ليس في الحياة ما هو أكثر مدعاةً للفضول من الموت!
كونت مونت كريستو 1
نبذة عن الرواية
في قصة رومانسية، وعلى خلفية الحقبة النابليونية وانقسامات المجتمع الفرنسي بين أنصار الملكية وأنصار نابليون، كتب ألكسندر دوما رائعته "كونت مونت كريستو"، لتتحول إلى واحدة من الأعمال العظيمة في تاريخ الأدب، وتحظى بشهرة وانتشار واسعين منذ صدورها في العام 1844. وتُعاد طباعتها وترجمتها إلى كل لغات العالم، مرة بعد مرة، لتتكرّس كواحدة من الأعمال الكلاسيكية الكبرى. إدمون دانتس، الشاب الطموح والمرح، يتعرض لمكيدة تؤدي إلى اعتقاله يوم تحقق فرحته بالزواج من حبيبته الجميلة مرسيدس. ويقع بين يدي قاض يودعه السجن دون محاكمة ليُسجن ظلمًا لأربعة عشر عامًا في أشد الظروف قساوة. لكن الأب فاريا المتهم بالجنون يفتح له باب الأمل من طريق غير متوقع. يفر إدمون دانتس من سجنه الانفرادي معرضًا نفسه للموت، لكنه ينجو. يخرج ليرى أن الذين أدخلوه السجن ظلمًا صاروا شخصيات كبيرة عن طريق الكذب والغش. يبدأ كونت مونت كريستو عملية انتقام متقنة الصنع في سياق رسم صورة للمجتمع الفرنسي في تلك الفترة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 592 صفحة
- [ردمك 13] 9786144721513
- دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sana El bied
تستحق أن تتبوأ مصاف الملاحم الكبرى. هي قصة حزينة عن حياة الشاب البحار إدمون دانتيس، الذي ابتسم له الحظ لوهلة، فقد كان قريبا من أن ينال صفة القبطان على سفينة الفرعون. كما اقترن بميرسيديس حبيبته. غير أن الأقدار البشرية كان لها رأي أخر. فدانغلار وفرنان اتفقا على الإطاحة به، عن طريق وشاية كاذبة، أعطته صفة المتآمر والمتعاون على عودة نابوليون لجادة الحكم. وهو الآمر الذي مهد له الطريق دوفيلفور، لينال امتيازا من ذلك، وكي لا يكشف أمره عن والده، الذي كان متلقي الرسالة إلى باريس.
في الجزيرة منفيا علم دانتس ملابسات الوشاية به متأخرا، لكنه حافظ على نفسه بالتفكير في الانتقام. وبعد أن تمكن من الفرار في زي الراهب الميت الآب فاريا، فتح له القدر أبواب الثراء والاغتناء من جزيرة مونت كريستو.
تدخل المشهد لاحقا شخصيات عديدة، لتؤطر القصة وتتماهى معها. لكل دورها في الوقت الراهن أو المستقبل
حاولت كنحلة أن أستنفذ ما أمكنني من رحيق هذا العمل الروائي، فقرأته على مدار أسبوع، كنت أعود إليه محملا بخيبات الواقع
-
ولاء عبدالرحمن
كنت قرأت نسخة من الرواية بكتاب واحد، كانت مختصرة لكنني رغما عن ذلك أعجبت بالقصة جدًا.
وبما أنني رأيت الثلاثية في أبجد قررت قرائتها، ولكم بُهرت بهذه التفاصيل الرائعة التي أغفلت في النسخة المختصرة.
تتحدث القصة عن شخص سجن ظُلما في سجن وسط البحر، لم يكن يشك بأحد ولا بالأسباب التي أدت إلى اعتقاله، وبقي حبيس زنزانته
حتى تعرف إلى الأب فاريا، الذي ساهم في جزء كبير لمعرفته بأعدائه، وهروبه من السجن.
تبتدأ قصته بعد أن يجد شيئا يساعده على العودة أقوى مما سجن عليه، يساعد من ساعده في محنته، ويبدأ في تصفية أعدائه.
رائعة جدا، والترجمة عظيمة.