كتاب يفتقد للموضوعية بالمطلق و يتبنى رواية النظام النصيري الإرهابي و الرواية الغربية في توصيف و تحليل أحداث الثورة الشامية المباركة.
و حتى في السرد التاريخي فقد تعمد الكاتب القفز على أحداث محورية مرت بها سوريا و كانت نقطة فاصلة أدت إلى وصول سوريا إلى ماوصلت إليه، كتشكيل اللجنة العسكرية الطائفية مثلا المؤلفة بكاملها من النصيرية و ارتباطاتها و خططها بالسيطرة على الحكم و الغدر بأهل السنة و بيع الأسد للجولان. لا بل من حقد الكاتب برر للهالك حافظ الأسد جرائمه الرهيبة التي ارتكبها في سجن تدمر و ادعى أنها اقتصرت على من حارب النظام...........و غيرها من الكذب الوقح اللئيم، و نقاشه لجرائم صريحة واضحة ارتكبت بيد النظام مع موالين متطرفين للنظام و جعل القول الفصل فيها للمصدر المشبوه " المرصد السوري" الذي يديره النصيري أسامة علي سليمان الملقب ب "رامي عبد الرحمن" و يخفي على القراء أن المرصد عدو للثورة السورية و محتقر من كل الثوار......... و غيرها
و لو اخفي اسم الكاتب لكان الظن أن من ألف الكتاب إما شبيح قرداحي نصيري، و إما رافضي من عصابة صاحب الزمان. و إن كان اسمه ريز إرليخ وو يعرف نفسه ك "صحافي" أميركي فهو متطرف حاقد و كذاب رخيص تماما كمن يطبل لهم....
لا يستحق القراءة و لا الإقتناء