اقتباسات من كتاب المختطفات- شهادات من فتيات بوكو حرام

مزيج من حوالي 514 مجموعة عرقية، و190 مليون نسمة وفي الوقت نفسه أجزاء مسيحية، وأخرى مسلمة ويُعد الشمال هو النقطة المُلتهبة من حيث الأديان؛ إذ ليس هناك ديانة أخرى على وجه الأرض قواها ملموسة هكذا، مثلما هو الحال هنا .

أطهو أرز “جولوف” بالبصل والطماطم والبطاطس. وبعد الانتهاء من أعمال الطهو، أستلقي لمدة ساعة حتى الثانية ظهرًا تقريبًا حين يعود الأطفال، الذين يوقظونني لتناول الطعام معًا، وننطلق نحو موقف الباصات

“الكوساي”، وهو عجين محشو بالفول المقلي في زيت النخيل.

قبيلة «مارجي»، وهي قبيلة صغيرة تضم 250 ألف نسمة. كما غيَّرنا أسماء النساء رغبةً في حمايتهنَّ. كنا نغيِّر المكان الذي نلتقيهنَّ فيه كل يوم؛ لأن «بوكو حرام» تختطف دائمًا وأبدًا أشخاصًا من قرية «يولا» أيضًا.

تضخمت الإيجارات، وازداد عدد العاهرات في المدينة التي تضم كثيرًا من الكنائس، فضلًا عن المساجد الأكثر عددًا يملأ اللاجئون كل مساحة خاوية بين المنازل، كل شق مَن لا ينجح في البقاء هنا في أحد المخيمات الكبرى، أو في شقة أحد .

قرية “دوهو” بولاية “أداموه” الاتحادية. معظم السكان هناك مسيحيون، ولكننا مسلمون. لم أذهب إلى المدرسة أبدًا؛ إذ تعيَّن عليَّ العمل في حقول أبي، بينما كان أبي عامل بناء؛ لذا كان يغيب كثيرًا عن البيت

صيف عام 2014، احتلَّت جماعة «بوكو حرام» خُمس نيجيريا في غضون أشهر قليلة فقط ‫ «سعدية» ‫ عندما تصل إلى الغابة، يسود الظلام من حولك ظُلمة شديدة تجعلك تنسى وجود النهار أنا أم “تالاتو” لقد ساقونا نحن الاثنتين إلى الغابة .

تجاوز بعض الأشخاص في حقِّنا حين وصفونا بأننا ورم سرطاني، ويا له من مرض سخيف لا نحن لسنا ورمًا سرطانيًّا، نحن لسنا مرضًا، ولسنا أُناسًا ذوي نيات سيئة لا يمكن التكهُّن بأفعالهم، وإذا كان الرأي العام لا يعرفنا فالله أعلم بالجميع.

أبو بكر شيكاو أبريل 2011

فغابة «سامبيسا» هي الأخيرة من نوعها؛ إذ لم يتبقَّ سواها من بين كل الغابات الكُبرى في شمال شرقي نيجيريا وأشجار هذه الغابة ليس بها أي شيء مرتفع؛ فلا يتجاوز ارتفاعها بضعة أمتار قليلة، وهي أشجار معوجَّة ومُتداخلة في بعضها، أدغالها مليئة بالأشواك الحادة مثل المخالب ، وتيجان أشجارها تعوق التطلع للسماء.

لذلك فالأسلحة التي وصلت من مخازن «معمر القذافي» الضخمة إلى «مالي» أولًا، انتهى بها الحال لدى «بوكو حرام» في نيجيريا وهناك دلائل تشير إلى أن مبعوثي الجماعة يستغلون العلاقات القديمة مع قبيلة «الكانوري» من أجل شراء الأسلحة مباشرة في جنوب ليبيا