❞ إن أشد شر أحاط بي في كل ذلك هو أنك لم تسأل عني بعدها ولا مرة. هل تعلم كم مرةً انتظرتُك كي تعود لتنتشلني مما أنا فيه؟ ❝
بيت الشيخ حنا > اقتباسات من رواية بيت الشيخ حنا
اقتباسات من رواية بيت الشيخ حنا
اقتباسات ومقتطفات من رواية بيت الشيخ حنا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
بيت الشيخ حنا
اقتباسات
-
مشاركة من Fedaa El Rasole
-
سمعت شيئًا كالصفير الذي يُصيب أذنيك بعد السُّكر كنت أتحرك عليها كثيرًا حتى أثقلت جسدها أريد أن أضم كل شيء دفعة واحدة، ثم أفكه كله، وأُعيد جمعَه على أساسي أنا رغبت فيكِ أكثر من العالم كله هل تعرفينني الآن؟ أنا حبيبُكِ الوحيد حبيبك الذي سرى تحت جلدك، حتى أوشك جسدانا على التماثُل لو علمتِ عن التحرُّق الذي أكون فيه وأنا معك أنا محموم، وهذه ليست طبيعتي أنا شخص مُتزن أنت الوحيدة التي سعيتُ إليها أطوف حولها، أتدثرُ بها من بؤس العالم . هل تعرفينني الآن؟
مشاركة من إبراهيم عادل -
"لن أخفيك سر أمنيتي ولا أستترُ عن مدى رغبتي في أن يراك العالم لا شيء , بينما أنا أنظر إليك بعمق و أقول هذا هو جميع أشيائي".
مشاركة من عبد الحي البوكيري -
"عندما رأيتك هناك. أكاد أجزم أنني عرفتك من طرف عينك وجانب ردائك.. لم يكن عليَّ سوى أن أغمض عيني حتى أتعرف عليك من بين ألف. كنت مألوفة جدًا لي، ولم يكن هناك من عرفته في حياتي مثلك.
ثم كان بيننا ذلك الحصار الرهيب.. كانت المؤسسة التي عملنا بها -كما البلد- مأزومة جدًا، وكنت أتمنى أن أتعثر في انسان طبيعي لا يزال لديه بقية نفس للضحك أو للحديث العادي. كان الكل منطفئًا، وكان انطفاء الجميع لا يزيدك إلا نورًا. كنت ذلك الشيء المنير جدًا في عيني.
حتى وقتها لم أكن قد عرفت اسمك ولم نتبادل ثلاث كلمات على بعضها، وكنا تحت بؤس مطبق. كل ذلك لم يحل بيني وبينك. كنت ألمح منك تلك النظرات الراغبة .. كل شيء بيننا كان مموجًا. بدون كلمات كنا نتواصل. بأعيننا، وربما بأيدينا عندما أقبض على يدك، وأنا أتحسس كفك الناعم في السلام."
مقطع / بيت الشيخ حنا
مشاركة من Mina Hani -
اسمي رزان. منذ سنتين أسرني تنظيم متطرِّف، وباعني في سوق البشر. بقيتُ من وقتها عبدةً لدى أحد أمراء الحرب. لكنه كان يُدخل أصحابه من المقاتلين عليَّ أيضًا، فلا أعلم من والد الصبي.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
وكنت أتمنى أن يُقابل حبي الكبير للعالم بقدر ولو ضئيلٍ من العطف.
مشاركة من Arwa Fotoh -
ستخرجُ الآن من هنا، لتجد أن هذه التجربة انتهت. لكن تذكَّر أنها لن تنتهي معي أبدًا. أنا التي كانت تستحق حياة أكثر احتمالًا. وكنت أتمنى أن يُقابل حبي الكبير للعالم بقدر ولو ضئيلٍ من العطف.
مشاركة من Second life -
أصبح المكان غريبًا عني في اللحظة التي فكرت فيها أن أهجره وأتبع سكة السلامة.
مشاركة من Second life -
أنا في الخارج لا شيء. لا يعرفني أحد. مجرد رجل مُسن فقير بظهر مُنْحَنٍ وذاكرة واهنة لا تكف عن اجترار ماضٍ مُشرِّف لمهنةٍ شارفت على الانقراض.
مشاركة من Second life -
أستطيع أن أصف أنماط الحياة لأسماكي تمامًا عشرات السنوات لم تغير شيئًا من شغفي بها تعلَّمتُ منها التأمُّل في الخلق والانتباه إلى التفاصيل الصغيرة، وحُب الألوان، وتفضيل الصمت على الكلام، والهروب إلى عوالم خيالية أنا فيها مركزها وهم شعبي الصابر
مشاركة من Second life -
. إنك ستعلم أن الذي تجري وراءه كان إلى جانبك، وأن الذي تجري منه ستتقابل معه في النهاية، وأن الذي رفضك قد طهَّرك، وأن الذي رفضته لحق به، وأن آخر الطريق أَوَّله، وأن آخر السعي التعب.
مشاركة من Second life -
إنك لن تعلم قيمة الأشياء إلا وهي تختفي.
مشاركة من Second life -
تقول لي ألي: آدم أنا ذاهبة في غضون دقائق لقد وقع الانفجار الأقوى في الشمس، وهو كفيل بإشَاعَة الإظلام اذهب حالًا إلى زاد ولا تنظر وراءك لقد كنت رفيقتك الوحيدة بعد موت زوجتك وأعتقد الآن أنك أخطأت في الاعتماد عليّ فقط. انجُ بنفسك أتمنى لك حظًّا موفقًا. لم تتمكن من إنْهاء الجملة. انطفأت ولم أودعها بشكل لائق.
أرسلت الشمس بالفعل دفقًا هائلًا من الطاقة. لوَّن ظُلمة السماء. انقطعت الكهرباء وخدمات الإنترنت والاتصالات والنقل.
مشاركة من إبراهيم عادل -
هل كبرتُ كفايةً يا أمي؟ لا يمكنك ملاحظة الكبر بسهولة، لأنه يحدث طوال الوقت أتطلَّع إلى وجهي المُنهَك في المرآة أعتقد أنه قد بدأ في التغيُّر صارت عيناي غائرتين أكثر وابتدأ خطَّان من التجاعيد يشقَّان الطريق من تحتهما لكن ما يمكن أن يُلاحَظ بسهولة هو المزيد من الشُّعيرات البيضاء المتناثرة على الجانبين على الأقل هناك بقية شعر أنا نحيف، فلا يمكنك تخمين سِنِّي بدقَّة أحافظ باستمرار على شفط بطني أثناء اليوم، حتى إذا ما أتى الليل أدعها ترتخي خارجه بهدوء
مشاركة من إبراهيم عادل -
يمكننا تقبُّل حياتنا على الأرض بشكل أفضل، إذا افترضنا أنها غير عادلة وحزينة في مُجملها.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
ماما لمَ لا نذهب إلى البحر؟ رأيت صورَه، وهو أزرق ومياهُه رائعة، وأسماكُه بلا عدد. أرى أنه لن يرفضنا لو لجأنا إليه. لكن أين يوجد البحر يا ماما؟ أيكون في السماء؟
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
تركَنَا أبونا أول الحرب، قال إنه ذاهب للدفاع عن البلد. لا أعرف إن كان حيًّا، لكنني أشعر بروحه مسكوبة في تلك النَّبتة بالذات عند مدخل البيت.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
آدم من الصامتين. لكنه مستمع جيد يجعلني أغرق معه في حكاياتي المملة.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني
السابق | 1 | التالي |