◾اسم الرواية : أجابي "روح بلا جسد"
◾اسم الكاتب : روماني لطفي
◾نوع الرواية : رومانسية اجتماعية خيالية
◾اصدار عن منشورات بتانة
◾عدد الصفحات : ٣١١ صفحة
◾تصميم الغلاف : أحمد الصباغ
◾التقييم : ⭐⭐⭐⭐
هل تؤمن بعالم الماورائيات؟ هل تصدق في الطب النفسي؟ والي اي مدى يمكنك تصديقه؟ هل كل الحقائق العلمية مسلمٌ بها؟ ام انها ثابتة الي ان يثبت العكس؟
تبدأ الرواية مع (نادر) الدكتور ذائع الصيت بكلية الطب البشرى أثناء القائه لمحاضرة للطلاب حول الثوابت الكونية و النظريات التي فرضت نفسها لفترات طويلة من الزمن الي ان ثبت العكس، ثم تقريره لكتابة رواية يحكي بها عن (مريم) عرفاناً منه بفضلها عليه، والسؤال هنا من مريم؟ وما علاقتها بالطبيب؟ وما هي حكايتها؟
وبعد كتابة الرواية و نشرها حازت على إعجاب الكثيرين ليقرر مجلس الكلية عقد محاضرة ليناقش بها الطبيب نادر الرواية و يتحدث عن كواليسها، ليعرف الجميع من هي مريم؟ واين هي؟ وما علاقة الدكتور الشهير بها؟
◾رأيي الشخصي :
الرواية كعمل اول للكاتب جاءت لا بأس بها خاصة مع اختلاف فكرتها، فمن غلاف الرواية ظننت انني مقبلة على رواية رعب و غموض، ولكن خالفت الرواية توقعاتي وان لم تخلُ من الغموض، لقد القى الكاتب الضوء على الكثير خلال الرواية، فأظهر أهمية الطب النفسي في حياة اي انسان، وكيف ان المريض النفسي ليس مجنوناً او فاقداً للعقل كما يظن الكثيرين، وأيضاً أهمية الطواقم الطبية والدور السامي الذي يقدمه الأطباء و أطقم التمريض خاصة في الحالات الحرجة حيث يكونون هم الأمل الوحيد بعد الله في الشفاء، تحدث الكاتب عن الحب الروحي الغير مشروط بأي مصالح او منافع شخصية، لم ينسَ الكاتب خلال الرواية ابراز أهمية الصداقة في حياة اي شخص وقد تمثل ذلك واضحاً في صداقة (أمير، كريم) و أيضاً (أمير، مريم) ، أوضح الكاتب أهمية تحديد الأهداف في الحياة و السعي من أجلها و دور الأهل في دعم هذه الاهداف مادامت لا تتعارض مع القيم و العادات والتقاليد، البراهين العلمية و أهمية البحث و الاطلاع و احترام الرأي الآخر و التربية الحسنة كلها نقاط لفت إليها الكاتب النظر خلال الرواية.
رواية بسيطة سلسة خالية من التعقيد ومناسبة لكل الفئات العمرية أنصح بقراءتها.
◾النهاية :
كانت النهاية متوقعة بالنسبة لي خاصة بعد تجاوز ما يقرب من نصف الرواية.
◾الغلاف :
جاء غلاف الرواية رائعاً يحمل الكثير من الغموض ولكنه جاء مناسباً لأحداث الرواية ومتماشياً مع الجو العام لها.
◾الشخصيات :
جاءت شخصيات الرواية كثيرة ولكن معظم الشخصيات كانت ادوارها ثانوية جدا لتختفي مرة أخرى.
◾اللغة و السرد و الحوار :
جاء السرد باللغة العربية الفصحى اما الحوار فكان بالعامية المصرية وان كنت أفضل أن يكون بالفصحى أيضاً كالسرد، وقد غلب السرد على الحوار في معظم أحداث الرواية.
◾الأسلوب :
جاء اسلوب الكاتب بسيطاً سلساً متماشياً مع الرواية، حيث اعتمد الكاتب على ربط كل الأحداث ببعضها خلال الرواية، مما جعل الرواية واضحة خالية من التعقيد.
◾اقتباسات من الرواية :
"الغد أفضل من الحاضر، دائماً ما يفاجئنا بالجيد او السيء، وفي كل الحالات دائماً نتفاجأ."
"الارادة هي المحفز الأساسي للانسان على النجاح، خصوصاً إذا اجتمعت مع هدف معين."
"هناك قرارات عواقبها وجيزة، لكننا نضحي لنثبت للجميع أننا على حق."
"لا يمكن أن نعود كما كنا، نحن نتغير مع تغير الزمن."
#أجابي
#روماني_لطفي
#منشورات_بتانة
#مراجعات_هدير