على بعد ثلاثمائة ميل وأكثر من جبل تشيمبورازو البركاني، ومائة ميل من قمة ثلوج كوتوباكسي، يقبع بين الجبال ذلك الوادي المجهول، معزولاً عن العالم..
بلد العميان
بلد العميان > اقتباسات من رواية بلد العميان
اقتباسات من رواية بلد العميان
اقتباسات ومقتطفات من رواية بلد العميان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
بلد العميان
اقتباسات
-
مشاركة من Golden Hair
-
ويخبو توهج الشفق، لتسود ظلمة الليل الحالكة وهو وما يزال مستلقيًا في سلام تحت وميض النجوم الساطعة، مبتسماً في منتهى الرضا لنجاحه في الفرار ببصره من بلد العميان التي أراد أن يكون ملكًا لها!
مشاركة من Golden Hair -
صحيح إن ملابسه قد اهترأت، وإن كل أطرافه مزقتها الجروح، وقد انتشرت الكدمات في مواضع متفرقه من جسده المكدود.
إلا أنه يستلقي سعيداً كما لو أنه في ينام في مملكته الخاصة. وتعلو وجهه ابتسامة واسعة.
مشاركة من Golden Hair -
ينظر نونيز خلفه إلى القرية، ثم يستدير يميناً وقد حسم أمره في تصميم
مشاركة من Golden Hair -
يفكر في ذلك العالم الرائع العظيم الذي كان جزءًا منه في السابق، ذلك العالم الذي كان ملكاً له
مشاركة من Golden Hair -
يتحرك نونيز قاصداً الإنعزال في مكانٍ ناءٍ تمامًا، حيث المروج الجميلة المزدانه بالورد الأبيض، وينتوى البقاء هناك حتى تحين ساعة تضحيته العظمى
مشاركة من Golden Hair -
تبقى إسبوع واحد على موعد العملية التي سوف تنتشله من البدائية وترقيه من العبودية لتسمو به إلى منزلة المواطن الأعمى!
مشاركة من Golden Hair -
- أعتقد أن بإمكاني القول بمنتهى الثقة، أنه لكي يشفى تمامًا فكل ما نحتاج إليه إجراء عملية جراحية بسيطة جداً، وهي أن نستأصل هذه الأجسام المهيجة.
- وهل سيكون بعدها عاقلًا؟
- سيكون عاقلًا تماماً، ومواطنًا صالحاً من الدرجة الأولى.
مشاركة من Golden Hair -
فقط جلدوه بالسوط عدة مرات قليلة ثم أوكلوا إليه عمل بدني شاق لا يحتاج أي تفكير، ولم يجد لنفسه طريقة أخرى للعيش، سوى الخضوع التام لأمرهم.
مشاركة من Golden Hair -
حتى بعيداً عن بوجوتا لم يتسطيع التخلص من داء الفضيلة! فهو برغم كل شئ لا يستطيع أن يتخيل نفسه يهبط إلى الوادي ليغتال بخسة رجلًا أعمى!
مشاركة من Golden Hair -
تمر أربعة أيام، ويأتي الخامس ولا يزال (ملك العميان) نكرة، مجرد غريب، أخرق، عديم النفع بين شعبه.
ويجد أن تنصيب نفسه ملكًا عليهم أمر عسير أكثر بكثير مما تخيل،
مشاركة من Golden Hair -
يسمع صوتًا يناديه من القرية فيقف مبتسماً، وقد أنتوى أن يبين لهم أهمية البصر عندما يبحثون عنه ولا يجدونه أبداً
مشاركة من Golden Hair -
يقول إن نونيز لا بد أنه قد خُلق خصيصًا كي يتعلم ويخدم الحكمة التي اكتسبوها، وأنه بالرغم من بدائية عقله وتشوش سلوكه، إلا إنه يجب أن يكون شجاعاً وأن يبذل كل ما بوسعه لكي يتعلم، وهو ما لاقى استحسان القوم
مشاركة من Golden Hair -
- لقد تعثرت، لم أرى أي شئ في هذا الظلام الحالك.
يسود الصمت فجأة، كأن الأشخاص الخفيين حوله يحاولون استيعاب كلماته، ثم ينطلق صوت كوريا في الظلام قائلاً:
- إنه لم ينضج بعد.. لازال يتعثر وهو يمشي وينطق بكلمات بلا معنى.
مشاركة من Golden Hair -
بينما بقى الثلاثة الذين يقودونه قريبين منه كأنهم يمتلكونه، وهم يقولون لكل وافد جديد:
- إنه مخلوق بدائي جاء من الصخور.
فيقول مصححاً كل مرة:
- من بوجوتا.. بوجوتا. من وراء الجبال.
يقول بدرو:
- مخلوق بدائي.. يستخدم كلمات بدائية..
مشاركة من Golden Hair -
- أنا أرى.
يقول كوريا مندهشاً:
- ترى؟!
فيرد نونيز:
- نعم، أرى.
ويستدير نحوه ليواجهه لكنه يتعثر في دلو بدرو.
فيقول الرجل الثالث:
- إن حواسه لم تكتمل بعد.. إنه يتعثر، ويقول كلمات بلا معنى؛ خذ بيده.
فيقول نونيز ساخراً:
- كما تشاء.
ويتركهم يقودونه،
مشاركة من Golden Hair -
يقول نونيز:
- أتيت من خلف الجبال.. من خارج البلاد .. هناك حيث الناس يبصرون، بالقرب من بوجوتا، حيث يعيش مئات الآلاف من البشر، وحيث تمتد المدينة على إمتداد البصر.
يتمتم بدرو:
- البصر؟!
يقول الرجل الآخر:
- لقد أتى.. من الصخور
مشاركة من Golden Hair -
انبثق ذلك اليقين من قلبه يصاحبه شعور عميق بالمغامرة المثيرة الكبرى التي تنتظره.
مشاركة من Golden Hair -
إن مظهر الرخاء والهدوء في هيئيهم يبعث بالطمأنينة في نفس نونيز.
مشاركة من Golden Hair -
إن أول خاطرة جابت ذهن نونيز وهو يرى مظهر هذا الطلاء العشوائي هي العمى، لابد إن الرجل الذي دهن هذه المنازل كان أعمى كالخفاش!
مشاركة من Golden Hair
السابق | 1 | التالي |