نحن الذين نرسم المعايير للناس في العالم، ومن الأفضل لهم أن يلتزموا بها". ثم أضاف وهو يبتسم بسخرية: "إذا لم يلتزموا بها فسيتعرضون للإدانة في تقاريرنا عن حقوق الإنسان"
داخل سورية ؛ قصة الحرب الأهلية وما على العالم أن يتوقع
نبذة عن الكتاب
في هذا الكتاب يحاول الصحافي الأمريكي المخضرم ريز إرليخ أن يكشف عن العوامل التي تسببت بالحرب الأهلية السورية، وذلك عن طريق إجراء عدد كبير من المقابلات الشخصية المباشرة في سورية ومنطقة الشرق الأوسط كلها. وقد شمل فيها قياديين من الثوار ومناصرين للنظام السوري، وحتى الرئيس السوري بشار الأسد شخصياً. يقدم ...إرليخ صورة حيّة عن واقع صراع القوى الهائل الذي يغذي الأزمة السورية، مبرزاً أهميته. وعَبر أصدقاء له في سورية، يحاول إرليخ اكتشاف من يدعم الأسد ولماذا، كما أنه يستجلي أيضاً نوايا الفئات المختلفة من الثوار، ويصف بعبارات لاذعة مقدار المعاناة التي يمر بها عامة الشعب السوري الذي علق معظمه بين طرفي النزاع. يبيّن إرليخ أيضاً كيف تقاسمت بريطانيا وفرنسا مناطق النفوذ الاستعماري في المنطقة بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، وكيف أصبحت المنطقة منذ ذلك الوقت مركزاً لمؤامرات ومكائد القوى الدولية، مما جعل هذه المنطقة دائمة التقلب وخطرة أيضاً. كما يسلط الضوء على دور الأكراد في الحاضر وفي الماضي، ويبحث في تأثير إيران المستمر في المنطقة، وسياسات الإدارات الأمريكية المتعاقبة التي لا يبدو أنها تهتم بأي شيء إلا بحماية مصالحها الإقليمية... إن الحقائق التي يوردها هذا الكتاب مقلقة، ولكنها مقنعة. فهي لا تكتفي بتسليط الضوء على ما يجري داخل سورية فحسب، وإنما تبرز مدى أهمية هذه الأحداث بالنسبة إلى منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة والعالم بأسره. يذكر أن: ريز إرليخ مؤلف تتصدّر كتبه قوائم الكتب الأكثر مبيعاً، وهو صحفي حرّ يكتب بانتظام لشبكة "راديو سي بي إس"، و"هيئة الإذاعة الأسترالية"، و"الإذاعة الوطنية العامة" في أميركا. وهو أيضاً المراسل الخاص لصحيفة "غلوبال بوست".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 330 صفحة
- [ردمك 13] 9786140224971
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب داخل سورية ؛ قصة الحرب الأهلية وما على العالم أن يتوقع
مشاركة من youssef khaled
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
shafeektrefee
كتاب يفتقد للموضوعية بالمطلق و يتبنى رواية النظام النصيري الإرهابي و الرواية الغربية في توصيف و تحليل أحداث الثورة الشامية المباركة.
و حتى في السرد التاريخي فقد تعمد الكاتب القفز على أحداث محورية مرت بها سوريا و كانت نقطة فاصلة أدت إلى وصول سوريا إلى ماوصلت إليه، كتشكيل اللجنة العسكرية الطائفية مثلا المؤلفة بكاملها من النصيرية و ارتباطاتها و خططها بالسيطرة على الحكم و الغدر بأهل السنة و بيع الأسد للجولان. لا بل من حقد الكاتب برر للهالك حافظ الأسد جرائمه الرهيبة التي ارتكبها في سجن تدمر و ادعى أنها اقتصرت على من حارب النظام...........و غيرها من الكذب الوقح اللئيم، و نقاشه لجرائم صريحة واضحة ارتكبت بيد النظام مع موالين متطرفين للنظام و جعل القول الفصل فيها للمصدر المشبوه " المرصد السوري" الذي يديره النصيري أسامة علي سليمان الملقب ب "رامي عبد الرحمن" و يخفي على القراء أن المرصد عدو للثورة السورية و محتقر من كل الثوار......... و غيرها
و لو اخفي اسم الكاتب لكان الظن أن من ألف الكتاب إما شبيح قرداحي نصيري، و إما رافضي من عصابة صاحب الزمان. و إن كان اسمه ريز إرليخ وو يعرف نفسه ك "صحافي" أميركي فهو متطرف حاقد و كذاب رخيص تماما كمن يطبل لهم....
لا يستحق القراءة و لا الإقتناء