الزن في فن الكتابة > اقتباسات من كتاب الزن في فن الكتابة

اقتباسات من كتاب الزن في فن الكتابة

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الزن في فن الكتابة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الزن في فن الكتابة - راي برادبيري
تحميل الكتاب

الزن في فن الكتابة

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ​إذا كنت تكتب بلا لذة، بلا متعة، بلا حب، بلا لهو، فأنت نصف كاتب فقط. هذا يعني أنك مشغول جداً بإبقاء عينك على السوق، أو أنك تنصت بأذن واحدة لما تقوله النخب الطليعية. هذا يعني أنك لا تكون نفسك، أنت حتى لا تعرف نفسك.

    أول ما ينبغي للكاتب أن يكونه، هو أن يكون متشوقاً. يجب أن يكون شيئاً مصنوعاً من النشاط والحمى. دون حيوية كهذه، سيكون من الأفضل له أن يخرج لقطف المشمش وحفر الخنادق، يعلم الله أن هذا سيكون أفضل لصحته.

    مشاركة من فريق أبجد
  • يجب أن تبقى ثمِلاً بالكتابة حتى لا يدمّرك الواقع. لأن الكتابة لا تسمح إلا بالمقادير الصحيحة من الحقيقة، والحياة، والواقع، كما يمكنك أن تأكل، تشرب، تهضم، دون أن تلهث وتتخبط في سريرك كسمكةٍ ميتة.

    مشاركة من فريق أبجد
  • لا أؤمن بخلق كل الأحداث قبل البدء بالكتابة، كما لا أحبذ وضوحها وسهولة توقع ما سيحدث بعدها، فالوعي هو عدو الفن بأشكاله، عدو التمثيل والكتابة والرسم، بل وعدو الحياة بذاتها. نميل معشر الكتّاب إلى خلق جو مشحون بعاطفة ما أو شعور، وننتظر اللحظة المناسبة لينفجر الجمهور. فحين نريد منهم أن يعيشوا الخوف والعنف على سبيل المثال، نشعل الفتيل ونهرب، ونفس الشيء ينطبق على الحزن والحب والضحك أيضاً. ومع كل جو مشحون نسعى لخلقه، هنالك نهاية نطمح لها.. انفجار لعاطفة ما، يعقبه سكينة وخلاص، وبلا هذه السكينة يكون الفن ناقصاً وبلا هدف. ولكن هذا لا يعني أن كل فن يستوجب نهاية ما، هنالك استثناء بكل تأكيد فبعض الروايات والمسرحيات تتركك بلا رحمة تحت شعور غامر ولكن النهاية، السكينة، ضمنية. يجب عليك فقط أن تسعى لها، وكأن الكاتب سلمك الشعلة وعليك أن تركض نحو خط النهاية، عليك أن تجد سكينتك.

    مشاركة من فريق أبجد
  • لقد تعلمت، في رحلاتي، أنني إذا سمحت بمرور يوم من غير كتابة، سأكبرُ مرتبكاً. بعد يومين سأتعرض للارتجاف. بعد ثلاثة أيامٍ سأكون متشبهاً بالعته. أربعة أيام وقد أتحول لخنزير، يتمرّغُ في الوحل.

    مشاركة من فريق أبجد
  • وأنت تسأل؟ مالذي تعلمنا إياه الكتابة؟

    أولاً وقبل أي شيء، إنها تذكرنا بأننا أحياء، وأن الحياة هدية وامتياز وليست حقاً. يجب علينا أن نستحق الحياة بمجرد أن نحصل عليها. الحياة تطلب أن نرد لها الجميل لأنها منحتنا الحركة. وحيث أن الفن الذي نصنعه لا يستطيع -كما نتمنى- أن ينقذنا من الحروب والحرمان والحسد والجشع والشيخوخة والموت. إلا أنه يستطيع أن يبعثنا فى خضم ذلك كله.

    ثانياً: الكتابة منجاة، أي فن، أي عمل جيد، هو بالتأكيد منجاة. عدم الكتابة بالنسبة للكثيرين منا يعني الموت. يجب علينا أن نتسلح كل يوم. مع أننا نعرف -على الأرجح- بأن هذه الحرب لا يمكن الانتصار فيها تماماً. ولكن علينا أن نحارب ، حتى لو كان ذلك لجولة صغيرة. إن أقل جهد تبذله للفوز يعني في نهاية اليوم شكلاً من أشكال الانتصار.

    مشاركة من فريق أبجد
  • يجبُ أن تبقى ثمِلاً بالكتابة حتى لا يدّمرك الواقع. لأن الكتابة لا تسمح إلا بالمقادير الصحيحة من الحقيقة، والحياة، والواقع، كما يمكنك أن تأكل، تشرب، تهضم، دون أن تلهث وتتخبط في سريرك كسمكةٍ ميّتة.

    مشاركة من Halima Belarbi
  • فلتدع الكون يتّقد من خلالك، وانثر ضياء المنشور ذلك الضياء الأبيض المتقد على الورق، واحرص على أن تكون قراءتك ورؤيتك رؤية متفردة، حتى تصبح عنصرًا جديدًا يُكتشَف، ويُصنّف، ويُسمّى

    مشاركة من أماني هندام
  • أنت السلعة الباهظة، والشخصية المتفردة؛ الشخص الذي نُعْلِنُه على الملأ باستحقاق، ولكن هذا الشخص غالبًا ما يتوه أو يفقد ذاته في المعمعة.

    ‫ كيف يتوه؟ بالأهداف الخاطئة

    مشاركة من أماني هندام
  • فنحن لا نعمل لمجرد العمل، أو ننتج لمجرد الإنتاج، ولو كنت أعني ذلك فإنك حتمًا ستنفر من كلامي ولك العذر في ذلك، إنها محاولات منا لإيجاد الطريق التي من خلالها نستطيع التعبير عن الحقائق الكامنة في ذواتنا.

    مشاركة من أماني هندام
  • فالفشل هو الانسحاب، وبما أن العملية التي أنت في خضمها عملية متنامية، فلا يمكن أن يكون الإخفاق في مرحلة ما فشلاً، فالعملية مستمرة والعمل قائم، فإن كان موفقًا فسوف تتعلم منه، وإن أخفقت في شيء ما فستتعلم أكثر

    مشاركة من أماني هندام
  • ينبغي على من لديه لهفةٌ للإبداع أن يلامس ذلك الجوهر المكنون في ذاته الذي يتسم بالأصالة الحقيقية. تريد الشهرة والثروة؟ نعم، لكن بشرط أن تكونا ثمرتين لعمل جيّد وحقيقي.

    مشاركة من أماني هندام
  • لماذا كُل هذا التأكيد على الحواس؟ لأنه من أجل أن تُقنع قارئَكَ أنّه هُناك، عليك أن تغزو كُلّ حاسّةٍ لديه

    مشاركة من أماني هندام
  • إذا لم تكتب كل يوم، ستتكدس فيك السموم وتبدأ بالموت، أو التصرف بجنون، أو كلاهما.

    مشاركة من أماني هندام
  • وحيث أن الفن الذي نصنعه لا يستطيع، كما نتمنى، أن ينقذنا من الحروب، والحرمان، والحسد، والجشع، والشيخوخة، والموت. إلا أنه يستطيع أن يبعثنا في خضم ذلك كله.

    مشاركة من أماني هندام
  • وقد يتساءل القارئ لماذا أستمر في العودة إلى قوائمي وملئها بالمزيد من العناوين؟ ستتفهم الأمر أكثر إن كنت كاتبًا لأنك عن طريق هذا النشاط تأمل أن تورق القصص من مخيخ عقلك وتأتي راكضة للبحث عنك، وقد تصادفها في منتصف الطريق

    مشاركة من Halima Belarbi
  • في طريقي نحو اكتشاف الذات كنتُ أتعثر هنا وهناك ولكنني تمكنت من الخروج سالمًا متذكرًا بعض تجاربـي المخيفة

    مشاركة من Halima Belarbi
  • اقرأ الشّعرَ في كُلّ يومٍ من حياتك الشّعرُ نافعٌ لأنه يشُدُّ عضلاتٍ لا تستخدمها مراراً بما فيه الكفاية الشّعرُ يمُدُّ حواسَّكَ ويُبقيها متأهّبة يجعلُكَ واعياً بأنفك، عينك، أذنك، لسانك، وكفّك وفوق كل ذلك، الشّعرُ مكنوزٌ بالمجاز والاستعارة تلك المجازات، كأوراق

    مشاركة من Halima Belarbi
  • إذن، تنح جانبًا، وانس الأهداف، ولتدع شخصياتك تقوم بدورها، واكتب بأناملك وجسدك ودمك وقلبك.

    مشاركة من Halima Belarbi
  • أن تتغذى جيّداً يعني أن تنمو. أن تعمل جيّداً وباستمرار يعني أنك تُبقي على ما تعلّمته وعرفته في وضع الاستعداد. الخِبرة. العمَل. هذان هما وجها العُملة التي عندما تُديرها لا تعودُ خِبرةً ولا عَمَلاً، ولكنها لحظَةُ الكَشف.

    مشاركة من Halima Belarbi
  • يجبُ أن تبقى ثمِلاً بالكتابة حتى لا يدّمرك الواقع. لأن الكتابة لا تسمح إلا بالمقادير الصحيحة من الحقيقة، والحياة، والواقع، كما يمكنك أن تأكل، تشرب، تهضم، دون أن تلهث وتتخبط في سريرك كسمكةٍ ميّتة.

    مشاركة من Halima Belarbi
1 2