زحف على يديه وقدميه كالدواب، حتى وصل إلى مرآة تهشَّم نصفها، ينعكس عليها ضوء المصباح الشحيح، تحامل بما تبقى له من قوة ووقف في مواجهتها مستندًا إلى الحائط، ما إن رأى ملامحه حتى أجهش في البكاء.. تردد بداخله سؤال كانت إجابته من أصعب ما يكون..
"مَنْ أنا؟"
- من رواية قبر الملاك
قبر الملاك > اقتباسات من رواية قبر الملاك
اقتباسات من رواية قبر الملاك
اقتباسات ومقتطفات من رواية قبر الملاك أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
قبر الملاك
تحميل الكتاب
اقتباسات
-
مشاركة من Nour Smile
السابق | 1 | التالي |