ذبابة في حقيبة سفر: معركة الوزير > مراجعات رواية ذبابة في حقيبة سفر: معركة الوزير
مراجعات رواية ذبابة في حقيبة سفر: معركة الوزير
ماذا كان رأي القرّاء برواية ذبابة في حقيبة سفر: معركة الوزير؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
ذبابة في حقيبة سفر: معركة الوزير
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Mahrous
ذبابة في حقيبة سفر
الكاتب/ نشأت يونس
دار كوتوبيا للنشر والتوزيع
التقييم آخر البوست
طبعا الغلاف والتدقيق اللغوي والتنسيق النصي كويسيين جداً
الكاتب دخل داخلة حلوة شدتني لغة وأحداث وتصوير حاجة كدا عظمة على عظمة تحمست..... لغة الكاتب الفصحى ممتازة والخيال ينساب منها ويتدفق على ذهن القارئ بسهولة وبتخلي الصفحات تجري تحت عينك من غير ما تحس .... على الرغم من البداية الجذابة والقوية واللي توحي بحبكة ممتازة إلا ان سرعان الكاتب ما تحول إلى الدوران في فلك الشخصيات وبسرعة وبشكل مباشر مش بالتدريج حقيقي كان ممتع لكن قدرت تفهم الشخصيات بسرعة ودا من خلال المواقف والمونولوجات على حد سواء ودا حقيقة كان ممتاااااااااز جداً ميزان الكاتب بين المونولوجات النفسية وتوضيح الشخصيات بالحوار والمواقف مبهر جداً جداً بالنسبالي لأنه كان بين بين، يعني استخدم الاسلوبين باحترافية وسلاسة وجمال وبصراحة اتمزجت منها جداً....
بعد شوية بدأ يدخل في رواية القصة بشكل فضفضة أكثر من أنه عمل فني منظم وبدأ يحكيلك عن بعض التفاصيل اللي مش بتخدم القصة فحسيت وأنا بقرأ بأن الموضوع فضفضة
.
(مش بمعنى وحش لأ المقصود ان في حاجات الكاتب عاوز يحكيها على الرغم انها غير مؤثرة أوي في الرواية ودا مش أحسن حاجة بالعكس فنيا العمل المفروض كل ما يكون العمل مليان تفاصيل ومركز كل ما يكون أحسن)
.
كان في بعض الاسهاب في الوصف أي نعم لغته جميلة ووصفه ممتع لكن من وجهة نظري ان من معايير جمال العمل انه يكون مركز ومليان تفاصيل تخدم الشخصيات أو الحبكة بس متكونش تفاصيل زايدة عن اللزوم فيتحول لاسهاب في المجمل الوصف راااااااائع وان كنت محتاج يقل ويركز اكتر لكنه مش ممل
…
....
توضيح بس للي قلته فوق بدون حرق كتير للأحداث:
من الممكن أن يكون الكاتب عاوز يوضح ازاي البطل تعب وبذل مجهود علشان يوصل أنه يستقر في المهجر في ولكنه دخل في تفاصيل لا تخدم الحبكة اللي جذبني كقارئ بيها ومهما صبرت معه أجده يبعد بي عن بداية خيط الرواية أكثر وخلال الرواية يفعلها مراراً وتكراراً … الغريب ان الكاتب نفسه عارف انه بيبعد عن الموضوع وذكر دا صراحة لكنه فعله أكثر من مرة على طول الرواية …
لما حاول الكاتب يتكلم في الماضي كان لسان الجندي الأجنبي في القاهرة أكثر واقعية والحقيقة طريقة الحكي والحوار واللغة جميلة جداً ومتماسكة وتدفق الخيال ينساب وحسيت وقتها اني دخلت مووود الرواية لكن بردوا كان في اسهاب في الوصف …
اللغة والألفاظ تنساب من قلم الكاتب بسهولة وترتيب واتزان شئ رائع …
التشبيهات البلاغية قليلة بس لما بتحصل بتكون حلوة فعلاً مع تحفظي على الإستعارات البلاغية اللي لها إيحاء جن$سي ويمكن يكون الكاتب قاصده علشان يوضح شخصية الراوي في هذه اللحظة (جندي أجنبي) إلا أني مبحبش البلاغة من النوع دا … في المجمل العمل جميل والكاتب أسلوبه ولغته ممتازين لكن حجم الرواية أكبر مما تستحق فعلاً في احتياج حقيقي لاستقطاع أسلوب الاسهاب في الحكي
التقييم ولست أهلاً للتقييم
(#لقد_نجحت_الرواية_أن_تكون_عمل_أدبي_يحرك_العقل_والقلب_فيجازينا_بالمتعة )
ممكن تتابع كتاباتي وريڤيوهات الروايات والدراما والإخراج من الهاشتاج دا 🥰
#سينما_في_رواية
#محمد_محروس
الرواية موجودة على #أبجد
-
Waled Abd Elmonem
"ذبابة في حقيبة سفر" للأديب الرائع ( نشأت يونس) تأخذنا في رحلة عبر الزمان والمكان ملتقطة بشكل مدهش تفاصيل حياة جندي أسترالي قتل قبل مائة عام في القاهرة.
لم يكن ( عفت البدوى ) يعرف عندما هاجر إلى أستراليا
أن القدر يخبىء له لغزا تاريخيا مثيرا
عندما عثر فى قبو البيت الذى استأجره على حقيبة سفر
قديمة بداخلها دفتر يوميات لجندى أسترالى تعلوها
ذبابة نافقة !
تلك المذكرات تحكى يوميات مقيتة تندح بالعنصرية والنظرة الأستعلائية لأحد الجنود الأستراليون الذى قاد حربا
أحرقوا فيها حى الأزبكية بالقاهرة
والتى عرفت آنذاك بمعركة( الوزير )
الأمر المثير للدهشة عندما يكتشف عفت داخل الحقيبة
يوميات أخرى لنفس الجندى تضمنت رؤية مغايرة
تماما عن ذلك الوجه القبيح وما كتبه فى المذكرات الأولى والدفتران بحملان إسما واحدا ( واين وارين ) !
لترفع تلك المذكرات الستار عن فساد سياسى خطير
وأن معركة الوزير ماكانت إلا إفتعال مدبر لحدوث شغب
يغطى على تلك قضية التى قد تهز أركان السرايا
والقصر الملكى فى ذلك الوقت
ولأن” التاريخ يعيد نفسه فى المرة الأولى كمأساة، وفى المرة التانية كمهزلة “ كما قال: كارل ماركس
( ذكرتنى الرواية بالمجزرة التى حدثت لجماهير الأهلى
فى بورسعيد ؟!..ترى أى فساد أسود استدعى التدبير لمذبحة راح ضحيتها 74 مشجعا ؟! )
سعى ( عفت ) لكشف الحقيقة خاصة عندما علم
أن تلك اليوميات تخص والد الرجل الذى استأجر
منه المنزل لكنه واجه غضبا عارما ورفضا مطلقا
عندما حاول إعادة الحقيبة لهذا الرجل الذى جاوز
الثمانين عاما، لم يستسلم عفت وخاض رحلة بحث
مضنية للوصول إلى حقيقة اندثرت بل
ولم يهتم أو أراد أحدا البحث عنها
ثمة أشياء لا تسقط بالتقادم
فهل سينجح البدوى ويعيد الأعتبار لأبرياء
تم محوهم عمدا من الذاكرة حتى وان مضى
قرنا من الزمان؟!
قلم نشأت يونس يتميز ببراعة في توصيل صورة حية وواقعية للمكان والزمان، صدقا لم أرى كاتبا يكتب الرواية التاريخية بذلك الأسلوب المشوق وبهذا السهل الممتنع الذى يجعل القارئ يغوص داخل الأحداث. كما تُظهر الرواية بشكل مدهش الخيوط المتشابكة للحكاية، وترسم شخصيات ثرية ومعقدة تضفي عمقًا إضافيًا على القصة.
تتجلى مهارة الكاتب كذلك فى أنه يجيد توظيف الوقائع التاريخية ودمجها بالخيال الروائى لتعكس
فى النهاية عملا فنيا متميزا
"ذبابة في حقيبة سفر" هي رواية مثيرة ومشوقة تفتح أبوابًا جديدة للتفكير وتثير تساؤلات عميقة حول التاريخ والحقيقة والظلم وفساد السلطة.
إنها قصة مشوقة بما فيه الكفاية لتثير اهتمام القارئ وتترك أثرًا عميقًا بعد قراءتها.
-
أيمن العطار
هذة الرواية تبدو للوهلة الأولي رواية تاريخية. لكن سرعان ما سينتبه القارئ لعصرية الرسالة التي تقدمها . فالقضايا هي حديث الساعة بشدة! .. الهوية و الهجرة و الاندماج و المرأة كإنسان و كفكرة و المثلية و تصادم الثقافات أو تحاورها و الحاجة إلي المراجعة و التأمل في ماضي المجتمعات و أيضا الأفراد. إختار الكاتب مرحلة مفصلية في تاريخ استراليا و مصر أثناء الحرب العالمية الأولي ليمزج هذين الشعبين برشاقة و زجم و أحيانا بأحداث صادمة و قاتمة لم نكن نعلم عنها الكثير حدثت في بدايات القرن الماضي .. سافرت كاميرا الكاتب بين العواصم و الأماكن و القبور و القصور من أحياء القاهرة السفلية لأسوان لدبي .. سيدني .. لندن .. و جنسيات و أعراق و أرستقراط و عبيد .. قصص ترقي اجتماعي و أجيال تشهد علي تسليم الرايات و تغير الأزمنة .. تزداد قيمة الرواية بأنها سيرة ذاتية موازية للكاتب المهاجر فعليا من مصر الي استراليا! .. هذه رواية غنية رغم سلاسة و بساطة السرد و رغم بعض الملاحظات التي قد قد تكون مميزات في أعين قارئ آخر
-
Shimaa Allam
رحلة جديدة مع عمل جديد من إصدارات معرض الكتاب ، رحلتي مع رواية لحدث تاريخي مش معروف و لا متداول و كان جديد جداً بالنسبالى ، حدث شائك بيرصده الكاتب بعيون أبطاله بشكل جرئ جداً.
العمل جيد ... مكتوب بلغة متمكنة ، ترتيب الأحداث و تصاعدها كان هايل جداً و محفز على القراءة رغم صعوبة الموضوع ، و وجود بعض المشاهد الفجة و المؤلمة اللى مش هتكون مناسبة لبعض القراء ، و اللى كانت بتخلينى اسيب الرواية لبعض الوقت لكن الحقيقة كنت برجعلها تانى و دى نقطة تُحسب للكاتب اللى قدر بحبكة الكتابة و الأحداث يسيطر على خيال و عقل القارئ و يستفزه لتكملة العمل.
النهاية منطقية مرضية لخيال القارئ و ان كان في بعض الاطالة في الفصل الأخير.
هاستنى مناقشة العمل عشان عندى أسئلة كتير جداً.
بشكر كتوبيا للنشر والتوزيع و بحييهم على شجاعتهم لإصدار عمل اعتقد انه ممكن يكون مثير للجدل ، و بتمنى لهم كل توفيق و نجاح.
-
د.فراشة 🦋
أول قراءتي للكاتب واستمتعت بها للغاية
حيث ينتقل بنا زمانيًا ومكانيًا من أستراليا في العصر الحاضر إلي سور الأزبكية قديمًا بعثور البطل على حقيبة سفر تحوي بضعة أشياء من ضمنها دفتر يوميات تعلوه ذبابة نافقة
كان السبيل للغوص في أعماق تاريخ سور الأزبكية حيث معركة الوزير مع ذكر أحداثها بالتفصيل
يناقش الكاتب الكثير من القضايا حيث الهجرة والعنصرية ومحاولة للاندماج في المجتمع الجديد والمرأة وغيرها من القضايا الأخري التي تحتاج إلي زيادة الوعي بها
الأسلوب رائع والتنقل الزمني بديع في فصول قصيرة نسبيًا مما لا يدع مجال للملل أو التيه أو التشتت في الشخصيات
رحلة جميلة بقلم مبهر ولغة سلسة يسيرة وتعابير ممتعة تجذبك بسهولة للتعمق في الأحداث والمشاركة الشعورية الوجدانية للأبطال
-
سُلوان البري
عن آخر ما قرأت ( ذبابة في حقيبة السفر.. وقتما تهدينا الحياة فرصة ثانية)
★★★★★
«أنا العبد الفقير إلى الله حللت لغزًا قابعًا منذ أكثر من مائة عام... دون أن أحاول أن أبحث عنه أو أفتش في تفاصيله بل ساقتني الأقدار سوقًا لسبر أغوار هذه الأحداث.»
★★★★★
هكذا تبدأ الرواية بالحديث عن المفاجأة الكبيرة التي ساهمت الأقدار في أن تُكشف جوانبها على أيدي المواطن المصري (عفت) وتبدأ الخطوط العريضة للرواية في الظهور بعد التعريف البسيط بالمواطن المصري القادم بحثًا عن الاستقرار في مدينة سيدني الأسترالية، وأثناء رحلة وصوله الشاقة والمرهقة يتفق مع زوجته أخيرًا علىٰ اختيار منزل عتيق مناسب لحالتهم المادية. ومن هنا تبدأ العلاقات المتشابكة في الرواية بالاتضاح...حيث يظهر لنا مالك البيت و هو العجوز (كيث واين) وزوجته (روزلين) على هيئة عجوزين طيبين يرغبان في بيع بيتهما الكبير والانتقال لمنزل صغير ملائم يمكنهما من قضاء ما تبقىٰ لهما بسلام في هذه الدنيا.
وسرعان ما تظهر بعد ذلك عدة شواهد غير مريحة للمهاجر (عفت) يستنبط من خلالها أن هناك خطبًا ما في مالك هذا البيت.
ولا سيما بعد أن أظهر المالك تجاهه نوعًا من أنواع الامتعاض حينما علم بأصوله المصرية؛ وبالرغم من ذلك فقد أتم البيعة سريعًا وترك وراءه المنزل محملًا بالكثير من الأوراق والصناديق مبررًا ذلك للمالك الجديد بأنه لم يعد يريد الاحتفاظ بشيء ما بعد بلوغه هذه السن المتقدمة من العمر.
★★★★★
« لا تخافوا انتهت الدروس العرضية..وبدأ درس التاريخ.»
★★★★★
من الأشياء الجيدة في هذه الرواية هو تلاعبها بأحداث الماضي والحاضر في آن واحد، فيصير القاريء راغبًا في إنهائها والوصول إلىٰ نهاية مرضية تفسر له كل ما مضىٰ.
كما أن أكثر ما يثير الإعجاب في العمل هو الحديث غير المباشر عن الفرص الثانية في هذه الحياة وكيف يمكن للإنسان أن يبني ما هُدم من عمره من جديد. وكأنه قد ولد ثانية وحظىٰ بعمر آخر في هذه الدنيا ولو بعد حين.
★★★★★
أما عن القصة فقد جاءت جيدة، دقيقة، وذات مغزىٰ وحبكة بوليسية وتشويقية عالية.
★★★★★
تقييمي الشخصي للعمل: ⭐⭐⭐⭐
★★★★★
-
Hesham Wahdan
على غرار مهمة انقاذ الجندي راين ، نحن على موعد مع مهمة لانقاذ الجندي واين وارين. بالطبع ليس انقاذ حياته فالأحداث تدور بعد مائة عام تقريباً من نهاية الحرب العالمية الأولى ، بل انقاذ سمعته التى تلطخت بالوحل بسبب الفساد.
الكتاب عبارة عن يوميات ومذكرات لجندي استرالي كان ضمن القوات التى أُرسلت لمصر عام ١٩١٥ تمهيداً للمشاركة مع القوات البريطانية فى حربها ضد الأتراك فى خضم الحرب العالمية الأولى. هذه اليوميات تم إلباسها ثوب روائي حتى تكون شيقة وغير جامدة كأننا نقرأ كتاب سيرة ذاتية.
تدور الأحداث حول مهاجر مصري إلى استراليا تقع تحت يده مذكرات ويوميات لهذا الجندي الاسترالى. بعد قرائتها تتكشف أمامه حقائق تم طمسها عمداً لأحداث مشينة وقعت فى حارة الوزير فى مصر فى تلك الفترة عُرفت بمعركة الوزير.
هذا الإهمال لهذه الواقعة كان مُتعمداً للتغطية على فساد المُستعمر البريطاني مع السرايا وأجهزة الأمن المصرية وقتها - البوليس السياسي - والذى دفع ثمنه بعض الشرفاء - ومن ضمنهم الجندي الأسترالي - الذين قاموا بكل ما فى وسعهم لكشف هذا الفساد المتوطن فى هذه البلد على مدار تاريخه.
يخوض المهاجر المصري رحلة مثيرة لكشف الزيف - الذى ظل لقرن كامل مُعتمداً كحقيقة لا جدال فيها - ومحاولة إعادة الحقوق لأصحابها وانقاذ سمعة وشرف أبرياء دفعوا حياتهم ثمناً لبقاء الفساد والقائمين عليه.
الكتاب جميل بالطبع وواضح الجهد المبذول فيه وفى البحث عن المصادر التاريخية التى استخدمها الكاتب لتقديم كتابه. كذلك تقديم حدث لا يعرف عنه الغالبية أى شىء هو نقطة ايجابية فى صالح الكاتب بكل تأكيد.
شخصياً لا اعتبر هذا العمل رواية أدبية وإن تم تقديمه فى ثوب روائي. هو كتاب قدمه باحث أكثر منه أديب أو روائي لكن هذا لا يعنى أنك لن تستمع بالكتاب بل على العكس ستقضي معه وقت ممتع بكل تأكيد على غرار كتاب مذكرات توماس راسل حكمدار القاهرة والذى تم استخدامه كأحد المصادر التى اعتمد عليها الكاتب فى تقديم كتابه.
أنصح به بكل تأكيد لمحبى المذكرات واليوميات التاريخية.
-
Mahmoud Hammad
أعجبتني وبشدة!
لم أستطع أن أترك الرواية حتى انتهيت من قراءتها، خصوصاً الفصول الثلاثة الأولى والفصلان الأخيران.
رواية تاريخية تحقيقية بوليسية تحتوي على العديد من القيم والشخصيات الصالحة منها والطالحة. فيها من ظَلَم ومن ظُلِم، من بحث عن الحقيقة ومن استسلم، من تآمر ومن خان ومن دافع بكل قوة إما عن وطنه خلال المعركة، أو عن قضية أحب أهلها وربطته بهم علاقة نزيهة، أو من دافع عن سمعة وطنه وعن الحقيقة وعن الأمانة بعد ما يزيد عن مئة عام.
التحولات في الرواية تضيف الكثير من التشويق والمفاجئات، التنقل بين الحاضر والماضي يبقي القارئ متصلاً بالكتاب. الجميل فيها أن أحداثها وشخصياتها حقيقية، وغالباً ما يشدني هذا النوع من الروايات.
تألق وذكاء الكاتب المستمر لا غبار عليه.
جميلة وجميلة جداً هي الرواية! أتمنى أن أشاهدها فيلماً يوماً، فقد ذهبت بخيالي بعيداً ووضعت صورة لكل الشخصيات، والمواقع والمشاهد..
كل المحبة والتوفيق، إلى الأمام دائماً
-
raef kandeel
كاتب تخطى حدود البلاد ليصنع حالة إنسانية فريدة من نوعها. في خفة و رشاقة يجول بنا من بلد لبلد في رواية شيقة و مثيرة و فيها خطوط كثيرة يمسكها الكاتب بقوة و تمكن. أما عن أبعاد الرواية فهي لها أبعاد كثيرة و كل بعد فيها على درجة كبيرة من النضج. فإذا أخذنا البعد التاريخي، هي عمل تاريخي بامتياز يتحدث عن ذبابة في تاريخ أستراليا مسكوت عنها و سمع طنينها الكاتب و تكلم عنه بشجاعة و قوة و أمانة. أما عن البعد التشويقي، فهي رواية تقرأ نفسها و لغز بوليسي محير بطياتها. أما عن البعد الإنساني فحدث ولا حرج. يأخذنا الكاتب بنظرة واسعة شاملة و يجرح فينا مصريتنا لينتصر لإنسانيتنا. أهنأ الكاتب المبدع على هذا العمل الأدبي المتكامل و بإنتظار المزيد
السابق | 1 | التالي |