اقتباسات من كتاب قوانين التسخير: كيف تستقبل رسائل الله لتحقق الرخاء في حياتك

أنت ستصبح ذا شأن في هذا العالم، وستصل إلى ما تريد لأن لديك الإصرار القوي للاستمرار

توقف عن انتقاص نفسك ولا تقارنها بالآخرين وتذكر أنك مميز.

كن صادقًا بشأن مشاعرك، لا تخفِ مشاعرك ولا تكبتها كي لا تزداد، لا تخش البكاء لأنه سيساعدك على تقليل التوتر والضغوط المتراكمة على صدرك.

إذا كنت ضعيف الثقة بالنفس خصص وقتًا أيضًا لتتعلم شيئًا يزيدك ثقة، المهم هو ألا تضيع وقتك، لأن الوقت الفارغ إذا لم تستغله بالشكل الجيد فسوف ينعكس عليك بشكل سلبي، وقد يسبب لك الاكتئاب إن لم تحافظ عليه «الوقت كالسيف

يجب عليك اختيار مواصفات شريك حياتك بدقة، وأن تجعل نفسك متسامحًا معه، ولا تعطِ ثقتك الكاملة لأي مخلوق، ولا تفرط في حبك، ولا تقلل منه، اجعله حياديًّا بين الاثنين، اختر الشخص الذي يحترمك ويقدرك ويكون حريصًا على إسعادك

وأريدك أن تثق تمام الثقة بأن من لم يخطئ أبدًا فهو لم يفعل شيئًا إطلاقًا، فأريدك أن تعمل بكل ثقة وتجعل هذه العقبات والمشكلات حليفًا لك بدلًا من أن تتخذها عدوًا لك.

‫ وتذكر أن من لا يخطئ لن يتعلم أبدًا، فلا يوجد نجاح أو تعلم من دون الوقوع في بعض المشكلات، لكي نأخذ منها دروسًا تنفعنا في مسيرتنا

تعلم أن الحاضر الخاص بك هو النية المرتبطة بهدف

الرحلة

⁠‫«أروع شيءٍ قد تساعد به الفقير هو ألا تكون فقيرًا مثله، فلن تستطيع أن تمد يد العون له وأنت مثله».

عليك الإيمان الكامل بما تريد ووضعه في قلبك قبل عقلك

«جيمس آلان» قال: (الخوف يقتل الشخص أكثر من الطلقة النارية). لأن الخوف هو الشعور الأكثر تدميرًا لأي شيءٍ رائع تود القيام به.

دائمًا اربط دعاءك بأي فعل، لا تكن ساكنًا وأنت تدعو حتى إن لم تكن قادرًا على الحركة، الحركة لا تتوقف فقط على حركة الجسد، لكن حركة أفكارك ولسانك بشكل إيجابي في حد ذاته هذا سعي كبير أضف هذا التمرين في كل جوانب حياتك و سترى الروعة

فلا يمكن استجابة الدعاء دون الحركة والسعي، ودون توجيه السير في الطريق الصحيح ما يثبت بأن الدعاء لا يستجاب إلا عندما يأخذ بالأسباب ويتحرك.

قال الله تعالى: «لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ» (آل عمران – ٩٢).

‫ هذا قانون الأخذ والعطاء فسخِّره من أجل نفسك، وما تنفق من خير سيأتي لك الخير.

القانون الأول: قانون الحياد

‫ هذا القانون أهم القوانين التي وضعها الله للإنسان، وإذا لم تفهم هذا القانون سوف تظل طول حياتك في شقاء وبحث عن الراحة ولن تجدها.

‫ (قانون الأخذ والعطاء): لا يمكنك أبدًا أن تحصل على شيء إلا بأن تدفع مقابله شيئًا، فلكي تحصل على الاحترام من الآخرين يجب أن تحترم نفسك وتحترم الآخرين، وإذا أردت أن تحصل على المال فانفق من مالك، وإذا أردت أن

«أروع شيءٍ قد تساعد به الفقير هو ألا تكون فقيرًا مثله، فلن تستطيع أن تمد يد العون له وأنت مثله».

استمع إلى صوتك الداخلي واتبعه، فهو الصوت الذي يرشدنا إلى الطريق الصحيح بين ضجيج الأفكار السلبية، فثق به.

البحث الدائم عن تأكيد هويتك وأهميتك من قبل الآخرين ليس طريقة مناسبة للعيش، إنما هو طريقة لمداومة العناية والعيش في حياة غير مستقرة، بدلًا من ذلك اقبل نفسك كما هي، واحيا حياة ثرية بالحب والتقدير لنفسك وللآخرين.

فثق بالله تعالى، وانظر ماذا قال لك: «وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ » (التوبة–١٠٥) ‫ فدائمًا ثق بأن الله لن يضيع مجهودك أبدًا ولن يضيع لك سعيك ‫ قال تعالى: «إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا»