حبّ الوالدين لطفلهما عميق ولا قاع له، ويبقى أطفالهم أغلى ما لديهم مهما كبروا وتقدّموا في السنّ.
قبل أن تبرد القهوة : حكايات من المقهى الجزء الثاني
نبذة عن الرواية
يأخذنا توشيكازو كواغوشي مجددًا إلى ذلك المقهى السحري في طوكيو، حيث يمكن لزبائنه السفر عبر الزمن، لكن ضمن قواعد صارمة، وأبرزها أن عليهم العودة قبل أن تبرد قهوتهم. في هذا الجزء الجديد من "قبل أن تبرد القهوة"، يلتقي القارئ بأربعة زبائن جدد، لكل منهم سبب يجعله يتمنى لو يستطيع العودة إلى لحظة ماضية لم تكتمل كما أراد. فبين شوق لرؤية صديق راحل، وأسف على وداع لم يحدث، وندم على حب لم يكتمل، وخسارة فرصة لإظهار المحبة، يطرح الكتاب تساؤلًا عميقًا: هل يمكن لتلك الرحلات عبر الزمن أن تغير الحاضر؟ أم أن مواجهتنا لماضينا هي ما يمنحنا القدرة على المضي قدمًا؟ بأسلوبه الدافئ والبسيط، يدعو كواغوشي القارئ إلى التأمل في العلاقات الإنسانية والفرص الضائعة، ويجعلنا نتساءل: لو أتيحت لنا فرصة مماثلة، فإلى أي لحظة في حياتنا سنعود؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 231 صفحة
- [ردمك 13] 9786140239746
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية قبل أن تبرد القهوة : حكايات من المقهى الجزء الثاني
مشاركة من Mohamed Alwakeel
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
نهى عاصم
قبل أن تبرد القهوة
ج٢
ل توشيكازو كواغوشي
حينما تصادفنا الأحزان نعاقب أنفسنا ونظل نردد: لا يمكن أن نكون سعداء ..
ولكن بالعودة إلى الماضي أو بالذهاب إلى المستقبل في هذه الرواية تمكن كل من حاول ذلك أن يسعد من أحزنه وأن يشعر بالسعادة فينا بقي من عمره حتى وإن لم يستطع تغيير شيء ما..
وهذه هي القاعدة في الرواية :
اذهب إلى ماضيك فأنت لست بحاجة إلى مقهى، ولست مقيد بقهوة قد تبرد فتصير شبحًا، واجه الماضي كي يستقر حاضرك وتسعد بمستقبلك..
امتعتني كثيرًا هذه الرواية بجزأيها ..
#نو_ها
-
Doaa Mohamed
مازال المقهى جوه محبب للنفس وجميلًا كما عهدته في الجزء الأول.
-مقهى قديم وصغير شهير بقهوته الممتازة وبإمكانية السفر عبر الزمن من خلال الجلوس على مقعد معين داخل المقهى.. سواء كان السفر للماضي أو للمستقبل.
يختار أغلبية الناس السفر للماضي في محاولة للتخلص من ندمهم اتجاه أشخاص يحبونهم أو قول شيء لم تمهلهم الحياة وقتًا لقوله.. محاولات للمضي قدمًا.
- القواعد صارمة كما كانت ف ما زال ليس بإمكانك تغيير أي شيء لو سافرت إلى الماضي وأعتقد أن التغيير يحصل بداخل الأشخاص الذين يسافرون وليس تغيير أحداث حياتهم..
عليك أن تجلس على المقعد طوال الوقت وإلا عدت فورا إلى الحاضر والأهم عليك إنهاء قهوتك قبل أن تبرد وإلا تحولت إلى شبح.
- الحكاية الأولى مثلت قيمة الصداقة والتضحية والحفاظ على العهد ورد الجَميل.
-والحكاية الثانية تجلت فيها مشاعر الأمومة وعلاقة الأم بابنها ومدى التضحيات التي تقوم بها الأم في سبيل أبنائها حتى لو كان ذلك على حساب نفسها..
-الحكاية الثالثة كانت مختلفة قليلًا رغم الحزن كانت تؤكد على التفاؤل والنظر للجانب المشرق دائمًا والحث على رؤية الأحداث السيئة كدافع لتبحث عن السعادة.
-الحكاية الأخير هي المحببة لقلبي وجعلتني أقيم الرواية ٤ نجوم بدلًا من ٣.. أحببت شخصية كازو بكل تطوراتها والحديث عنها هنا وشخصية ناغار الأخ الأكبر الداعم والأب الحنون ، وبالطبع شخصيتي المفضلة الجديدة هي ميكي ابنة ناغار بعفويتها ومرحها وطفولتها البريئة ❤️
-
سمـا
لم يختلف سير أحداث وفكرة الرواية أو المسرحية، كرسي في مقهى ياباني يسافر منه الناس إلى الماضي أو المستقبل بقدر زمن سخونة كوب قهوة.
شعرت بشيء من الملل والخيبة فقد كنت أنتظر قصة كازو أو ميكي… لكن هذه الخيبة لم تطل وإن أخذت حيز كبيرًا من الرواية.
جاءت قصة كازو ووالدتها..
“إن الصدمات النفسية غالبًا ما تبقى مدفونة في الأعماق ولا تظهر علنًا، كما أن هذه الجروح لا تلتئم بسرعة”.
“لا يمكننا أبدًا أن نرى حقًا ما في قلوب الآخرين، فعندما يضيع الناس في مخاوفهم الخاصة، يمكن أن يتجاهلوا مشاعر الأشخاص الأكثر أهمية لهم”
.