اقتباسات من رواية قصبة رضوان

‫ " قد تبكي وهذا حقك وقد تحزن وهذا حقك

‫ ولكن إياك ثم إياك أن تنكسر"

‫ (جبران)

❞ ولا يقين أقوى من يقين امرأة تُحب، أو على وشك الوقوع في الحب. ❝

‏❞ هناك حزن يمحو كل أثر لفرح قبله ❝

❞ مرَّت بهما لحظات من الصمت وإن كانت حلاوته تفوق آلاف الكلمات، فالصمت لغة، فقط إذا أجدت استخدامها، إن أدركت متى وأين وكيف تتوقَّف، كيف تترك العنان لجوارحك بالبوح، فكما قيل بعض الكلمات تموت حين تقال، يكفي أن تصل إلى من ❝

‏❞ ربما الأمر هكذا إذن، نظنُّ أننا لن نتجاوز حتى تضعنا الحياة في موقف لا فكاك منه، فنتجاوز ببساطة، لنكتشف أننا نحن من أسرنا أنفسنا في خوف لا أساس له. ❝

‏❞ وكأننا بحاجة إلى السؤال لننطلق فنحكي، لا نتحدث ببساطة أبدًا، نتوق إلى الاهتمام… ربما؛ نتطلع إلى المشاركة… من الممكن، ❝

❞ لكلٍّ منَّا سرٌّ دفين، ولكلٍّ منَّا غرض من الآخر مهما تظاهر أنه منزَّه عن الأغراض والمآرب ❝

❞ أدرك أن كثرة الكلام تُذهِب الهيبة وهو الذي أقسم على عيش حياته مُهابًا لا يخشى شيئًا، فقطَّر في كل شيء، في حديثه في ظهوره حتى في عواطفه، اعتاد الشيء حتى تملَّكه وصار جزءًا منه. ❝

❞ ‫ لا علاقة للوقت أبدًا بالشفاء، كذب من أخبره أن حرقة القلب تبرد، وأن نار النفس تهدأ بالوقت، من قال هذا لم يختبر ذلك ❝

‏❞ رغم حالتها المُزرية تظل القاهرة -العجوز- قادرة على إدهاشك، فما زالت رائحة التاريخ تفوح من أحجارها. ❝

أيام السعادة مهما طالت قصيرة، فحياتنا في الأصل شقاء، وشقاؤه بدأ مع تأخُّر الحمل.

أيام السعادة مهما طالت قصيرة، فحياتنا في الأصل شقاء، وشقاؤه بدأ مع تأخُّر الحمل

‫ “… وأيَّما مكلوم اجتاز البوابة وغسله المطر، برئ قلبه، وانجلت له حجب الغيب ووُضِعَت أمامه علامات لما هو قادم بأمره تعالى، وضع السر فيها باسم…

كالشتيتين هما وما جمعهما إلا الفضول، فألقى بينهما بجسر بدايته ابتسامتها وآخره تنهيدته.

“ربنا بيودينا لطريق مش عارفين داخلينه ليه، بس بنعرف الحكمة بعدين، وبنحمد ربنا”.

لا أحد يحب لحظات ضعفه وانكساره، لا أحد يميل إلى استرجاعها ولا تذكُّرها

اعتدنا الموت حتى فقد رهبته

من منا ظلَّ محتفظًا بالطفل الذي كان عليه؟ من منا ظلَّ بريئًا لم تلوِّثه الأيام ولم تخدشه التجارب؟ من منا لم تُبكيه اختياراته؟ ولم يشعر بندم على اختيارٍ بدَّل حياته؟

فوالله لو ظلَّ أحدهم يطرق بابك ألف عام، ما ترك أثرًا طالما لم ينبض له القلب،

‫ ربما لكثرة ما نملك أصبحنا لا نكترث. صحيح أن النفس تزهد في كل ما هو متوافر!