اقتباسات من كتاب فن السفر

❞ بقيت جالسًا في زاويتي، آكل أصابع الشوكولاته، وأتناول من حين لآخر رشفات من عصير البرتقال. شعرت بالوحدة، لكنها كانت تلك المرة وحدة رقيقة، ❝

❞ الغيوم تستدعي السكينة. ❝

❞ صار الفصل الجديد مكتمل الأركان ❝

❞ فاجأ نفسه صبيحة يوم من الأيام بأن اكتشف لديه رغبة شديدة في السفر ❝

❞ كان هدوءًا تامًّا كالذي يكون في مكتبة عامة. ❝

❞ وفي الهواء دفء عميق يحتضن المرء احتضانًا ❝

❞ لقد أثبت جسدي وعقلي أنهما شريكان يصعب الركون إليهما في مهمّة التمتّع بالوجهة التي قصدتها. وجد الجسد النوم صعبًا عليه، وشكا الحر والذباب وصعوبة هضم وجبات الفندق. وأما العقل فقد أبدى إصرارًا على القلق والضجر وعلى أسًى عائمٍ من غير ❝

❞ خلافًا للرضا المتواصل الدائم الذي نتوقّعه: ليست هذه المسرة إلا فترة فاصلة قصيرة نتوصّل فيها إلى تقبّل العالم الذي يكون من حولنا، وتتجمّع وتهجع فيها أفكار إيجابية عن الماضي والمستقبل. ❝

❞ كان ذلك وكأنَّ ميزة ارتقائية بالغة الأهمية قد حلّت، منذ قرون كثيرة، على أبناء جنسنا فصاروا يعيشون حالة قلق ما سوف يحدث. ❝

❞ لن نكون قادرين على الاستمتاع- بحدائق استوائية غنّاء وبشاليهات خشبية جميلة على شاطئ البحر عندما تكشف لنا علاقة نلتزم بها عن أنها مفعَمة بالضغينة وقلة التفهّم. ❝

❞ بأن المفاتيح الأكثر أهمية للسعادة لا يمكن أن تكون مادية أو جمالية، بل ينبغي أن تكون نفسية… ❝

❞ بعد هولندا، وبعد الزيارة الجهيضة إلى إنكلترا، كفّ دوق أسينت عن محاولة الذهاب في أية رحلة خارج البلاد ❝

❞ المخيّلة قادرة على توفير بديل أكثر من كافٍ عن الواقع السوقي الفَظّ الذي يكون في التجربة الفعلية» ❝

❞ قد لا تكون هناك رحلات أفضل من تلك التي تأخذنا إليها مخيلاتنا ونحن جالسون في البيت نقلّب صفحات برنامج الرحلات العالمي من شركة بريتش إيرويز من غير استعجال. ❝

❞ ذلك الداء المخيف: الذعر من البيت»، وكذلك معاناته من «إحساسٍ بالوحدة منذ الطفولة. فعلى الرغم من وجود الأسرة -ومن وجود زملاء المدرسة خاصةً- كان لديَّ إحساس بأنني محكوم عليّ بحياة العزلة الدائمة». ❝

❞ سرعة صعود الطائرة رمز مثالي من رموز التحوّل. فعرض القوة هذا قادر على أن يلهمنا تخيّلَ تحولات حاسمة مماثلة في حياتنا، تخيَّلْ أننا قد نكون قادرين بدَوْرنا، ذات يوم، على العلوّ والارتفاع فوق ما هو مخيّم الآن علينا. ❝

❞ نفكّر عندها في أن حياتنا صغيرة إلى هذا الحد، لكن ذلك كان خبيئًا عنّا، بعيدًا عن أنظارنا: العالم الذي نعيش فيه لكننا لا نكاد نراه أبدًا!… وكيف نبدو في أعين النسور المحلّقة، أو في أعين الآلهة! ❝

❞ تمنح زاوية النظر الجديدة المشهد كلّه منطقًا وانتظامًا ❝

الظاهر أن في سفر المرء وحيدًا مزيّة واضحة. فللصحبة التي نكون معها دور حاسم في تشكيل ردود أفعالنا إزاء العالم لأننا «نعدّلُ» فضولنا وحبَ استطلاعنا بما يوافق ما ينتظره الرفاق منا.

وفكّرت في الحقيقة النفسية المعروفة القائلة إن ما نشكو وجوده لدى الآخرين سيشكو الآخرون بدورهم وجودَه فينا.