🔹 إِلينج 🔹
" رواية من النزويج "
إسم الكاتب/ة : إنجفار أمبيورنسون
ترجمة : أميمة صبحي
عدد الصفحات : ٢٥٦
دار النشر : العربي للنشر والتوزيع
👇عن الكتاب 👇
تعرض الرواية حياة شخصين ، مصابين بالتوحد ، اجتازا معاً مراحل العلاج في مركز تأهيل نفسي حكومي ، وفر لهما شقة ومصروفاً شهرياً ، لمواجهة متطلبات الحياة ، وعين عليهما مشرفاً يتابع سلوكهما من بعيد ليتدخل في الوقت المناسب إذا ماتطلب الأمر .
وتحولت هذه الرواية لفيلم ترشح لجائزة الأوسكار
👇رأيي👇
بالنسبة لي ، الرواية لطيفة وممتعه ،
تجربة جديدة ، سعي الكاتب فيها أن يرسم تفاصيل شخصياتها بدقة مفرطة وإنسانية لدرجة أن
تتخيل نفسك وكأنك أحد بطلي الرواية ، وكأنك أُصبت بالتوحد مثلهم من شدة براعة الكاتب في شرح وتوضيح أفكارهم وما يدور في مخيلتهم
تشعر بالقلق إذا فكر "إِلينج" في الخروج من المنزل ، وتصاب بالتوتر عند حديث غريب معه او مع "بيارن"
شعور شديد بالشفقة والعطف والإمتنان للنِعم لازمني طيلة قرائتي للرواية من شدة إنسانية الرواية وتمثيلها لرهافة شخصياتها الغنية بالحياة ، وخصوصاً إلينج الشخصية الرئيسية في الرواية ، تشعر وكأنك منغمس معه في حربه الكبيرة التي يدافع فيها عن القيم الكبري في الحق والخير والجمال ، تلك الحرب التي لا يخوضها غيره ولا يعرف عنها أحد لأنها تدور في عقله فقط .
إِلينج ، جيل بيارن ، رايدن ، فرانك ، ألفونس
هي الشخصيات التي تدور حولها أحداث الرواية
وأري أن الكاتب نجح في رسم شخصيات الرواية بعناية ودقة ، ويقف عند التفاصيل والأحداث الإنسانية ويصفها بحساسية بالغة ، جعلتني أفكر ، تُري هل كان الكاتب يعاني كأبطال الرواية من التوحد أو ما يشابهه ؟!
الرواية تُعرّي المجتمع النرويجي ، وبشكل أدق الإنسانية جمعاء ، بعيون بريئة محايدة لشخصين قضيا عمرهما مُصابين بالتوحد ، ويُعيدان إكتشاف نفسيهما والعالم وهما علي مشارف الأربعين .
ولا تخلو الرواية من بعض التجاوزات التي تجعلها غير مناسبة لمن هُم دون السن .
ودُمتم🌾🌱