سنة بعد سنة، العالم يتحسّن. ليس في كلّ شيء ولا في كلّ سنة، ولكن كقاعدة. رغم أنّ العالم يواجه تحدّيات ضخمة، إلّا أننا قد حقّقنا تقدُّمًا هائلًا. هذه هي النظرة العالمية المستندة إلى الحقيقة.
الإلمام بالحقيقة ؛ عشرة أسباب تجعلنا مخطئين بشأن العالم وعلة كون الأمور أفضل مما تظن
نبذة عن الكتاب
"هناك عشرة أسباب تجعلنا مخطئين بشأن العالم وعلّة كون الأمور أفضل ممّا تظنّ". هذا ما يحاول تأكيده نظرياً وتطبيقياً كتاب يحاول أن يختبر أفكارك ويحد من خيالك لكي تنظر إلى المشاكل من زوايا عديدة وكي تحصل على فهمٍ أدقّ وتجد حلولاً عملية لحياتك ومستقبلك. عندما تُطرَح علينا أسئلة بسيطة حول ...الاتجاهات العالمية: - ما نسبة سكّان العالم الذين يعيشون في فقر، ولماذا يزداد تعداد سكّان العالم، وما عدد الفتيات اللاتي يُنهين دراستهنّ المدرسية – تكون إجابتنا خاطئة منهجياًّ. خاطئة جداًّ إلى حدّ أنّ قرود الشمبانزي التي تختار الإجابات عشوائياًّ ستتفوّق باستمرار على المدرّسين، والصحفيّين، والحائزين على جائزة نوبل، والمصرفيّين الاستثماريين. في كتابه «الإلمام بالحقيقة»، يقدم بروفيسور الصحة الدولية العالمي هانس روسلينغ، مع شريكَيه على المدى الطويل آنا وأُولا، تفسيراً جذريّاً جديداً لسبب هذه الظاهرة. يكشفون الغرائز العشر التي تشوّه وجهات نظرنا – من ميلنا إلى تقسيم العالم إلى مجموعتين (عادةً "نحن" و"هم") إلى الطريقة التي نستهلك فيها أخبار وسائل الإعلام (حيث يحكم الخوف) إلى الطريقة التي نفهم بها التقدّم (معتقدين أنّ كلّ شيء يزداد سوءاً). تكمن مشكلتنا في أننا لا نعرف ما الذي لا نعرفه. وحتى تخميناتنا تكون مستندة إلى تحيّزات لاشعورية ومتوقّعة. يتّضح أنّ العالم، مع كلّ ما فيه من النقائص، هو أفضل حالاً ممّا نظنّ. وهذا لا يعني عدم وجود هموم حقيقية. ولكن عندما نقلق بشأن كلّ شيء طوال الوقت بدلاً من اعتناق نظرة عالمية تستند إلى الحقائق، يمكن أن نفقد قدرتنا على التركيز على الأمور التي أكثر ما تهدّد حياتنا. مُلهماً وكاشفاً، مليئاً بالحكايات النابضة بالحياة والقصص المؤثّرة، يُعتبَر «الإلمام بالحقيقة» كتاباً هامّاً وضروريّاً سيغيّر الطريقة التي ترى بها العالم ويمكّنك من الاستجابة لأزمات وفرص المستقبل.عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 302 صفحة
- [ردمك 13] 9786140235649
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب الإلمام بالحقيقة ؛ عشرة أسباب تجعلنا مخطئين بشأن العالم وعلة كون الأمور أفضل مما تظن
مشاركة من محمد فرخ
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ehab Mohammed Abd Elsalam
كنت سأمنح الكتاب خمسة النجوم لولا أن بعض الأسئلة قد طرأت على ذهني وهي الأسئلة التي كانت لا بد أن يجاب عنها من باب الإلمام بالحقيقة.
السؤال الأول: هل مجرد التطور وانخفاض معدلات الفقر يجعلنا راضين متفائلين قانعين قائلين: أنه ليس في الإمكان أفضل مما كان! أم علينا أن نتسائل عمَ إذا كانت هناك سيناريوهات أفضل للتقدم والتطور أغفلناها وأضعناعا وبالتالي يكون ما تحقق من تطور هو أسوأ ما يمكن تحقيقه من تطور في ظل الإمكانات المتاحة ؟ بمعنى هل لم يكن في إمكاننا وفي إمكان المؤسسات العالمية والدول الكبرى التي بيدها وبإمكانها تحريك الأمور خلق فرص أفضل للتطور وتحسين الصحة العامة وتقليل معدلات الفقر وتوجيه أفضل لرؤوس المال مما يخلق فرص أفضل للتطور على جميع المستويات؟
أما السؤال الثاني فهو: هل يكفي مجرد إنخفاض معدلات الفقر دون تخفيض الفجوة الكبيرة في الدخل ما بين المستويات المختلفة؟! أليس بقاء الفجوة الكبيرة في الدخل يُبقي نفس مشاعر الامتعاض والإحساس بالفقر النسبي حتى وإن انخفضت معدلات الفقر الحقيقي؟
أنا لا أعلم صدقا إجابات هذه الأسئلة وغيرها من أسئلة ولا أعلم إن كانت هذه الاسئلة تستند لأي سند من الحقيقة ولكن رأيت أنه من باب الإلمام بالحقيقة وعدم الاختزال والتبسيط - وهو أمر تعلمته من الكتاب - كان يجب على الكتاب أن يطرح مثل هذه الأسئلة أم أن كاتبي الكتاب أرادوا الحفاظ على الجو التفاؤلي للكتاب دون إفساده؟! ... الله أعلم