اقتباسات من كتاب اصنع وقتا أكثر من المتاح

تحتوي شبكة الإنترنت على مقالات كثيرة حول أفضل طريقة لأداء هذا الشيء أو الطريقة الجديدة الرائعة للقيام بذلك الشيء.(23) ولكن هذا الهوس بالأدوات مضلِّل

اكتشف جايك في أثناء العمل على مشروعاته الخاصة بكتابة الروايات، إذا كنتَ تتعرض إلى أفكار أشخاص آخرين باستمرار، سيصعب عليك أن تجد أفكارًا خاصة بك.

‫إن الاستجابة لما هو موجود أمامك أسهل دائمًا من فعل ما تنويه.

نقترح عليكَ أن تقرأ الأخبار أسبوعيًّا. وإن قللتَ معدل قراءة الأخبار عن ذلك، من المرجَّح أن تشعر وكأنك هائم في بحرٍ دون مرسى يربطك بالحضارة البشرية. وإن زدتَ المعدل عن ذلك، ستشعر بحالة من الضبابية

ونحن شخصيًّا لدينا أخبار عاجلة لك: لست مضطرًا لمتابعة الأخبار اليومية. الأخبار العاجلة الحقيقية ستجدك

نحن نخشى الخروج من دائرة الاهتمام، ولكن بمجرد أن نبتعد عنها، ندرك أن هذا أمرٌ لطيفٌ في الواقع.

الجميع يدفعون نوعًا من التكلفة الإدراكية مقابل التحديث المستمر للمعلومات متى شاءوا.

أواجِه صعوبة في الكتابة في أول يومٍ بعد فترة انقطاع طويلة وقد لا أكتب شيئًا يُذكَر، ويصيبني الإحباط ويصير طبعي حادًا وأظل أعاني من بطء الأداء في اليوم الثاني، ولكنني أشعر أنني بدأت أدخل مرحلة التشغيل وبحلول اليومين الثالث والرابع، ادخل في الوضع الذهني المناسب للعمل

الغايات طويلة الأجل مفيدة لتوجهك نحو الطريق الصحيح، ولكنها تصعب علينا الاستمتاع بالوقت الذي نقضيه ونحن نسعى لتحقيقها. والمهام ضرورية لإنجاز الأشياء، ولكن بدون وجود نقطة محورية، تمر مشوشة دون أن نتذكرها.

نحن لا نتذكر أيامًا بل نتذكر لحظات

‫- سيزاري باﭬيزي(51)

أنَّ شيئًا سحريًّا يحدث عندما تبدأ اليوم بهدف له أولوية عالية.

ولكن هل الانشغال الدائم أمرٌ إلزامي حقًّا؟ وهل الإلهاء اللا نهائي مكافأة حقًّا؟ أم إننا جميعًا عالقون في وضع الطيار الآلي؟

فكلما أجَّلت التحقق من الهاتف في الصباح حتى التاسعة أو العاشرة صباحًا – أو حتى بعد موعد الغداء – احتفظت بذلك الشعور من الراحة والهدوء لفترة أطول وجعلت الدخول في وضع التركيز التام أسهل.

ولكن إذا ارتديت ساعة يد، ستتمكن من إبقاء هاتفك الذكي بعيدًا عن عينك. والبعيد عن العين يسهل أكثر إهماله.

إضافة عائق هو السر في تجنُّب المؤثرات اللا نهائية والبقاء في وضع التركيز التام.

ويكمُن السر كله في إيجاد قدرٍ قليلٍ من عدم الراحة. فعندما يصعب الوصول إلى أحد الإلهاءات، لن تضطر للقلق بشأن قوة الإرادة. وبهذه الطريقة، يمكنك أن توجه طاقتك نحو صنع الوقت بدلًا من إضاعته.

إن أفضل وسيلة لهزيمة الإلهاء هي التي تجعل التفاعل معه أصعب. فمن خلال إضافة بضع خطواتٍ تعوق التحقق من الفيسبوك، أو متابعة آخر الأخبار، أو تشغيل التلفزيون، يمكنك أن تقطع الدائرة التي تجعل هذه المنتجات جذابة للغاية.

اكتبــــــه

‫٢. كرِّر الأمس مرة أخرى

‫٣. رتِّب أولويات حياتك

‫٤. جمِّع الأشياء الصغيرة معًا

‫٥. قائمة المهام المحتملة

‫٦. قائمة شعلات البوتاجاز

‫٧. تَسابَق مع نفسك

نحن لا نتذكر أيامًا بل نتذكر لحظات

‫- سيزاري باﭬيزي

لله المشتكى