أن المجتمع يفتري على أفضل الفاضلات من بيننا! ذاك مصيرنا في وضوح من كلا وجهيه: الدعارة العامة والخزي والفضيحة، أو الدعارة الخفية والشقاء. أما البنات المسكينات اللائي لا يملكن المهر فإنهن يصبحن مجنونات، ويمتن.. لا شفقة بالنسبة إليهن..
إمرأة في الثلاثين
نبذة عن الرواية
يعد أنوريه دي بلزاك بين أشهر كتاب الرواية قاطبة، فعلى يديه اكتمل تحول الرواية من مجرد حكاية أو سرد لأحداث حقيقية أو خيالية إلى بناء فني متكامل يزخر بالحياة والأحداث، ويخضع لمعايير فنية واضحة. وهو لم يفعل ذلك كما يفعل النقاد عن طريق صياغة النظريات، وإنما صنعه عملًا عن طريق عشرات الروايات التي كتبها خلال حياته التي لم تزد على واحد وخمسين عامًا. وليس أدل على منزلته الأدبية من أن أعماله قد تخطت منذ أمد بعيد إطار الأدب الفرنسي، ونقلت إلى الكثير من لغات البشر. بلزاك، إلى جوار شكسبير ديكنز، أكثر الأدباء نشرًا في مختلف اللغات، لكن تفتقر المكتبة العربية لكثير من مؤلفاته، وقد ولد الكاتب الفرنسي الكبير في العشرين من مايو 1799، نفس السنة التي عاد فيها نابليون من حملته على مصر، أي أنه ولد عشية إعلان نابليون نفسه إمبراطورًا على الفرنسيين، وقد مات في الثامن من شهر أغسطس 1851 عشية إعلان لويس نابليون، ابن أخي بونابرت نفسه، إمبراطورًا من جديد. وهكذا عاش بلزاك فترة من أغنى فترات تاريخ بلاده من حيث التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي ما كانت لتفلت من نظره الثاقب، وهو ينتمي اجتماعيًّا إلى الطبقات الوسطى، وكانت تلك الطبقات في قلب الأحداث التاريخية، فهي تزعمت الثورة الفرنسية الكبرى ضد النبلاء الإقطاعيين، وهي التي استفادت من إمبراطورية نابليون ثم انقلبت عليه حين رأت ضرر مطامحه الشخصية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 288 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-765-150-9
- آفاق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية إمرأة في الثلاثين
مشاركة من Khaled Zaki
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
قرأت كلا الترجمتين تلك والآخري لدار أقلام ولكل ترجمة مميزاتها فتلك الترجمه ذات لغة ممتازه اما الاخري فذات معني واضح غير ملتبس ولا متواري وتلك الترجمه عنت كثيرآ بتفاصيل اغفلتها الاخري
اما عن الروايه حسبت ببادئ الامر اني ساقرء نسخة اخري من آلام فارتر او ادولف في نسخته ألف ألفرنسيه
لكن تعجبت من تلك الروايه التي أظهرت المرأة في فورة الشباب وميعته منحازة لقانون المجتمع واعرافه محافظة علي العفة حد الموت حتي انها رفضت العشق الذي ملئ كيانها وخالط نبض قلبها وقد شغفت به علي ذلك النحو بوقت تكون المرأة فيه في حضيض الضعف والاستهتار والكفر بكل القيم والمبادئ حين تعلم يقينآ بخيانة زوجها لها
ألا انها وبعد موت عشيقها انكفأة في أعراض عن الحياة تلتهم الامها او تلتهمها ألامها وفق تعبير المترجم ثم تدخل في علاقة بعد سنوات تثمر عن أبناء ثلاث من الخطيئه تدخلهم علي زوجها دون شعور بالخزي والعار ثم تسير الاحداث في مسالك غير مألوفة
حتي تفقد العشيق والزوج والأبناء عدا واحده تسومها الخزف والتنكيل وهي بسن الخمسين بينما ابنتها بسن الشباب حين رفضت هي الخيانة بهذا العمر
وكان الكاتب ينقض غزله الذي نسجه عن سن الثلاثين حتي اختار عنونة روايته بهذا الأسم
لم أفهم بغية الكاتب من تلك الروايه الأ أن كان يقصد بيان غثث هذا المجتمع ونتن أخلاقه وتفشي رزائله