اقتباسات من رواية جريمة الابن الصالح

❞ ثمة أشخاص في حياتك لن تستطيع أن تحبهم مهما حاولت. حتى عندما يبتسم لك، تنتابك رغبة في أن تشد وجهه من كلا الجانبين، وتمزق فاهه. ❝

ثمة أشخاص في حياتك لن تستطيع أن تحبهم مهما حاولت. حتى عندما يبتسم لك، تنتابك رغبة في أن تشد وجهه من كلا الجانبين، وتمزق فاهه.

أحيانًا نوبة صرع الآن أعاني هلاوس مُضطربة تنذرني بعاصفة وشيكة لا مرفأ آمن؛ ليس بوسعي سوى انتظار وصولها لو كانت التجارب السابقة مؤشرًا، فحين تنتهي العاصفة، لن أستطيع أن أتذكر ما حدث ستكون بسيطة وعنيفة في الآن نفسه، ثم بعد

○= ×

الشيء الصحيح بالنسبة إليَّ لم يكن دائمًا الخيار الأفضل. ولم يكن الشيء الصحيح أيضًا الشيء الواضح دائمًا. الشيء الصحيح الآن أن أتشبث بحياتي وأحاول النجاة. كان ذلك الخيار الأفضل لكلينا.

السخط واليأس والشفقة على النفس، ارتجت كل هذه الأحاسيس داخل رأسي بعنف. انفجر الحزن الذي كنت أدفعه عميقًا داخل معدتي كحرقة القلب. صار جسدي خدِرًا. كل شيء كان مريعًا.

لتذكِّر نفسها بأنها كذبة؟ أم لتُذكِّر نفسها أنني قد قتلتُ أخي؟ لو أنها صدقتني، لو صدقت أنها حادثة عرضية، هل كان ليختلف كل شيء؟ هل كنت لأصبح شخصًا عاديًّا غير مؤذٍ في عينيها؟ هل كنا لنعيش معًا لمدة طويلة؟

تأملت يدَي اللتين بدتا فجأة غريبتين عني للغاية. سبع وعشرون عظمة، وسبعة وعشرون مفصلًا، ومائة وثلاثة وعشرون رباطًا بينها، وأربع وثلاثون عضلة دقيقة، وعشر بصمات أصابع. يداي اللتان أمسكتا بالطعام، واغتسلتا، والتقطتا الأشياء، ولمستا كل ما أحببت مرات لا حصر لها، أصبحتا أداة قتل بين ليلة وضحاها.

كانت أحلامي تُظهر فقط رغبات مخفية بداخلي.

في الأحلام كل شيء تريده، يصبح حقيقة،

والأشياء التي لا يمكن تخيلها، تحدث طيلة الوقت ...... باسم الرغبة

كان هذا نذيرًا بحدوث نوبة صرع تسببت بهذه الكارثة لنفسي يختبئ القدر دائمًا منتظرًا اللحظة المناسبة للانقضاض ربما توجد أوقات يشيح بعينيه فيها بعيدًا لكن لا يمكن أن يحدث ذلك أكثر من مرة أو مرتين الأشياء التي يفترض أن تحدث،

ش