اقتباسات من كتاب كيف حكم المرضى النفسيون العالم

«إذا هاجمتني سأرفع قبعتي احترامًا لشجاعتك، ولكن تأكد أنني سأضعها فوق قبرك».

أدولف هتلر

😁😁



يقول (فرويد) في كتابه (قلق في الحضارة)، إنه كلما زاد الخوف عند الطغاة من فنائه ازدادت دوافعه التدميرية ظهورًا، وزاد معها التدابير والإجراءات الوقائية للحيلولة دونها.

لا حدود لغايات الإنسان، قد يبلغ مرتبة الملائكة أو ينحدر لأحط من الشياطين أيهما أشد شرًّا؟ الشياطين أم المستبدون؟ أقول لك -بلا تردُّد-: إن المستبدين أخطر شرًّا على الإطلاق؛ تخيَّل معي الشيطان نفسه لم ينازع الخالق في عظمته، وأما المستبد فيوهمه غروره بذلك.

كُلُّ الأمراض التي تُصيب الإنسان تُدرك بالعقل، فإذا أُصيب العقل ذاته بالمرض فلن يتسنى لصاحبه أن يُدرك أنه مريض

الناس قد اتفقوا على أن المجنون يرى غيره من الناس مجانين، ويرى أنه العاقل الوحيد، فالمشكلة إذن مركبةٌ، وتحتاج إلى عقلٍ من الخارج يحسمها.

كان أستاذي -رحمة الله عليه- يرفع بنطاله بكلتا يديه ويقول بصوت عالٍ: التاريخ، اطِّلعوا على التاريخ وقصصه تفهموا الحياة بحاضرها وتستقرئوا المستقبل بمجهوله.

«مِن الكافي أن يعلم الشعب أن هناك انتخابات، فمَن يُدلون بأصواتهم لا يُقرِّرون أي شيء لكن مَن يفرزون الأصوات يقررون كل شيء».

⁠‫طبائع المستبِد لا يمكن أن تتسع لأي خلاف من أي نوع كان؛ فهو لا يستمع إلى غيره، ويعتقد أنه دائمًا على حق وصواب؛

ما مِنْ مستبد إلا ويتخذ صفة قُدْسية يشارك بها الله؛ فالطاغية يظن أنه على تواصل مع قوى عُليا يستمد منها قدرات خارقة لحماية اتباعه، فإرادته هي إرادة الشعب المنبثِق عنه وممثل له، ومهمته الأولى هي إنقاذ هذا الشعب من المخاطِر

كُلُّ الأمراض التي تُصيب الإنسان تُدرك بالعقل، فإذا أُصيب العقل ذاته بالمرض فلن يتسنى لصاحبه أن يُدرك أنه مريض

كتاب جيد جدًا وملي بالمعلومات عن الامراض النفسية التي كانت ملازمة لقادة وملوك ورؤساء العالم

كل نظام شمولي هو حتمًا ديكتاتوري، ولكن ليس كل نظام ديكتاتوري هو بالضرورة نظامًا شموليًّا.

اطِّلعوا على التاريخ وقصصه تفهموا الحياة بحاضرها وتستقرئوا المستقبل بمجهوله.

إلى كُلِّ مَن راودهُ الشعور ذات ليلةٍ بأنه من المُعذَّبين في الأرض، إلى كُلِّ مَن قُهِر ظُلمًا واستبدادًا، إلى الأرواح التي تَسْبحُ في ملكوت الربِّ بعدما دفعتْ ثمن خطايا الجهل والجنون.

إن أمراض العقول التي تُصيب الأفراد تُدرك قياسًا بما لدى الأصحاء، فالمرض العضوي يُعرَف بالألم، بينما المرض العقلي يُعرف بموافقة أو مخالفة ما عليه الأصحاء؛ أي أن القياس في الأمراض العقلية هو على مدى سلوك الصحة العقلية لدى الناس. الإشكالية هنا هي: ماذا لو كان السائد هو الجنون؟ مع العلم أن الناس قد اتفقوا على أن المجنون يرى غيره من الناس مجانين، ويرى أنه العاقل الوحيد، فالمشكلة إذن مركبةٌ، وتحتاج إلى عقلٍ من الخارج يحسمها.

فأين هو ذاك العقل الذي هو من الخارج، ويرضى بحكمه الجميع؟

السؤال الذي يطرح نفسه لدى تأمل ظاهرة الطغيان: هل الطاغية هو من يدفع بمؤيديه لجعله إلهًا؟ وهل يريد الطاغية أن يكون مؤلَّهًا بالضرورة؟ هل هو من يطلب من مواليه هذا المستوى الجنوني من الطاعة العمياء، ولماذا؟ هل يدرك الطاغية أنه ظالم ومستبد؟

جهود الطاقم الكفوءة حعلتنا نتابع المكتبة تستحق التميز بخمس نجوم