"لا يُمكنني التنبؤ بأي نهاية لمشكلاتنا. لربما حُكم علينا بقضاء حياتنا كلها في هذا المكان الغريب الذي يتعذر الوصول إليه. مازِلتُ مرتبكًا لدرجة أنني بالكاد أستطيع التفكير بوضوح في حقائق الحاضر أو فُرص المستقبل..بلغت دهشتي مَدَاهَا حتى إنني أشعر بأن أحدهما فظيع والآخر أسود حالِك مثل الليل."
📌اسم الكاتب: أرثر كونان دويل
📌اسم المترجم: حسن السيد إبراهيم Hassan Elsayed
📌اسم العمل: العالم المفقود
📌نوع العمل: خيال علمي
📌عدد الصفحات: 332
صادرة عن دار الرواق للنشر والتوزيع.
📌أولًا ملخص القصة:
مجموعة أشخاص يذهبون في رحلة استكشافية إلى هضبة عند حوض نهر الأمازون، محاولين إثبات كذب ادعاءات البروفيسور "تشالنچر" صاحب الطباع المتقلبة. لكن عندما يطأون هذه الأرض الخصبة يجدون أنفسهم في بقعة قد توقف فيها الزمن عند عصر الديناصورات، وهناك يُقابلون المخلوقات التي هيمنت على كوكبنا منذ ملايين السنين.
📌ثانيًا الغلاف:
أبدع المصمم في إبتكار غلاف يليق بالعمل؛ تناسق الألوان حقًا مُبهر.. وكأن الغلاف صورة حية للعمل.
📌ثالثًا عن العمل:
عندما تبدأ قراءة العمل حتمًا سيجعلك تذهب في رحلة إلى العالم المفقود مع أبطال الرواية من براعة الوصف وتسلسل الأحداث..
📌رابعًا الترجمة:
ربما لم تصل لي هذه الصورة عن العمل لولا الترجمة الإحترافية له. فلم يكن هذا جديد على الكاتب والمترجم حسن السيد فدومًا ما يُقدم أعمال تستحق القراءة والعناية بشدة وبعد قرأتي للعمل أدركت أنه ليس كاتبًا مُبدعًا فحسب بل ومترجمًا يستحق الإشادة به.
وما أثار دهشتي أن لغة العمل ثقيلة وعلى الرغم من ذلك تأقلم المترجم مع ثقل اللغة وأبدع في ترجمتها .
في النهاية العمل حقًا من الأعمال الأدبية التي أبدعت في وصفها لعالم الديناصورات التي انقرضت من ملايين السنين.