللعب وهذا مرعب.

لو كانت الكتابة جريمة لكنت اﻵن في السجن، لا يمكن ألا أكتب، فالكتابة قهرية!

ديفيد بالداتشي

وضع الكلمات على الورق هو أسلوب المتنمر السري، إنه احتلال، فرض لعقلية الكاتب على أكثر مساحات القارئ خصوصية