تاريخ العصامية والجربعة : تأملات نقدية في الاجتماع السياسي الحديث > اقتباسات من كتاب تاريخ العصامية والجربعة : تأملات نقدية في الاجتماع السياسي الحديث

اقتباسات من كتاب تاريخ العصامية والجربعة : تأملات نقدية في الاجتماع السياسي الحديث

اقتباسات ومقتطفات من كتاب تاريخ العصامية والجربعة : تأملات نقدية في الاجتماع السياسي الحديث أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • يُطمَس تاريخ هذه الرحلة العظيمة في غمرة الادِّعاءات الطَّبقيَّة الجَربوعة الكذوبة لأبناء اللحظة الراهنة، الذين يريدون إعادة كتابة تاريخهم الشخصي كما لو كانوا وُلِدوا وفي خياشيمهم ملاعق مُذهَّبة لينكروا عصامية وكفاحية أجدادهم، بل والإحساس بالعار منها، فجأة صارت لهؤلاء من ذوي البشرة القمحاوية الداكنة أصولٌ تركية، وفجأة صار كل الأجداد باشاوات سابقين أو من ذوي الملكيات الكبرى التي تأمَّمَت لاحقًا، لقد صار الحاضر حاضرًا جربوعًا لدرجةٍ نالت من كل معنى عصامي تأسَّس عليه تاريخنا ❝

    اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:

    ****

    #أبجد

    #تاريخ_العصامية_والجربعة_تأملات_نقدية_في_الاجتماع_السياسي_الحديث

    مشاركة من Selim Tarek
  • فجأة صارت لهؤلاء من ذوي البشرة القمحاوية الداكنة أصولٌ تركية، وفجأة صار كل الأجداد باشاوات سابقين أو من ذوي الملكيات الكبرى التي تأمَّمَت لاحقًا، لقد صار الحاضر حاضرًا جربوعًا لدرجةٍ نالت من كل معنى عصامي تأسَّس عليه تاريخنا

    مشاركة من Selim Tarek
  • أعتقد إن ده حقي في كل الأحوال، وكتير هي الأمور اللي من حقنا ومش بنجرب نمارسها؛ اتِّقاء لشر سُلطات رمزية ومعنوية بتحاصرنا وتكتم على أنفاسنا، من غير ما نبقى فاهمين فين الأصل العقلاني للخطأ أو الصواب اللي على أساسه بتحاسبنا

    مشاركة من sohaila abdelraoof
  • ‫ مَعَنديش دوافع عميقة للكتابة بالعامية المصرية أبعد من إني أمارس حريتي في اختيار اللغة اللي باكتب بيها، والتأكيد على حقي في ممارسة الحرية دي،

    💜💜

    مشاركة من sohaila abdelraoof
  • ‫ إن سيادة الشك والريبة وعدم الثقة بين مكوِّنات المجتمع لفترة طويلة لن يفضي إلَّا إلى تفخيخ كل أركانه، بحيث لن يمكننا أن نحدد زمن الانفجار أو مكانه أكثر الأماكن استقرارًا هي القبور، في التحليل الأخير، لكن أخطر القبور تلك.

    مشاركة من Mohamed ElFendi
  • ❞ أصبح الخوف ممَّا هو أسوأ هو علَّة الاجتماع السياسي العام، وصارت علاقة الدولة بالمجتمع علاقة ارتهان كامل، بحيث أصبح الاستقرار هدفًا في حَدِّ ذاته لدرجَةٍ مَكَّنَت حسني مبارك من حكم مصر لمدة ثلاثين عامًا بشعار الاستمرار من أجل الاستقرا، أو الاستقرار من أجل الاستمرار، حيث لا فَرقَ فعليٌّ في المعنى لو قدَّمنا إحدى الكلمتين على الأخرى؛ فالاستمرار والاستقرار هدفهم الفعلي هو البقاء بأي شرطٍ، حتى لو تمَّ ترحيل الأزمة وتوريثها من جيل إلى جيل. ❝

    مشاركة من Albert Yakoub
  • "يعيش أهل بلدي وبينهم مَفيـش

    ⁠‫تعارُف يخلِّي التَّحالُـف يعيــش

    ⁠‫تعيش كل طايفة.. من التانية خايفة

    ⁠‫وتنزل ستاير بداير وِشِيـــــش

    ⁠‫لكن في الموالــد.. يا شعبي يا خالـــد

    ⁠‫بِنتلَمّ صُحبَة.. ونِهتِف يعيـش…".

    ⁠‫……………………………………………..

    ⁠‫أحمد فؤاد نجم، ١٩٦٧.

    مشاركة من Albert Yakoub
  • من قلب التآخي مع الخطيئة أتى تقديس القوة لمجرَّد كونها قوة.

    مشاركة من Albert Yakoub
  • الجَربَعَة ليست تعبيرًا عن موقع اجتماعي متواضع، فلا الفقر ولا الجهل وَصمَة، بل في الغالب تعبير عن شروط مادية خارجة عن إرادة أصحابها.

    مشاركة من Albert Yakoub
  • لقد قال نائب الرئيس الأمريكي الأسبق هنري والاس يومًا إن الخوف هو مصدر كل الأخطاء الكبرى، ومِن أَسْرِ الخوف تتصرَّف الأمم العظيمة كوحوش مُحاصَرَة في ركن ضيق، بحيث لا تُفكِّر إلَّا في البقاء.

    مشاركة من noaman mohamed
  • وكتير هي الأمور اللي من حقنا ومش بنجرب نمارسها؛ اتِّقاء لشر سُلطات رمزية ومعنوية بتحاصرنا وتكتم على أنفاسنا، من غير ما نبقى فاهمين فين الأصل العقلاني للخطأ أو الصواب اللي على أساسه بتحاسبنا بيه.

    مشاركة من mohamed saber
  • الوطن هو تجربة اجتماعية مستمرَّة، وليس نَقشًا فرعونيًّا على حجر منذ آلاف السنين، تجربة اجتماعية حيَّة، أساس العلاقة فيها بين المواطنين ببعضهم البعض أو مع الدولة ليس الاضطرار أو الارتهان المتبادَل، بل سيادة القانون القابل للتنفيذ فعلًا، استنادًا إلى عقلانيته ومشروعيته، في وقتٍ أصبح وضع مبادئ جديدة لجمهورية جديدة أمرًا مُلِحًّا وليس تَرَفًا؛ لأن الجمهورية الجديدة هي المحطة الأكثر إمكانًا وعقلانية في مسيرة مصر نحو نحو الأمام، وعِوَضًا عنها سترتدُّ البلاد إلى صِيَغٍ سلطانية تقليدية، ستُدمِّر تمامًا أُسُسَ الدولة الحديثة والتي -بمنتهى الأسف- تزداد تعقيدًا يومًا بعد آخر، بشكل لا يجعلنا نملك تَرَفَ كَتْمِ الشهادة أو التَّنطُّع على التاريخ، أو حتى التضرُّع إلى السماء

    مشاركة من abdulkarim moawad
  • هذه العملية المستمرَّة تُدمِّر المعنى العميق لوجود الشعب أو لإمكانية تحقيق وجوده، فالشعب موجود بقدر ما هو مُنظَّم،ـ وبقدر ما يستطيع أن يطرح من بين فئاته أشكالًا ومؤسَّساتٍ حُرَّة تعبِّر عنه، وتجعل عملية الإنابة عن كتله الضخمة المتنوِّعة فعلًا ممكنًا.

    مشاركة من abdulkarim moawad
  • تعامَل الإخوان مع مصر المأزومة كغنيمة سياسية؛ فكانوا أشبهَ بالثُّعبان الذي صمَّم على ابتلاع فيل، ليمزِّق أحشاءه.

    مشاركة من abdulkarim moawad
  • وبمنتهى الانحطاط والغباء التاريخي النادر والاستثنائي لم تستطع جماعة الإخوان المسلمين -تحت قيادةٍ استثنائيَّةِ الغرور من خيرت الشاطر- تقديمَ نفسها كمُمثِّل اجتماعي أمين لمصلحة ما أو لمشروعٍ متماسكٍ تلتفُّ حوله كتلة اجتماعية متبلورة، بل اختارت التَّمترُس الطائفي، والمزايدة الإسلامية، ومُغالَبة الجميع

    مشاركة من abdulkarim moawad
  • فالثورات في تعريفي تندلع في لحظة تدهورٍ أو خلخلةٍ يشهدها النظام السياسي الاجتماعي خلال مسيرةٍ أطولَ اتَّسَمَت بتحسُّن الأحوال في المجمل.

    مشاركة من abdulkarim moawad
  • طلب الشكر على الواجب: جربعة، إذلال الناس بفعل الخير واستعراضه: جربعة، اعتبار كل نقد حقدًا وكل خلاف صراعًا وكل نقاش شِقاقًا: جربعة، تَوَرُّمَ الذات والتهابها دون توقُّفٍ وتَبيُّن: جربعة

    مشاركة من abdulkarim moawad
  • "الزياط" والمزايدة الدينية والأخلاقية غير المتَّسِقة مع سلوك صاحبها المشين هي سِرٌّ من أسرار الجربعة، اقتحامَ الحياة الخاصَّة للناس ومحاكمتها باسم الدفاع عن قِيَم المجتمع: جَربَعَة، اعتبارَ تمسُّك أصحاب المبادئ بمبادئهم تعبيرًا عن مثاليَّةٍ فارغة ومنطقٍ حالِمٍ وغير عمليٍّ: جربعة

    مشاركة من abdulkarim moawad
  • لقد حدث نكران لما صنعه بسطاء الفلاحين آخر مائتي عام من أجل تحسين حياتهم ورفع شأن أبنائهم، وكذا جهودهم المكافحة من أجل توفير ما يمكن توفيره من مال بسيط لدفع فرد واحد من أفراد العائلة نحو التعليم والميري،

    مشاركة من abdulkarim moawad
  • ❞ والحقيقة أن الصيغة الحالية للحكم في مصر مُحيِّرة بالفعل لكلِّ ذي لُبٍّ، وفقًا لأي معيار، فالبُسَطاء ينظر إليهم كعبء كسول غير منتج بشكل كافٍ ، وغير متعلِّم بالقدر الذي يجعل قوَّةَ عمله ماهِرةً وفارِقَةً، والمثقَّفون يُنظَر إليهم كخطرٍ مُستمرٍّ أو ربما هم أكبر خطر على مصر ❝

    مشاركة من Marwa