الكتابة دائماً ما تعطي شكلاً من النظام لفوضى الحياة، إنها تنظم الحياة والذاكرة.
إيزابيل الليندي
لماذا نكتب؟ عشرون من الكتاب الناجحين يجيبون على أسئلة الكتابة
نبذة عن الكتاب
لماذا يكتب الكتّاب؟ في الحقيقة لا أحدّ يعرف، وبعد محاولات كثيرة لاكتشاف دوافع الناس إلى الكتابة، تبيّن بأنها أكثر مما نظن، وتختلف من كاتبٍ إلى آخر، عوضاً عن كونها متحولة ومتراوحة بحسب المرحلة التي يمرّ بها الكاتب نفسه. يبدو أنّ ما من كاتب أفلت من هذا السؤال، ليس فقط في اللقاءات ...والمقابلات، بل حتى مع نفسه، لا سيما في تلك اللحظات التي تستعصي فيها الكتابة، وتجفّ فيها اللغة. ما مِن كاتبٍ لم يسأل نفسه مراتٍ عديدةٍ: لماذا أكتب؟ يحتوي كتاب (لماذا نكتب؟) لـ ميريدث ماران على عشرين فصلٍ لعشرين كاتبٍ يتحدث عن السبب الذي دفعه إلى الكتابة، بالإضافة إلى أفضل وأسوأ لحظات الكتابة لديه، أهم المحطات التي ساهمت في تكوينه، بالإضافة إلى عدد من نصائح الكتابة التي يوجهها الكتّاب العشرون إلى الكاتب الطموح الذي يتطلع إلى النهل من بصيرة غيره وتجربته. تم انتخاب الكتّاب العشرون لهذا الكتاب على أساس النجاح الذي حققوه في الكتابة كصنعة، وفي تجارة الكتابة معاً. الكتّاب الذين حصلوا على جوائز، وحققوا أكبر كمٍ من المبيعات، وترجمت أعمالهم إلى عشرات اللغات حول العالم، وحازوا مكانة أدبية لافتة وكتبت فيهم مراجعات وقراءات مثيرة للجدل. منهم الروائية التشيلية إيزابيل الليندي، المعروفة للقارئ العربي بأجمل مؤلفاتها (ابنة الحظ) و(باولا) وسبستبان جنفر الذي كتب (العاصفة الكاملة)، الكتاب الذي تحول إلى فيلم سينمائي من بطولة جورج كلوني، وسوزان أورلين التي تحول كتابها "سارق الأوركيد" إلى فيلم "تكيّف" لنجميّ هوليوود ميريل ستريب ونيكولاس كيج، وأسماء أخرى تتمتع بصيتٍ شعبيّ وأدبي في الولايات المتحدة الأمريكية، مثل تيري ماكميلان، ماري كار، وآن باتشيت، كاثرين هاريسون، مايكل لويس، وغيرهم ممن يتعرفهم القارئ العربي للمرة الأولى. لقد انبثقت فكرة ترجمة ونشر كتاب (لماذا نكتب؟) باللغة العربية عندما وُلد مشروع "تكوين"؛ في العام 2013، كمشروع ثقافي أدبي متخصص في الكتابة الإبداعية، كما تشير إلى ذلك الأديبة الكويتية "بثينة العيسى" في مقدمة الطبعة العربية للكتاب، وهو عبارة عن جهود جماعية لعشاق الأدب المخلصين، الذين لا تدرّ عليهم الكتابة إلا مزيداً من المحبّة صوب هذا الفن الرائع، فن الكتابة... فأُنجز كتاب "تكوين" الأول، متناولاً أكبر أسئلة الكتابة على الإطلاق؛ سؤال الـ لماذا. وليكون هذا الكتاب أيضاً مفتتحاً لسلسلة إصدارات متخصصة في قضايا الكتابة الإبداعية، تسد النقص في المكتبة العربية وتضع نفسها في خدمة الأدب. وقد كان فريقا الترجمة والمراجعة متفانيان في المهمة، إلى حدّ التبرع بحصتهما من مبيعات الكتاب من أجل الأعمال الخيرية وتعليم الأطفال العرب ممن هم ضحايا الحروب والنزاعات في الوطن العربي، فضلاً عن مساهمة (الناشر) الدار العربية للعلوم ناشرون التي تنازلت عن جميع المداخيل الصافية المحققة من هذا العمل، بما فيها أية جوائز يحققها، لصالح تعليم طفل عربي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 303 صفحة
- [ردمك 13] 9786140222458
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب لماذا نكتب؟ عشرون من الكتاب الناجحين يجيبون على أسئلة الكتابة
مشاركة من هدى أبو الشامات
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هدى أبو الشامات
كتاب مذهل يشحذ الهمة للكتابة إن كان لك رغبة بها، تقسيمه مذهل، وكيفية عرض كل شيء فيه كان رائعاً، لا بد وأن يجد الكاتب نفسه أو ما يحتاجه في بعض الكُتّاب، شعرت أنه كتاب كامل، وإضافة مذهلة للقارئ العربي.. شكراً للمترجمين ولتكوين لترجمتهم هذا الكتاب .
-
عبدالله الكاتب
عمل ميرديث ضخم بصراحة لكنها لم تجيد اختيار السؤال... نحن نريد ان نعرف [كيف نكتب] وليس [لماذا نكتب] لهذا السبب الكتاب لا يجيب على الكثير من تساؤلات الشباب.. لكنه ممتع في النهاية خصوصًا انه يقدم افلام وروايات وكتب انتصرت في عالم المطابع وانتشرت بالملايين قرأته عام 2018
-
hakima hadj rachid
لماذا نكتب؟
اسم الكتاب:لماذا نكتب
اسم الكاتب :ميرديث ماران
نوع الكتاب:مجموعة مقالات
عدد صفحاته:303
#لماذانكتب ؟سؤال موجه بهذا الكتاب لعشرين كاتبا، من الكتّاب الناجحين من خلال مقابلات ومقالات ،قامت بها وحررتها ميرديث ماران بداية من ايزابيل اللندي حتى ميغ والتيزر .قدمت بثينة العيسى رفقة مجموعة من المترجمين العرب ترجمة رائعة لهذه المقابلات ،الجميل بالكتاب أن كل كاتب ينهي مقالته بنصائح في عالم الكتابة، كما تحدثوا أيضا عن طقوس الكتابة لديهم ،وعن ربة الإلهام ،عن المعاناة مع دور النشر ،عن نجاحاتهم وإخفاقاتهم ،وكل مامروا به ليصلوا إلى ماوصلو إليه .
_الترجمة الرائعة للكتاب ،تجعلك فعلا تعيش جو المقابلة معهم، تشعر بضحكاتهم وحسراتهم ،فعلا استطاعت بثينة ومن ساعدها بترجمة العمل ،أن يسكب مشاعر الكتّاب بقوالبها الحقيقية على الورق دون تزييف. 😍😍
_العمل جميل جدا ،والإجابات اختلفت من كاتب لآخر، فعلا لماذا نكتب ياترى؟ لماذا ندفع بسكين الحروف أن يمزقنا؟ لنتشافى مجددا من ألم الكتابة ومتى نتشافى من ذلك الألم أعند أول عمل لنا أم في كل عمل ....؟
_سأجيب أنا عن السؤال لماذا أكتب ياترى ؟ أكتب فقط لأن القراءة والكتابة شهيق وزفير لابد من الأول ليتم الثاني أكتب لي، لأن ذلك يريحني، لأني أشعر أن الحروف عالقة بحلقي، تخنقني تود الخروج لاغتصاب الورق الأبيض .
_أحببت حكاياتهم عن الكتابة، بعض الأحداث استطاعت أن تنزل دموعي ،والجميل بالأمر من بين عشرين كاتب هنالك كاتبين ،ولدت معهم بنفس الشهر ،والأجمل أنّي أشارك إحداهن بنفس الشهر واليوم 12 أوت 😍😍😍😍(غيش جين )
-
Ammar Salam
كتاب يضيف للقارئ نصائح وتجارب من كتّاب ذائعي الصيت في العالم الغربي وخاصة في أمريكا ، أفادتني نصائح الكتاب في آخر كل فصل ، وبعض الشذرات التي جائت على لسان الكتّاب ، لكن ما لم يعجبني فيه هو طريقه السرد والحديث المربكة والمرهقة بعض الشيء وإن كان بامكانك التقدم في القراءة بسرعة ، ولكن القراءة غير مريحة بعض الشيء ، وربما كان للترجمة دور في ذلك لا أعلم فلست خبيراً بتقييم الترجمات ، ولكن بالإجمال لا يخلو الكتاب من فائدة خاصة للكتاب الجدد .
-
tooomy116
كتاب جميل وضح لنا كيف ان الكتّاب يتأثرون كثيراً بالاحداث التي يكتبونها تصل الى ان البعض يمرض ولكن تعب وارهاق جميل و الاكثر جمالاً من كان لديه الشجاعهه ليترك وظيفة مربحه له من اجل ان يكتب الكتابه شي عظيم اعجبني ايضاً بأن بعض الكتّاب قالوا بأن لو كنت تكتب من اجل مال ف لا تكتب جد لك سبب اخر لكي تكتب لدي بعض الانتقادات عى الكتاب من حيث بعض الالفاظ الا انه بشكل عام كتاب جميل